قال أردوغان باللغة العربية إن «الجار قبل الدار» وإن تركيا ستقدم أوسع التسهيلات للمستثمرين العرب ولا تهتم بمن يشكك في توجهات الانفتاح الشامل على كل الدول العربية.
وأشار إلى النمو المطرد في حركة التبادل التجاري التي وصلت إلى نحو 40 مليار دولار بين تركيا والدول العربية. يوازيها نمو مماثل في الاستثمارات المتبادلة وحركة السياحة البينية. وقال: «الأرقام هي التي تحكم، فقد حققنا نموا على مختلف الصعد. ووصل عدد الشركات العربية التي استثمرت في تركيا إلى عدة آلاف، بينما تشارك شركات المقاولات التركية في النهضة التي تشهدها دول عربية كثيرة. ونسعى مستقبلا إلى جعل الاقتصاد التركي واحدا بين أول 10 اقتصادات في العالم».
من جانبه، أكد سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية على أهمية التوجهات التركية لتنمية علاقاتها مع جميع الدول العربية. وقال: «يسعى لبنان إلى شراكة استراتيجية مع تركيا، تشمل مختلف مجالات وفرص التعاون، وهو ما تم وضع أسسه مؤخرا في الزيارة التي قمت بها على رأس وفد حكومي إلى تركيا، وتم خلالها توقيع اتفاقيات للتعاون الاقتصادي في مجالات كثيرة، وتوقيع اتفاقية إلغاء تأشيرات الدخول والزيارة لمواطني الدولتين. وسرعان ما بدأت آثار تلك الاتفاقية في الظهور، حيث ارتفع حجم الزوار الأتراك للبنان خلال الأشهر الماضية من العام الحالي قرابة 4 أضعاف عما كان عليه في العام السابق».