موجز الأخبار

TT

عائلة حمادي تنفي مقتل ابنها في وزيرستان

* بيروت: «الشرق الأوسط»: نفت عائلة حمادي اللبنانية نفيا قاطعا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن مقتل ابنها محمد علي حمادي، أو عن وجوده في منطقة وزيرستان في باكستان. وأهابت العائلة في بيان أصدرته أمس بوسائل الإعلام «توخي الدقة في نشر معلوماتها، وعدم الانسياق وراء نشر المعلومات الخاطئة». وكانت معلومات صحافية نقلت عن مصادر استخبارية في باكستان أن اللبناني محمد علي حمادي قتل أول من أمس مع مجموعة من أتباعه في هجوم نفذته طائرة أميركية من دون طيار على مخبأ لمجموعات مناوئة شمال البلاد.وكان حمادي ألقي القبض عليه في مطار فرانكفورت عام 1987 بينما كان يحاول تهريب مواد متفجرة إلى ألمانيا، وأصدرت محكمة الولاية في فرانكفورت العام 1989 حكما بالسجن مدى الحياة على حمادي بعدما أدانته بالقيام بالتعاون مع عدد من أتباعه باختطاف طائرة تابعة لشركة «تي دبليو إي» العالمية على متنها 153 راكبا معظمهم من الأميركيين بعد إقلاعها من أثينا. أفغانستان: طائرة هولبروك هبطت رغم نشوب معارك

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: وصل المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان وباكستان، ريتشارد هولبروك، أول من أمس إلى منطقة مارجا المتنازع عليها، رغم نشوب معركة برية محدودة. ونفى المتحدث باسم الخارجية الأميركية، بي جيه كراولي، التقارير التي قالت إن المتمردين حاولوا إسقاط طائرة هولبروك من طراز «أوسبري» وأضاف إنها (التقارير) تنتمي لفئة «التقارير الأولية التي عادة ما تكون خاطئة». وقال كراولي إن هولبروك نقل جوا، وإن طائرته لم تتأثر أو تصب بنيران العدو.

كابل: فرنسا تتوقع دليلا على أن رهينتيها على قيد الحياة

* كابل - «الشرق الأوسط»: أكد وزير الدفاع الفرنسي إيرفيه موران أمس في أفغانستان أن بلاده تتوقع أن تحصل على دليل على أن صحافيي قناة «فرانس 3» المحتجزين لدى طالبان منذ نحو ستة أشهر لا يزالان على قيد الحياة. وتعود آخر أدلة من هذا النوع إلى أبريل (نيسان) الماضي. وقال الوزير في تصريحات في قاعدة تورا المتقدمة شمال شرقي كابل أثناء زيارة قصيرة لأفغانستان «نأمل في الحصول على أدلة على أنهما على قيد الحياة، وهو أمر أساسي لمواصلة الحوار (مع الخاطفين) واستمراره».

طالبان الباكستانية تريد مبادلة سجناء

* بيشاور: «الشرق الأوسط»: هددت حركة طالبان الباكستانية أمس بقتل 33 جنديا، تقول إنها تحتجزهم في شمال غربي البلاد، ما لم تطلق الحكومة سراح معتقلين من أعضاء الحركة. وقال متحدث باسم طالبان لـ«رويترز» في اتصال هاتفي إن الجنود احتجزوا في عدة غارات. وقال المتحدث إكرام الله محمد: «نريد استعادة رجالنا وإذا لم يطلقوا سراحهم سيفقدون جنودهم». واعتبر نحو 40 من أفراد قوات الأمن في عداد المفقودين بعد أن استولت طالبان على مواقعهم بالقرب من الحدود الأفغانية الأسبوع الماضي. ولم يتضح ما إذا كان الجنود المفقودون هم من تحتجزهم طالبان. وشنت باكستان هجوما العام الماضي للقضاء على مقاتلين على صلة بتنظيم القاعدة في جنوب غربي البلاد على امتداد الحدود الأفغانية يريدون تطبيق حكم إسلامي متشدد في باكستان النووية. استقبال عاصف للرئيسة الانتقالية بعد العنف في جنوب قرغيزستان

* بشكيك - لندن - «الشرق الأوسط»: استقبلت رئيسة قرغيزستان الانتقالية روزا أوتونباييفا بعدائية أمس في جنوب البلاد، حيث وقعت صدامات عرقية دامية مطلع الشهر الحالي، فيما تقرر تقديم موعد الانتخابات التشريعية أملا في إرساء الاستقرار في هذا البلد المضطرب. وتزور أوتونباييفا منذ أول من أمس جنوب قرغيزستان حيث لا يزال التوتر على أشده بين القرغيز والأقلية الأوزبكية. وقد استقبلت الرئيسة أوتونباييفا بالصخب والصياح من قبل نحو ألف شخص لدى خروجها من اجتماع في مدينة نوكات التي تبعد نحو 50 كلم من وسط أوش. وتم في نهاية المطاف إجلاؤها من المبنى في سيارة. وقال أحد المتظاهرين ويدعى عبدي التوباييف: «نريد تنظيم انتخابات حقيقية، لا استفتاء، بل انتخابات رئاسية لاختيار حكومة شرعية»، في إشارة إلى الاستفتاء المقرر الأحد المقبل حول الدستور الجديد، الذي إذا تم إقراره فسيعطي شرعية للحكومة الانتقالية.

سيول: حل قضية السفينة قبل استئناف المحادثات النووية

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: قال وزير الخارجية الكوري الجنوبي يو ميونغ هوان أمس إن بلاده تريد التركيز على الرد على إغراق إحدى سفنها الحربية قبل استئناف المحادثات متعددة الأطراف لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية. وكانت حادثة غرق السفينة «تشيونان» يوم 26 مارس (آذار) الماضي قرب منطقة حدودية بين الكوريتين جددت التوتر في المنطقة وزادت من تعقيد الجهود الدبلوماسية المعلقة بالفعل لإنعاش محادثات تشارك فيها ست دول حول نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.

ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن يو قوله أثناء اجتماع للبرلمان: «بعد اكتشاف إغراق كوريا الشمالية للسفينة البحرية (تشيونان) ستركز الحكومة على واقعة (تشيونان) في هذه المرحلة»، مضيفا أن الحكومة «ستستشير الدول المعنية حول استئناف المحادثات السداسية بعد الانتهاء من ردها».

الوصاية الدولية في البوسنة قد تنتهي خلال عامين

* سراييفو - لندن - «الشرق الأوسط»: صرح الممثل الأعلى للمجتمع الدولي في البوسنة والهرسك فالنتان اينزكو أن الوصاية الدولية على البوسنة قد تنتهي في غضون «عامين أو ثلاثة»، لكن القرار يتعلق بإرادة القادة السياسيين في البلاد. وأوضح اينزكو في مقابلة مع صحيفة «نيزافيسني نوفيني» أمس أن على السلطات المحلية تلبية عدد من الشروط لجعل الدولة البوسنية أكثر فاعلية، بما يمكن مكتب الممثل الأعلى للمجتمع الدولي من إنهاء عمله. ويبحث المجتمع الدولي هذا الانسحاب منذ 2007، لكن اتخاذ قرار بذلك أرجئ مرات عدة بسبب انعدام الاستقرار السياسي في البلاد وعجز الأحزاب السياسية عن الاتفاق حول تعديلات دستورية. وقال اينزكو: «على القادة المحليين المساهمة في هذه العملية التي قد تستغرق عامين أو ثلاثة، وربما أقل».