متقي: لا أحد في المنطقة أو العالم يأخذ تصريحات هيلاري كلينتون بجدية

قال إن إسرائيل تشكل أهم عنصر تهديد في المنطقة

TT

قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقى إن الاتفاق حول إقامة درع صاروخية أميركية - بولندية ليس له علاقة بإيران. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا) عن متقي القول: «هذا أمر بين الولايات المتحدة وروسيا، ونحن نوصي البلدين بتسوية هذه القضية بالطرق السلمية».

ووقعت أميركا وبولندا على تعديل لاتفاق درع صاروخية أميركية خلال زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لكراكوف أول من أمس. وقالت كلينتون إن الاتفاق هو نظام دفاعي تماما وليس موجها ضد روسيا، ولكنه سوف يحمي الشعب البولندي وجميع أوروبا من التهديدات الصاروخية خاصة من إيران. ورفض متقي هذه الاتهامات، وقال: «إن الشعب في المنطقة وفي العالم لم يعد يأخذ تصريحات السيدة كلينتون على محمل الجد».

وعلى صعيد آخر، قال متقي إن إسرائيل تشكل أهم عنصر تهديد في المنطقة، متهما المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بأنها «لا تعمل بالتزاماتها حاليا لمواجهة التصرفات الحمقاء وجرائم الکيان الصهيوني». وأضاف متقي في کلمة ألقاها أمس في مراسم أقيمت بمقر وزارة الخارجية الإيرانية لمناسبة الذکرى الثامنة والعشرين لاختطاف الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة في لبنان على يد قوات تعمل مع إسرائيل: «لو اتخذت الأمم المتحدة سابقا مواقف صارمة ضد الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني لما تجرأ هذا الكيان على ارتكاب جرائم جديدة بما فيها الهجوم على أسطول الحرية الذي کان ينقل مساعدات إنسانية إلى غزة».

يذکر أن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة کانوا يستقلون سيارة تابعة للسفارة الإيرانية تحت حراسة الشرطة الدبلوماسية اللبنانية عندما استوقفتهم مجموعة مسلحة من «القوات اللبنانية» عند نقطة بربارة عام 1982 وهم في طريقهم من طرابلس إلى بيروت، حيث تم اختطافهم.