مقتل عضو في الصحوة وأسرته في الفلوجة

«القاعدة» تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على البنك المركزي العراقي

TT

قالت الشرطة العراقية إن مسلحين قتلوا بالرصاص عضوا في جماعات الصحوة السنية التي تدعمها الحكومة وأربعة أفراد من أسرته بالقرب من الفلوجة غرب بغداد أمس. وكان خضير حمد سعود قائدا محليا في الفلوجة لميليشيا الصحوة التي شكلت من متمردين سنة سابقين تحولوا إلى محاربة «القاعدة» وساعدوا على تحويل دفة الحرب الطائفية في العراق.

وقالت الشرطة إن سعود قتل ومعه زوجته وثلاثة آخرون من أفراد أسرته عندما هاجم مسلحون منزله جنوب الفلوجة أثناء الليل. وقال أحد الأقارب إن ابنا لسعود يبلغ من العمر ست سنوات أصيب إصابات بالغة، حسبما أفادت به وكالة «رويترز». وقال جاسم محمد قريب سعود إنهم وجدوه ملقى على الأرض في الحديقة الأمامية للمنزل مغطى بالدماء ومصابا بالرصاص في صدره وساقيه لكنه كان على قيد الحياة وكان سلاحه إلى جواره. وتوفي سعود بعدها بدقائق. وألقت الشرطة باللائمة على «القاعدة» في قتله.

إلى ذلك، أعلن تنظيم القاعدة في العراق أمس المسؤولية عن هجوم شنه مسلحون ومفجرون انتحاريون على البنك المركزي العراقي وأدى لمقتل 15 شخصا على الأقل. وأسفر الهجوم الذي وقع يوم الأحد عن اندلاع معركة استمرت 90 دقيقة في قلب العاصمة العراقية قبل يوم من أول جلسة يعقدها البرلمان الجديد منذ الانتخابات التي أجريت في مارس (آذار) ولم تسفر عن فائز صريح. وفي بيان نشر على مواقع المتشددين أمس، أعلن تنظيم «دولة العراق الإسلامية» المرتبط بـ«القاعدة» أنه يقف خلف الهجوم «الفريد» الذي نفذه خمسة رجال.