زوجة طالباني في طريقها إلى المكتب السياسي للحزب مع 8 نساء أخريات

TT

أعلنت أمس النتائج النهائية لانتخابات المجلس المركزي (البرلمان الحزبي) للاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس العراقي جلال طالباني. ونال الدكتور فؤاد معصوم، عضو الهيئة المؤسسة للحزب ورئيس كتلة التحالف الكردستاني السابق، أكثرية الأصوات بحصوله على 1032 صوتا من أصل 1619 عضوا في المؤتمر الثالث صوتوا في انتخاب ذلك المجلس.

ورغم هذه النتيجة، فقد استبعد قيادي بالاتحاد الوطني الكردستاني أن يتبوأ معصوم رئاسة البرلمان الحزبي لارتباطه بعضوية البرلمان العراقي، مشيرا إلى «أن المنهاج الداخلي للحزب ينص على تفرغ كامل لرئيس المجلس ونائبيه، وهذا ما يحول دون رئاسة معصوم المجلس المركزي».

وحول تركيبة المكتب السياسي توقع المصدر «أن تحتل زوجة الرئيس طالباني، السيدة هيرو إبراهيم أحمد، مقعدا لها في المكتب السياسي الذي سيتألف من 11 عضوا»، مشيرا إلى «أن المكتب السياسي سينتخب من قبل المجلس القيادي البالغ عدده 45 عضوا، وسيجتمع المجلس القيادي في غضون الأيام القادمة بعد توجيه الدعوة من الأمين العام طالباني، عندها سيتم انتخاب أعضاء المكتب السياسي، ويتوقع أن يحتل عدد من أعضاء المكتب السياسي السابقين مقاعدهم مرة أخرى، مع إضافة عضوين من النساء. ومن بين أكثرهن حظا لتبوؤ المنصب، تتقدم زوجة طالباني أعضاء القيادة من النساء، تليها وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان في حال الاتفاق على تمثيل عنصرين نسويين، وهذا أمر متروك للمجلس القيادي».

وكانت 9 أعضاء من المؤتمر تمكنّ من الصعود إلى المجلس القيادي: أربعة منهن بحصولهن على الأصوات الكافية في انتخابات المؤتمر، وهن ( هيرو إبراهيم أحمد، بيكرد دلشاد، آلا تحسين طالباني، وجوان إحسان فوزي)، وخمس أخريات عن طريق الكوتة (الحصة) النسائية وهن (بروين كاكه حمه، وصفية بني ويس، ونرمين عثمان، وبروين بابكر بشدري)، وتنافست كل من بليسة جبار فرمان وريواز فائق حسين على المقعد الاحتياطي. وألزم المنهاج الداخلي للحزب تخصيص نسبة 20% من مكاتب ومؤسسات الحزب للعنصر النسوي».

وفي سياق متصل، أعلن مكتب الانتخابات في الاتحاد الوطني «أنه تمت إعادة فرز 25 بطاقة انتخابية أدخلت خطأ إلى صناديق الاقتراع، ولكن احتساب هذه البطاقات لم يؤثر في النتائج المعلنة سابقا للمجلس القيادي، حيث ذهب 20 صوتا إلى زوجة الرئيس، هيرو إبراهيم، و12 صوتا إلى عدنان المفتي رئيس البرلمان الكردستاني السابق».