لقي 318 جنديا على الأقل من قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) حتفهم خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2010 في أفغانستان، مقابل 157 جنديا في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأفاد موقع «إيكاجوالتيز» المستقل على الإنترنت والمعني برصد أعداد الضحايا العسكريين للصراع في العراق وأفغانستان، بأن 98 جنديا من قوات «الناتو» قتلوا هذا الشهر فقط، ما يجعله الشهر الأكثر دموية بالنسبة للقوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة منذ أن أطاحت بنظام طالبان في أواخر عام 2001. وذكر الجيش الأفغاني أن أربعة جنود نرويجيين، واثنين أميركيين، وبريطانيا واحدا، وثلاثة جنود لـ«الناتو» لم تعلن جنسياتهم، قتلوا في هجمات منفصلة أول من أمس. وتأتي زيادة أعداد الضحايا العسكريين نتيجة لزيادة عدد العمليات التي تنفذها القوات، فضلا على استخدام مسلحي طالبان بشكل مكثف للقنابل التي تزرع على جانبي الطريق والتي تمثل التهديد الأكثر دموية للقوات الأجنبية. وأفادت إحصائيات الأمم المتحدة بأن استخدام القنابل التي تزرع على جانب الطريق زاد بنسبة 94% في الشهور الأربعة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. ومن بين الجنود القتلى هذا العام ما يزيد على 190 جنديا أميركيا و63 بريطانيا ونحو 60 جنديا من بلاد أخرى، حسبما أفاد موقع «إيكاجوالتيز».