برن: أودعنا أموالا في حساب ألماني لتأمين الإفراج عن رجل الأعمال السويسري

الصحافة استبعدت أمس إمكانية تحديد هوية المسؤول عن تسريب صورة هانيبال

وزيرة الخارجية السويسرية اثناء عودتها من ليبيا مصطحبة رجل الاعمال السويسري (رويترز)
TT

قالت وزارة الخارجية السويسرية أمس إن السلطات أودعت 1.5 مليون فرنك سويسري (1.33 مليون دولار) في حساب بنكي ألماني في إطار اتفاق لتأمين إفراج ليبيا عن رجل الأعمال السويسري ماكس غولدي، الذي احتجزته لنحو عامين.

وستحول الأموال إلى ليبيا كتعويض إذا ما فشل تحقيق جنائي سويسري في تحديد المسؤول عن تسريب صورة لهانيبال نجل الزعيم الليبي معمر القذافي أثناء اعتقاله في مدينة سويسرية في يوليو (تموز) 2008. ونشرت الصورة في إحدى صحف جنيف.

وعاد غولدي رئيس وحدة العمليات الليبية في شركة «إيه بي بي» السويسرية للأعمال الهندسية إلى بلاده في وقت سابق هذا الأسبوع بعد أن وقعت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي راي اتفاقا في طرابلس، قال الجانبان إنه استهدف إنهاء الخلاف الدبلوماسي.

وقال متحدث باسم الخارجية السويسرية لـ«رويترز»: «حتى الآن لم يتم تسليم أي أموال لليبيا. تشمل الخطة دفع تعويضات في حال فشل التحقيقات الجنائية الجارية حاليا في جنيف في العثور على المذنب».

وأضاف «لإطلاق سراح غولدي كان من الضروري استعادة الثقة. لتحقيق هذا الهدف أودع 1.5 مليون فرنك سويسري وهو مبلغ يراه الجانبان تعويضا مناسبا عن المصروفات المتعلقة بتحقيق جنيف في حساب مصرفي ألماني».

لكن وسائل إعلام سويسرية استبعدت أمس إمكانية تحديد هوية المسؤول عن تسريب صورة هانيبال، وأشارت إلى أن التحقيق يسير ببطء منذ العام الماضي.

ومن المقرر أن يلتقي مسؤولون سويسريون وليبيون اليوم الجمعة في مدريد للعمل على تطبيع العلاقات بين البلدين في إطار الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بمساعدة إسبانيا وألمانيا.