جمارك دبي: محاولات تهريب المخدرات ارتفعت 33% خلال النصف الأول من العام الحالي

قالت إنها ضبطت 251 محاولة تهريب مخدرات خلال 5 أشهر

TT

كشفت جمارك دبي أمس أن محاولات تهريب المخدرات بأنواعها المختلفة إلى دبي ارتفعت بنسبة تزيد عن 30% خلال النصف الأول من العام الحالي عما كانت عليه عام 2009، ليبلغ عدد عماليات ضبط مهربي المخدرات 251 عملية تم إحباطها جميعا خلال الخمسة أشهر الأولى من عام 2010.

وقالت جمارك دبي إنها أحبطت 251 ضبطية مخدرات خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي، بنمو نسبته 33% عن عدد العمليات خلال نفس الفترة من عام 2009 التي بلغت 188 ضبطية. ولفت مصدر في جمارك دبي أنه تم إحباط هذه المحاولات في منافذ دبي الجوية والبرية والبحرية، وشملت متهمين ينتمون لـ32 جنسية مختلفة، وتنوعت المخدرات المضبوطة لدى المهربين بين أصناف كثيرة منها الكوكايين، الأفيون، الحشيش، القات، المرجوانا، بذور المرجوانا، الهيروين، المورفين، الكريستال المخدر. فيما شملت طرق الإخفاء لدى المسافرين، حقائب السفر والحقائب اليدوية والجاكيت والملابس الخارجية والملابس الداخلية والأحذية والجوارب وعلب السجائر ومحافظ النقود والأحشاء، جميعها اصطدمت بيقظة رجال الجمارك. ووفقا لإحصائيات أجرتها الجمارك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، فقد تمت طرق الإخفاء في المنافذ البرية والبحرية والشحن الجوي، بأساليب متنوعة أيضا مثل التهريب داخل طرود بريدية، ومحتويات شحنات واردة أو عابرة (ترانزيت) منها ضبطيات تمت لمخدرات تم إخفاؤها في أجهزة إلكترونية ولوحات فنية وساعات حائط ومزهريات وغير ذلك من محتويات الشحنات وأحيانا داخل جدران السفن الخشبية. ويقول مصدر في جمارك دبي لـ«الشرق الأوسط» إن أغرب العمليات التي أحبطتها جمارك دبي كانت في شهر يناير (كانون الثاني) 2010 عندما أحبط مفتشو جمارك دبي محاولة تهريب 1.4 كيلوغرام من مادة الكريستال المخدرة وضعها أحد المسافرين - القادمين من دولة آسيوية في 124 كبسولة وابتلعها في أحشائه، كما أحبطت في فبراير (شباط) محاولة تهريب 9.5 كيلوغرام من مادة الهيروين النقي المخدرة، وضعها مسافر ترانزيت أوروبي في 85 كبسولة وخبأ بعضها في حقيبته اليدوية وأدخل العدد الأكبر منها في أحشائه.

وتعمل جمارك دبي على توفير دورات تدريبية متخصصة لمفتشيها تشمل طرق وأساليب التفتيش ولغة الجسد وعمليات الاشتباه وطرق التمويه لدى المهربين وكيفية التعامل مع المشتبه بهم وإجراءات التحقيق بالإضافة إلى اعتماد أحدث أجهزة الفحص والتفتيش في العالم.

وأشارت الجمارك إلى أنها تسعى دائما إلى رفع كفاءة وقدرات رجالها بإلحاقهم بدورات تدريبية متخصصة تساعدهم على تحقيق هذه الغاية، على اعتبار أن المهربين يلجأون إلى طرق تضليلية كثيرة سواء قاموا بعملياتهم التهريبية داخل حقائبهم أو في ملابسهم أو حتى بابتلاع أنواع معينة من المخدرات وإخفائها في الأحشاء، أو تخبئتها داخل طرود بريدية وشحنات بدقة وإتقان.