نائب الرئيس السابق تشيني ينقل إلى المستشفى

عادت إليه آلام القلب

ديك تشيني («نيويورك تايمز»)
TT

بسبب آلام قلب مستمرة منذ سنوات، نقل ديك تشيني، نائب الرئيس السابق، إلى المستشفى بعد أن اشتكى بأنه يحس بتعب. نقل من منزله في واشنطن إلى مستشفى جامعة جورج واشنطن القريب.

كان تشيني نائب الرئيس السابق بوش الابن لثماني سنوات. وقبل ذلك كان رئيسا لشركة «هالبيرتون» التي تتعاقد مع وزارة الدفاع الأميركية، وقبلها كان وزيرا للدفاع في إدارة الرئيس بوش الأب.

وقال بيتر لونغ، متحدث باسم المستشفى في بيان: «شعر نائب الرئيس السابق تشيني بتوعك وعاينه أطباؤه بعد الظهر في عيادتهم في (مستشفى) جورج واشنطن». وأضاف المتحدث: «بناء على نصيحة أطبائه، أدخل (تشيني) إلى المستشفى للخضوع لفحوص مكثفة، وسيبقى في المستشفى طوال نهاية الأسبوع».

دخل تشيني المستشفى في فبراير (شباط) الماضي أيضا بسبب آلام في الصدر. في ذلك الوقت أعلن الأطباء أنه أصيب بنوبة قلبية «طفيفة». وكان أصيب قبل ذلك بأربع نوبات قلبية بين سنتي 1978 و2000.

عكس الرئيس السابق بوش الابن، الذي كان نائبا له، بقي تشيني نشطا في الساحة السياسية الأميركية بعدما ترك السلطة. وفي مقابلات تلفزيونية وصحافية كثيرة، دافع بشدة عن سياسة بوش، وخاصة استخدام «تقنيات الاستجواب المشددة» المثيرة للجدل، والتي حظرها الرئيس باراك أوباما. وعارض تشيني إغلاق سجن غوانتانامو. وهو من زعماء المحافظين الجدد (نيوكوم) في الولايات المتحدة. ويعتبر من نواب الرؤساء الأكثر نفوذا في تاريخ الولايات المتحدة.

وعندما كان في الإدارة الحاكمة، حرص على الابتعاد عن الأضواء، وفضل العمل في الظل معتمدا في ذلك على علاقاته المميزة مع بوش، وعلى شبكة من «الأوفياء» وزعهم في مناصب مفضلة في الإدارة.

بدأ تشيني العمل السياسي في سنة 1969 في إدارة الرئيس نيكسون. وارتقى بسرعة مراتب السلطة حتى وصل إلى منصب الأمين العام للبيت الأبيض في عهد الرئيس فورد. بعد ذلك، ترشح وفاز عضوا في الكونغرس. وعاد إلى الحكومة في عهد بوش وزيرا للدفاع.