موجز الاخبار

TT

* اعتقال إرهابيين مشتبه فيهما حاولا دخول جنوب أفريقيا

* جوهانسبورغ - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة الزيمبابوية شخصين يشتبه في أنهما إرهابيان أثناء محاولتهما العبور إلى داخل جنوب أفريقيا حسبما أوردت تقارير إعلامية أمس، مما يثير المخاوف بشأن الأمن خلال بطولة كأس العالم في جنوب أفريقيا. وقالت صحيفة «صنداي تايمز» إن اثنين من المواطنين الباكستانيين، أحدهما يشتبه في أن له صلة بهجمات إرهابية عام 2008 في مومباي، حاولا دخول جنوب أفريقيا بجوازات سفر كينية مزورة يوم الأحد الماضي. وتم استدعاء الشرطة الدولية (الإنتربول) للتحقق مما إذا كان أحد المشتبه فيهما مطلوبا بالفعل لصلته بهجمات مومباي التي قتل فيها نحو 200 شخص تقريبا. وقال المتحدث باسم شرطة جنوب أفريقيا فيشنو نايدو، إن الاعتقالات أثبتت أن الإجراءات الأمنية مشددة حول البطولة المقامة حاليا. وقبل بدء المسابقة، كانت هناك مخاوف من أن جماعة الشباب الإسلامية المتطرفة في الصومال التي لها صلة بتنظيم القاعدة قد تحاول شن هجوم.

* باكستان: 4 جرحى في انفجارات سوق لاهور

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة إن أربعة أشخاص أصيبوا بجراح في انفجارين صغيرين في المنطقة القريبة من سوق في مدينة لاهور بوسط باكستان أول من أمس. ولم يتضح على الفور من المسؤول عن الانفجارات في لاهور التي تقع على حدود باكستان مع الهند. وقال ضابط الشرطة محمد لقمان لـ«رويترز» هاتفيا من لاهور، إن انفجارين صغيرين وقعا خارج سوق تباع فيها الأفلام والأقراص المدمجة وأصيب أربعة أشخاص بجراح. وتشهد لاهور شأنها شأن بقية أجزاء باكستان حوادث عنف متكررة. وفي أواخر مايو (أيار) الماضي قتل مسلحون أكثر من 70 شخصا من طائفة السنة. وفي يونيو (حزيران) هاجم مسلحون مستشفى وقتلوا زهاء 12 شخصا.

* كابل: مقتل قيادي في «طالبان» متنكرا في زي امرأة

* كابل - «الشرق الأوسط»: تمكنت القوات الأفغانية والدولية من قتل قيادي في «طالبان» تنكر في زي امرأة بعدما أطلق النار على الجنود فيما كانوا يحاولون اعتقاله في جنوب كابل، وفق ما أفاد به العسكريون أمس. وأورد بيان لقوات التحالف أن القوات الأفغانية والأطلسية نجحت مساء أمس في تحديد مكان غلام ساخي في إقليم بولي علام بولاية لوغار، وطلبت من النساء والأطفال مغادرة المبنى الذي كان موجودا فيه. وأضاف بيان قوة الحلف الأطلسي (إيساف): «فيما كان (النساء والأطفال) يخرجون، خرج ساخي مع الجمع متنكرا في زي امرأة وأخرج مسدسا وقنبلة يدوية وأطلق النار في اتجاه القوى الأمنية». وتابع: «حين أصابته القوات الأفغانية وقوات التحالف، رمى قنبلته فانفجرت وأصابت امرأة وطفلين». وساخي معروف بأسماء عدة، وهو ضالع في هجمات عدة بواسطة عبوات يدوية الصنع استهدفت القوات الأفغانية والدولية. وقالت «إيساف» إنه ضالع أيضا في خطف وقتل المسؤولين الأمنيين في ولاية لوغار.

