إسلام آباد: إخضاع «رامبو الأميركي» لاختبارات نفسية

اعتقل على الحدود أثناء سعيه لاعتقال بن لادن

غاري بروكس فولكنر
TT

تشعر الشرطة الباكستانية والمسؤولون بالمخابرات بالريبة والقلق بشأن الأحوال النفسية للمواطن الأميركي، الذي تم القبض عليه في مدينة تشيترال على الحدود مع أفغانستان، والتي تنتشر الشائعات بأنها المكان الذي يختبئ فيه زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن.

وتم نقل غاري بروكس فولكنر الذي يعرف في الإعلام باسم «رامبو الأميركي»، الذي تم القبض عليه يوم الاثنين من مدينة تشيترال، إلى بيشاور، حيث يحقق معه فريق باكستاني من المسؤولين بالمخابرات والشرطة. وقال مسؤول بارز بالشرطة الباكستانية: «سنجري عليه اختبارا نفسيا للتأكد مما إذا كان يعاني من مشكلات نفسية في الماضي أم لا». وتم القبض على هذا المواطن الأميركي في قريبة بامبوريت، التي تبعد 40 كيلومترا غرب تشيترال، فيما كان يحاول التسلل إلى أفغانستان. وقال مسؤول: «يدّعي أنه أراد الذهاب إلى نورستان لتحديد موقع أسامة بن لادن وقتله». وقال مسؤولون باكستانيون إن فولكنر قام برحلات عدة إلى باكستان خلال السنوات السبع الماضية. كما صادرت الشرطة الباكستانية سيفا وخنجرا كانا بحوزة المواطن الأميركي. وقال مسؤول بارز بالشرطة: «لا يعد السيف ولا الخنجر هذا النوع من الأسلحة التي تحملها عندما تخطط لقتل أسامة بن لادن». وأثناء التحقيقات، أعرب فولكنر، 50 عاما، عن غضبه من أسامة بن لادن وتعليقاته بشأن المسيحية، والتي، حسبما يقول، أزعجته.

وذكر للمسؤولين الباكستانيين أنه يريد الذهاب إلى أفغانستان للانضمام إلى قوات التحالف لمحاربة المسلحين.