أميركا تمدد عقوباتها ضد كوريا الشمالية
* واشنطن – لندن - «الشرق الأوسط»: مدد الرئيس الأميركي باراك أوباما العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على كوريا الشمالية لعام آخر مستندا إلى استمرار التهديد الذي يمثله البرنامج النووي لبيونغ يانغ. وجاء هذا في خضم الأزمة الناجمة عن اتهام كوريا الشمالية بالتورط في إغراق سفينة كورية جنوبية وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي. ونشر البيت الأبيض على موقعه بالإنترنت الليلة قبل الماضية كلمة للرئيس أوباما قال فيها إنه سيجدد العقوبات بسبب «وجود مواد انشطارية يمكن استخدامها وخطر انتشار مثل هذه المواد في شبه الجزيرة الكورية مما يمثل بشكل مستمر خطرا غير عادي واستثنائيا». ووسعت واشنطن جاهدة لإقناع كوريا الشمالية باستئناف المحادثات متعددة الأطراف لإنهاء طموحها النووي، لكن بيونغ يانغ تصر على إجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة ورفع العقوبات المفروضة على البلاد.
واشنطن تطلب توضيحات حول اتفاق نووي بين الصين وباكستان
* واشنطن – «الشرق الأوسط»: طلبت الولايات المتحدة من الصين توضيحات بشأن مشروع لبيع باكستان مفاعلين نووية مدنيين. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي: «طلبنا من الصين أن توضح تفاصيل صفقة البيع». واعتبر أن عملية البيع «تمضي أبعد» من مستوى التعاون المقرر حين انضمت بكين عام 2004 إلى مجموعة مزودي الطاقة النووية التي تضع توجيهات لتجنب تحويل الصادرات الحساسة المعدة لاستخدام مدني للطاقة النووية لتوظيفها في أهداف عسكرية. ويرى محللون أن ما شجع بكين على اتخاذ قرارها هو توقيع اتفاق تاريخي بين الولايات المتحدة والهند عام 2008 للتعاون في المجال النووي المدني.
انخفاض شعبية ميركل إلى مستوى غير مسبوق
* برلين – لندن – «الشرق الأوسط»: أظهر استطلاع للرأي نشر أمس أن شعبية المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد انخفضت إلى مستوى قياسي غير مسبوق، وقال نصف المشاركين في الاستطلاع إنهم يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة. وأشار الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة «إنفراتست ديماب» إلى أن 40% فقط من الألمان راضون عن أداء ميركل وهو أسوأ تقييم لها منذ تولت منصبها عام 2005. كما تراجعت شعبية حكومة ميركل الائتلافية بين حزبها المحافظ والحزب الديمقراطي الحر. وقال 12% فقط إنهم راضون عن الحكومة. وتأثر موقف ميركل بالصراع الداخلي داخل الائتلاف الحاكم وباستقالة الرئيس الألماني هورست كولر والانتقادات الموجهة إلى خطة التقشف التي تعتزم تطبيقها.
مونتينيغرو تبدأ إجراءات الانضمام إلى أوروبا أواخر العام
* سراييفو - عبد الباقي خليفة: أعلن رئيس وزراء مونتينيغرو، ميلو دجوكانوفيتش، أمس أن بلاده ستبدأ إجراءات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي نهاية العام الجاري. وفي حال الانضمام، ستكون مونتينيغرو، ثاني دولة من جمهوريات يوغوسلافيا السابقة، بعد سلوفينيا تنضم إلى الاتحاد الأوروبي. وأكد دجوكانوفيتش على أن «مونتينيغرو ستصبح عضوا في حلف شمال الأطلسي قبل نهاية العام الحالي»، وفقا لشبكة «بي 92» الصربية. كما شدد على التزام حكومته بحرية التدين والتعبير، لجميع الاثنيات والمجموعات الدينية في البلاد.