الأسد: المستجدات الخطيرة في المنطقة تتطلب موقفا أوروبيا أكثر التزاما

خلال استقباله وفدا أوروبيا في دمشق

TT

طالب الرئيس السوري بشار الأسد بموقف أوروبي أكثر التزاما وفاعلية تجاه قضايا الشرق الأوسط، وقال خلال استقباله صباح أمس وفد جمعية الصداقة العربية - الألمانية برئاسة اوتو فيزهوي رئيس الجمعية إن «المستجدات الخطيرة التي تشهدها المنطقة تتطلب موقفا أوروبيا أكثر التزاما وفاعلية تجاه قضايا الشرق الأوسط». واستعرض الأسد مع الوفد الأوضاع في الشرق الأوسط ووجهة النظر السورية حول السبل الكفيلة بإيجاد حلول واقعية وعادلة لمشكلات المنطقة. كما جرى تناول العلاقات الثنائية بين سورية وألمانيا وخصوصا في المجال البرلماني وأهمية الدور الذي تقوم به جمعية الصداقة العربية - الألمانية على «صعيد تعميق الحوار والتفاهم عبر تبادل الخبرات والزيارات وتنظيم الأنشطة المشتركة وتفعيل التعاون الثقافي والاقتصادي والعلمي بين ألمانيا وجميع الدول العربية وبالأخص سورية».

وتندرج زيارة وفد الصداقة الألماني ضمن سلسلة اتصالات بين سورية وألمانيا في العام الأخير حيث تلقى الرئيس الأسد في يناير (كانون الثاني) الماضي رسالة من المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تتعلق بعلاقات البلدين. كما وقع الجانبان في فبراير (شباط) ومارس (آذار) الماضيين اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي ورسائل متبادلة للتعاون الفني. والشهر الماضي زار غيدو فسترفيله نائب المستشارة الألمانية وزير خارجية ألمانيا، سورية وأجرى مباحثات مع الأسد حول العلاقات السورية - الألمانية – الأوروبية، وأكد الرئيس الأسد أن المعيار في العمل السياسي من أجل السلام هو دعم كل القرارات والخطوات التي تقود إلى سلام حقيقي وشامل.