موجز الأخبار

TT

إسرائيل تعتقل الأحمد رئيس كتلة فتح

* القدس المحتلة - د.ب.أ: أفرجت الشرطة الإسرائيلية أمس عن رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، عزام الأحمد بعد اعتقاله لبضع ساعات. وكانت الشرطة قد اعتقلت الأحمد أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية. وقالت مصادر فلسطينية إن ذلك جاء في ختام زيارة تضامنية لنواب القدس المهددين بالإبعاد، والمعتصمين منذ أيام في مبنى مقر الصليب الأحمر.

الجيش الإسرائيلي استخدم الفلسطينيين دروعا بشرية في غزة

* غزة - «الشرق الأوسط»: في سابقة، نشرت «اللجنة العامة لمناهضة التعذيب» في إسرائيل ومنظمة «عدالة» للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، تفاصيل موثقة حول استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية أثناء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بشكل ينافي قرار المحكمة الإسرائيلية العليا الذي حظر ذلك. وفي إطار تقرير حول الحرب صدر عن المؤسستين، تمت الإشارة إلى شهادات قدمها المواطنون الفلسطينيون. ونقل التقرير عن المواطن الفلسطيني عبد الكريم أبو صالح من جباليا أن الجيش الإسرائيلي استخدمه مع ابنه وعدد من أقاربه درعا بشرية. محكمة بولندية تنظر تسليم متورط في اغتيال المبحوح لألمانيا

* لندن - «الشرق الأوسط»: طالبت محكمة بولندية بمزيد من الوثائق في قضية تسليم مواطن إسرائيلي معتقل لديها للاشتباه في أنه من عملاء الموساد المتورطين في اغتيال محمود المبحوح أحد قادة حماس، في دبي في يناير (كانون الثاني) الماضي. وحسب «أسوشييتد برس»، فإن اوري برودسكي يشتبه في تقديمه يد العون في تزوير جواز سفر ألماني استخدم من قبل أعضاء فريق الاغتيال. وكانت السلطات البولندية قد اعتقلت برودسكي في يونيو (حزيران) الماضي بموجب مذكرة اعتقال صادرة عن السلطات الألمانية التي تطالب بتسليمه لها. وقال محامي برودسكي إن جلسة المحكمة التي استمرت نحو الساعتين، أجلت إلى اليوم.

وقالت المحكمة إنها في حاجة لجمع مزيد من المعلومات والوثائق قبل أن تصدر حكمها. لكن ليس معروفا إن كان القرار سيصدر في جلسة اليوم أم لا.

محكمة إسبانية تعيد فتح قضية صحافي قتل في قصف أميركي لفندق في العراق

* لندن - مدريد- «الشرق الأوسط»: أمرت المحكمة العليا الإسبانية أمس بإعادة فتح تحقيق في مقتل مصور تلفزيوني إسباني في قصف أميركي لفندق في بغداد عام 2003، حسب مسؤول في المحكمة. وكان قد قتل في الحادث نفسه مصور وكالة «رويترز» الأوكراني تاراس بورتسيوك كما أصيب 3 من موظفي «رويترز» للأنباء. وقد ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية من مدريد أن هذه ثاني مرة تأمر فيها المحكمة بإعادة فتح التحقيق في مقتل خوسيه كوسو بعد أن رفضت محكمة جنائية عام 2009 توجيه تهم القتل ضد 3 جنود أميركيين. ولم تكشف المحكمة العليا فورا عن الأسباب وراء قرارها الذي جاء بعد تقدم عائلة كوسو باستئناف في حكم المحكمة الجنائية. وأصرت واشنطن على أن الجنود تصرفوا طبقا لما أملته عليهم ظروف الحرب. وخلص تحقيق أميركي أجري في 2004 إلى أن القوات الأميركية غير مذنبة بارتكاب أي خطأ أو إهمال. ورفضت محكمة جنائية إسبانية عام 2006 إجراء تحقيق أولي في مقتل الصحافي، وقالت إن الحادث كان عملا حربيا غير متعمد. إلا أن المحكمة العليا رفضت قرار المحكمة الجنائية بناء على طلب تقدمت به عائلة كوسو وأمرت بإعادة فتح القضية بعد أن قال القاضي إن الجنود كانوا يعرفون أن مدنيين يمكثون في فندق فلسطين الذي قصف والمنطقة التي يقع فيها. إلا أن المحكمة الجنائية رفضت القضية مرة أخرى وبرأت الجنود الثلاثة الذين كانوا في الدبابة التي أطلقت النار على الفندق، من تهم القتل.

انطلاق الحملة الانتخابية في البرازيل لخلافة لولا في رئاسة الجمهورية

* لندن - برازيليا - «الشرق الأوسط»: انطلقت رسميا، أمس، الحملة الانتخابية لخلافة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قبل ثلاثة أشهر على استحقاق قالت وكالة الأنباء الفرنسية إنه يبدو «غير محسوم». والمتنافسان الرئيسيان في الحملة هما وريثة لولا، ديلما روسيف من حزب العمال (يسار)، والمعارض الاجتماعي الديمقراطي خوسيه سيرا، وهما متقاربان في استطلاعات الرأي، حيث نالا نحو 39% من نوايا التصويت. ويمنع الدستور لولا، الذي يحظى بشعبية قياسية بلغت نحو 80%، من الترشح لولاية ثالثة متوالية من أربع سنوات. وتبلغ ديلما روسيف الـ62 من العمر، وهي السيدة الحديدية سابقا في حكومة لولا، بينما يبلغ خوسيه سيرا الـ68 من العمر، وهو الحاكم السابق لولاية ساو باولو الأكثر ثراء في البرازيل وسبق أن خسر أمام لولا عام 2002. وحصلت مرشحة ثالثة هي مارينا سيلفا من حزب الخضر على 10% من نوايا التصويت. وقال المحلل السياسي في شركة «إم سي إم كونسولتوريس» الاستشارية ريكاردو ريبيرو لوكالة الصحافة الفرنسية إن «صحة البلاد والنمو الاقتصادي وشعبية لولا تنشئ دينامية مواتية لروسيف». غير أنه توقع أنها «لن تكون معركة سهلة ونتيجتها غير محسومة».

رئيس الحكومة الفرنسية يستنكر «استهداف» ساركوزي باتهامات مالية

* باريس - «الشرق الأوسط»: استنكر رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون، أمس، خلال مؤتمر صحافي عقده في البرلمان الأوروبي، عقب لقائه مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، ما وصفه بـ«الاستهداف واقتناص الهفوات» و«عملية الزعزعة المنهجية» للسلطات في فرنسا، وذلك بعد شيوع اتهامات جديدة عن تمويل غير شرعي مفترض في عام 2007 لصالح نيكولا ساركوزي. ويواجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أخطر أزمة سياسية منذ بداية ولايته الرئاسية في 2007 مع فضيحة «وورث - بيتانكور»، وآخر فصولها الاتهامات التي طالته بالاستفادة من مبلغ 150 ألف يورو نقدا لتمويل حملته الانتخابية. ونشر الموقع الإخباري الإلكتروني «ميديابارت» مقابلة مع المحاسبة السابقة لدى ليليان بيتانكور، وريثة مجموعة مستحضرات التجميل «لوريال»، المرأة الأغنى في فرنسا. وأكدت هذه الأخيرة واسمها المعلن كلير ت. أن وزير العمل الفرنسي، إريك وورث، قبض بصفته أمين مال حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية» مبلغ 150 ألف يورو نقدا لتمويل حملة الانتخابات الرئاسية لنيكولا ساركوزي ربيع 2007.