كبير مساعدي الرئيس السوداني السابق: أسباب حمل السلاح في دارفور ما زالت موجودة

مناوي لـ«الشرق الأوسط»: إذا فرض المؤتمر الوطني الحرب على الناس ماذا نتوقع ان يكون ردهم ؟

قائد قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور بالسودان الجنرال باتريك نيامفامبا (الثاني من اليسار) خلال زيارة لأحد معسكرات جنوده في الفاشر غرب دارفور أول من امس (أ ف ب)
TT

اتهم رئيس حركة جيش تحرير السودان كبير مساعدي الرئيس السوداني السابق منى أركو مناوي حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالالتفاف على تنفيذ اتفاقية أبوجا. وقال مناوي إن المؤتمر الوطني حرص في الفترة الأخيرة على الدفع بإشارات تفيد بأنه يتجه نحو التحلل من الاتفاقية برمتها ومثل لذلك بإبعاد الحركات الموقعة على أبوجا من حكومات ولايات دارفور الثلاث، وقال إن أسباب حمل أهل دارفور للسلاح ما زالت موجودة.

وقال مناوي لـ«الشرق الأوسط» إن هناك تحايلا من جانب المؤتمر الوطني على استفتاء أهل دارفور حول الوضعية الإدارية المثلى سواء العودة إلى الإقليم الواحد أو الولايات المتعددة وفق الاتفاق الذي تم توقيعه بين حركته والحكومة في العاصمة النيجيرية أبوجا في مايو (أيار) عام 2006، ورفضت حركات أخرى تلك الاتفاقية وواصلت حمل السلاح أبرزها حركتا العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم وتحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور.

وقال «لكني أقول صراحة إن الأسباب التي دفعتنا لحمل السلاح لم تزل ومشكلة دارفور امتداد لأزمات السودان».

وشدد «إذا فرض المؤتمر الوطني الحرب على الناس ماذا نتوقع ردهم»، وتابع «برأيي أن المؤتمر الوطني يشعر بأن جنوب السودان يتجه للانفصال وإنشاء دولة مستقلة».