9 قتلى بينهم شقيقان من الصحوة في هجمات متفرقة بالعراق

TT

قالت مصادر أمنية عراقية إن تسعة أشخاص قتلوا، بينهم ستة من الشرطة وشقيقان من عناصر الصحوة، في هجمات منفصلة وقعت أمس في بغداد ومحافظات نينوى وديالى وكركوك. من ناحية ثانية قتلت قوات الجيش العراقي انتحاريا كان يقود سيارة مفخخة في تلعفر قرب الحدود مع سورية.

وفي الموصل، أعلن مصدر أمني «مقتل أربعة من الشرطة وإصابة أربعة آخرين بجروح، بهجوم انتحاري بواسطة حزام ناسف استهدف نقطة تفتيش للشرطة الاتحادية في حي الشفاء»، غرب المدينة الشمالية المضطربة، حسبما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية. من جهته، أكد مصدر طبي الحصيلة مشيرا إلى أن «اثنين من الجرحى في حال الخطر».

وكان مسلحون قتلوا ثلاثة من عناصر الشرطة مساء أول من أمس في غرب الموصل أيضا، عندما هاجموا حاجزا للشرطة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في حي الاقتصاديين. ويفصل نهر دجلة بين شرق الموصل المستقر إلى حد ما، وغربها حيث تنشط مجموعات متطرفة ضمنها «القاعدة»، كما أن هذه المنطقة مفتوحة وتمتد حتى الحدود مع سورية.

وفي حادثة أخرى، أكدت الشرطة في قضاء تلعفر القريب من الحدود العراقية السورية، أن قوات «الجيش قتلت انتحاريا يقود سيارة مفخخة». وأوضح ضابط في اللواء العاشر أن «قواتنا تمكنت من رصد انتحاري حاول تفجير نفسه في سوق للماشية، وسط تلعفر، وأطلقت النار عليه مما أسفر عن مقتله». وأضاف أن «القوة تمكنت من تفجير السيارة المفخخة دون وقوع أي إصابات». يشار إلى أن غالبية سكان تلعفر من التركمان الشيعة.

وفي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية إن «اثنين من الشرطة قتلا وأصيب ثمانية آخرون بينهم أربعة من الشرطة بانفجار عبوتين ناسفتين». وأوضح أن «العبوتين انفجرتا قرب دورية للشرطة في شارع فلسطين (شرق)».

وفي بعقوبة، قال مصدر في غرفة العمليات إن «أربعة مسلحين يرتدون زيا عسكري اقتحموا أحد المنازل في ناحية العظيم وخطفوا شقيقين (20 و22 عاما)، بعد أن احتجزوا باقي أفراد العائلة في إحدى الغرف». وأضاف أن «الشقيقين من عناصر الصحوة في ناحية العظيم»، وهي عبارة عن سهل محاذ لمحافظة صلاح الدين. وتابع أن «دورية للشرطة عثرت نحو الرابعة صباحا على جثتي الشقيقين على جانب الطريق مصابتين بطلقات نارية، وأياديهما مقيدة وأعينهما معصوبة». يذكر أن اثنين من قادة الصحوة قتلا قبل يومين في ناحية بهرز في محافظة ديالى أيضا.وفي كركوك، قال النقيب في الشرطة أحمد البرزنجي إن «فتاة (16 عاما) قتلت وأصيب خمسة من عناصر الشرطة بينهم ضابط برتبة نقيب، بجروح». وأضاف أن «عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة في حي الأسرى والمفقودين (شرق)».