أكد الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن مخاطبة الفكر الغربي بلسانه يعد عملا نابعا من إيمان صادق وعقيدة صافية، وقال مشيدا بمشروع الفكر العالمي عن المملكة العربية السعودية والقائمين عليه: «أرى أن جهدكم كبير وعظيم، ويقدر لكم، لأن العمل العلمي هو العمل الذي يبقى، ومخاطبة الفكر الغربي بلسانه عمل نابع من إيمان صادق وعقيدة صافية، ومن نهج هذه البلاد وتمسكها بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة السلام، والعقيدة الصالحة».
وأضاف: «أتمنى أن توضح هذه الجهود للمواطنين على جميع المستويات، وضرورة التعاون مع وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية وكذلك الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)».
جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بوزارة الداخلية في جدة، مساء أول من أمس، أعضاء الهيئة الاستشارية لمشروع الكتب العلمية عن الإسلام والمملكة العربية السعودية، حيث عبر الدكتور محمد البشر رئيس الفريق العلمي للمشروع والأستاذ بجامعة الملك سعود، باسمه وأعضاء الهيئة الاستشارية للمشروع عن شكرهم وامتنانهم للنائب الثاني على تشجيعه وتأييده لما يقدمونه من خدمة للدين والوطن بتعريف الرأي العام العالمي بقضايا المملكة الفكرية والحضارية بمختلف اللغات.
وأوضح الدكتور البشر أن المشروع الفكري العالمي يهدف إلى تقديم الحقيقة الموضوعية والمعلومة الصادقة للرأي العام العالمي عن المملكة، ومتابعة أهم ما ينشر في وسائل الإعلام ومراكز الدراسات والبحوث الغربية عن قضاياها والرد عليه بموضوعية في الأسلوب واعتدال في الرؤية، بغية تصحيح ما يمكن من المفاهيم المغلوطة التي تنشرها وسائل الإعلام الغربية وتقارير المنظمات السياسية والاستراتيجية في الغرب عن المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا ومؤسسات.
وقد تسلم الأمير نايف بن عبد العزيز من الفريق العلمي نسخة من إصدارات المشروع، كما شكر الجميع على جهودهم وتمنى لهم التوفيق في كل ما يخدم العقيدة الإسلامية السمحة.