لبنان يشيع فضل الله وسط حداد رسمي

بمشاركة عربية وإيرانية واسعة

جنازة آية الله السيد محمد حسين فضل الله محمولة على سيارة تشق صفوف المعزين الذين احتشدوا لتشييعه في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (أ ب)
TT

شيع في بيروت، أمس، المرجع الشيعي اللبناني السيد محمد حسين فضل الله وسط أجواء من الحداد الرسمي والشعبي، وبمشاركة رسمية محلية وعربية وإيرانية.

وعلى صدى مواقفه وخطبه حول المقاومة وفلسطين والوحدة الإسلامية وقرع أجراس كنيسة مار يوسف في حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، ودع عشرات الآلاف من أنصار فضل الله مرجعهم الذي توفي يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز 75 عاما إثر نزيف داخلي حاد تعرض له قبل أيام.

وجاب موكب التشييع شوارع ضاحية بيروت الجنوبية بعد أن انطلق من أمام منزل الراحل في حارة حريك وسط انتشار واسع لصوره. وقد تصدر المشيعين ممثلون عن الرؤساء اللبنانيين الثلاثة ووفد إيراني رفيع المستوى وآخر عراقي كبير ضم 110 أشخاص بينهم كبير مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي، ووزراء ونواب ورجال دين.

وكان عشرات الآلاف من المواطنين من مختلف المناطق توافدوا ومنذ ساعات الصباح الأولى للمشاركة في مراسم التشييع التي انتهت في مسجد الإمامين الحسنين حيث ووري الثرى بعدما صلى عليه أخوه السيد محمد علي فضل الله وسط حزن عارم لفّ حشد المشيعين.

وتولى عناصر «الانضباط» في حزب الله بلباسهم الأسود وقبعات تحمل صور العلامة فضل الله، تنظيم المرور ومواكبة الجموع، بينما انتشرت عناصر من القوى الأمنيّة بكثافة عند مداخل الضاحية.

وأعلنت سفارة الإمارات العربية المتحدة في لبنان أن رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أوفد وزير التعليم العالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، «لنقل تعازي رئيس الدولة وحكومة وشعب الإمارات إلى حكومة لبنان وشعب لبنان وإلى عائلة الراحل الكبير العلامة السيد محمد حسين فضل الله».