* البوسنة: مقتل شرطي في انفجار بمقر الشرطة

* سراييفو - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون في البوسنة إن انفجارا في مقر الشرطة ببلدة بوجوينو في وسط البوسنة أسفر عن مقتل شرطي وإصابة آخر في ساعة مبكرة من صباح أمس. وقال ضابط في الشرطة المحلية لـ«رويترز» في مكالمة هاتفية، إن عبوة ناسفة انفجرت خلال النوبة الصباحية الساعة 05:00 بالتوقيت المحلي، 03:00 بتوقيت غرينتش عندما كان هناك نحو 25 شرطيا في المبنى. وأضاف أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت العبوة التي ألحقت أضرارا أيضا بمبان وسيارات قريبة قد زرعت أم أنها ألقيت على مركز الشرطة. وقال صادق أحمدوفيتش وزير الأمن في البوسنة للتلفزيون الحكومي، إن هذه الهجمات الإرهابية تمثل خطرا على المجتمع بأسره، وعلينا أن نقضي بشكل فعال على هذا الشر الذي يهدد أرواح أبنائنا.

* 4 دول في البلقان تقيم «نظام شنغن مصغرا»

* سراييفو - عبد الباقي خليفة: أعلن رؤساء ألبانيا ومقدونيا ومونتينيغرو وكوسوفو إقامة منطقة للتنقل الحر بينها تسمح لمواطنيها بالانتقال من بلد إلى آخر من دون تأشيرة. وقال رئيس كوسوفو فاتمير سيديو إن الدول الأربع ممثلة برؤسائها قررت إقامة «نظام شنغن مصغر»، في إشارة إلى منطقة التنقل الحر للأفراد التي أقامتها 25 دولة أوروبية معظمها أعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأضاف سيديو خلال استقباله رؤساء الدول الثلاث الأخرى في بريزرن جنوب كوسوفو أن مبادرة كهذه «تدل على نضجنا لتطوير التكامل الأوروبي». واتخذ القرار خلال ثالث اجتماع يعقده رؤساء الدول الأربع خلال سنتين، وكان الاجتماعان السابقان قد عقدا في ألبانيا ومقدونيا. ولا تعترف صربيا باستقلال كوسوفو لذلك لم تدع إلى الاجتماع.

* ملك بلجيكا يقوم بزيارة حساسة إلى الكونغو في ذكرى استقلالها

* بروكسل - لندن - «الشرق الأوسط»: يصل ملك بلجيكا ألبير الثاني اليوم إلى الكونغو الديمقراطية لحضور احتفالات الذكرى الخمسين لاستقلال هذا البلد، في زيارة ترتدي حساسية على خلفية التوتر المستمر في العلاقة بين بلجيكا ومستعمرتها السابقة. وأثار وزير الخارجية السابق كاريل دي غوشت خلافا جديدا مع هذا البلد عام 2008 حين انتقد الفساد المتفشي بين النخب الكونغولية، ما حمل كينشاسا على اتهام بروكسل بالتدخل في شؤونها واستدعاء سفيرها من بلجيكا. وذكر رئيس الوزراء البلجيكي ايف لوتيرم مؤخرا أن الحوار مع الكونغو يجري بين «شريكين متكافئين وسيدين» داعيا إلى أن يكون «صريحا وبناء». ولتجنب أي احتكاك، ليس من المقرر أن يلقي ألبير الثاني وايف لوتيرم أي كلمة علنية خلال الأيام الأربعة التي سيمضيانها في كينشاسا، بحسب البرنامج الرسمي.

* بيونغ يانغ مستعدة لمحادثات مع سيول بشروط

* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أبدت كوريا الشمالية أمس استعدادها لإجراء محادثات عسكرية مباشرة مع كوريا الجنوبية بشأن إغراق السفينة الحربية الكورية الجنوبية، لكن بشرط عدم تدخل اللجنة التي تشرف على الهدنة في الحرب الكورية. وكانت سيول اتهمت بيونغ يونغ بالتورط في إغراق السفينة الحربية «تشيونان» وقتل 46 بحارا كانوا على متنها. وقالت كوريا الجنوبية خلال الأيام الماضية إنها لم تتوقف عن محاولة إقناع مجلس الأمن الدولي بتبني قرار ضد كوريا الشمالية بسبب قضية السفينة. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية: «إذا ردت السلطات الكورية الجنوبية على عرضنا فسنمضي بسرعة لمواصلة العمل للبدء في المحادثات العسكرية». وأضافت «يجب على جانب القوات الأميركية ألا يتدخل بعد الآن في العلاقات الشمالية - الجنوبية تحت اسم قيادة قوات الأمم المتحدة».