أحمدي نجاد يشارك في قمة الدول الإسلامية النامية في نيجيريا

الرئيس التركي سيشارك

TT

يلتقي الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد غدا في أبوجا قادة عدد من الدول الإسلامية، بعد إقرار عقوبات غربية جديدة لحمل طهران على إيقاف برنامجها النووي. وسيحضر الرئيس التركي عبد الله غل الاجتماع المسمى «لقاء الدول النامية الثماني». ويتوقع أن يناقش المجتمعون تأزم العلاقات بين تركيا وإسرائيل عقب الهجوم الدامي على أسطول المساعدات الإنسانية المتجه إلى غزة في 31 مايو (آذار) الماضي. وأقفلت أنقرة مجالها الجوي أمام التحليق العسكري الإسرائيلي، مهددة بقطع علاقاتها مع إسرائيل إذا لم تعتذر عن هذا الهجوم، إلا أن الدولة العبرية رفضت تقديم أي اعتذار عن الهجوم في المياه الإقليمية التركية الذي أدى إلى مقتل 9 أتراك. وتعقد محادثات أبوجا بعد أسبوع على تولي نيجيريا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي. ويتوقع أن تتناول البحث في سبل امتصاص الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية والتغيير المناخي، وفي مجالات رفع معدل التبادل التجاري بين الدول النامية الثماني من 10% إلى 15%. وتهدف القمة أيضا إلى رفع مستوى مشاركة دول مجموعة البلدان النامية الثماني في مسار القرار الدولي. كما من المتوقع أن تتطرق المحادثات إلى الملف النووي الإيراني.

وبحسب المراقبين، قد يتطرق الرئيس أحمدي نجاد ونظيره النيجيري غودلاك جوناثان إلى هذه المسالة خلال محادثاتهما الثنائية إن لم يكن حال القمة نفسها كذلك. وقال المراقب النيجيري شيهو ساني: «في ظل الموقف العدائي والعدواني للدول الخمس دائمي العضوية (في مجلس الأمن الدولي) حيال إيران، من مصلحة (هذا البلد) السعي لإقامة علاقات أوسع، والتعاون وطلب الدعم من الأعضاء غير الدائمين».

وتضم مجموعة الدول النامية الثماني، التي تم تأسيسها عام 1997 ومقرها إسطنبول بنغلاديش ومصر وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا وباكستان وتركيا، أي ما يمثل عدد سكان 930 مليون نسمة. وتهدف المجموعة إلى الترويج للتعاون الاقتصادي والتضامن بين الدول الأعضاء. وتترأس نيجيريا هذه المجموعة لولاية من سنتين.