السفير الإيراني: القصف الحدودي يتم ضمن اتفاقية مع بغداد وأربيل

قمي لـ «الشرق الأوسط»: نتحرك من أجل استتباب الأمن

TT

قال حسن كاظمي قمي، السفير الإيراني في العراق، إن قصف القوات الإيرانية للمناطق الحدودية في إقليم كردستان هو «لاستهداف المجاميع الإرهابية وفي إطار الاتفاقية المبرمة مع الحكومتين المركزية وإقليم كردستان».

وأضاف قمي لـ«الشرق الأوسط» أن السبب الرئيسي للتوتر على الحدود بين البلدين «هو وجود المجموعات الإرهابية في تلك المناطق من العراق، وسوء استخدام هذه المجاميع للمنطقة، حيث يعملون ضد أمن الحدود وضد أمن المواطنين المقيمين في هذه المناطق». وقال: «ضبط الحدود هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الحكومتين العراقية والإيرانية.. ونحن نقوم بمثل هذه الأعمال من أجل استتباب الأمن وفي إطار ما اتفقنا عليه مع الحكومة المركزية وحكومة الإقليم».

بدوره، قال أسعد أبو كلل، سفير العراق الجديد في إيران، لـ«الشرق الأوسط»، إن سياسة العراق مع الدول المجاورة «تقوم على حسن الجوار، وعلى الدول احترام بلادنا، ولذلك نرفض أي تدخلات عسكرية أو قصف مدفعي على حدودنا»، مؤكدا أن الجانب الإيراني أسهل من الجانب التركي، حيث دائما يبدي رغبته في حل النزاعات بالطرق السلمية، «أما الأتراك فبسبب مقتل 10 أشخاص من عناصر الجيش يحاولون التوغل في أراضينا، وهذا غير مشروع بالنسبة لنا».