قال وزير الاستخبارات الإيراني حيدر مصلحي إن بلاده أحبطت مخططا لمنظمة مجاهدين خلق لشن هجمات في طهران. ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «برس.تي.في» الإخبارية الإيرانية عن مصلحي القول إن بلاده أحبطت مخططا لفريقين من منظمة مجاهدين خلق، وجرى اعتقال أفرادهما قبل تنفيذ أي عملية. وأوضح الوزير الإيراني أن المعتقلين كانوا يخططون لشن هجمات بقنابل في بعض ميادين طهران، كما أكد أن المعتقلين تلقوا التدريب اللازم في معسكر المنظمة في العراق. وأضاف: «كانوا يخططون لترويع المواطنين الأبرياء في بعض المناطق المهمة والحيوية من العاصمة». واتهم مصلحي كلا من بريطانيا وفرنسا والسويد بدعم المنظمة التي وصفها بالإرهابية.
وتتهم إيران هذه المنظمة بالمسؤولية عن مقتل عدد كبير من المسؤولين والمواطنين في عدد كبير من الهجمات الدامية داخل البلاد. ولم يذكر حيدر مصلحي وزير المخابرات عدد من تم اعتقالهم أو موعد ذلك، إلا أن جماعة مجاهدين خلق نفت صحة الأنباء، وقالت إنه لم يعتقل عدد من أعضائها في طهران. وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني، نفت الجماعة «هذه الادعاءات الكاذبة تماما»، وقالت إنها «جزء من حملة لتشويه المعلومات».
وأضافت أن الحكومة الإيرانية «تمهد الطريق لشن هجوم على معسكر أشرف، بزعمها كذبا أن هؤلاء الذين اعتقلوا ذهبوا من العراق إلى إيران». وكانت إيران قد أعلنت قبل يومين أنها ألقت القبض على 13 من أعضاء جماعة معادية للثورة نفذوا هجمات إرهابية في الجمهورية الإسلامية.
من ناحيتها، قالت وكالة «إرنا» الرسمية إن إيران استدعت السفير البريطاني في طهران متهمة لندن بدعم جماعة «إرهابية»، وذلك في إشارة إلى مجاهدين خلق. وأضافت الوكالة: «استدعت وزارة الخارجية السفير البريطاني للإعراب عن الانتقاد الشديد لمساندة بلاده وبعض الدول الغربية الأخرى لهذه الجماعة التي تريد ارتكاب أعمال إرهاب في البلاد».