نظمت أمس احتفالات خاصة محدودة، إحياء لذكرى ضحايا التفجيرات الانتحارية التي استهدفت قطارات أنفاق وحافلة منذ خمسة أعوام. وأدت الهجمات الانتحارية على ثلاثة قطارات أنفاق وحافلة في السابع من يوليو (تموز) 2005 إلى مقتل 52 شخصا وإصابة أكثر من 700 آخرين.
وقد فجر محمد صديق خان (30 عاما) وشاه زاد تنوير (22 عاما) وحسيب حسين (18 عاما) وجيرمين ليندسي (19 عاما)، عبوات ناسفة كانت بحوزتهم في غضون ثلاث دقائق خلال ساعة الذروة الصباحية.
وقالت الحكومة البريطانية إنه بناء على طلب أقارب الضحايا والناجين، لن تقام أي احتفالات رسمية. ومع ذلك، تم وضع أكاليل الزهور عند النصب التذكاري للضحايا الذي افتتح منذ عام في هايد بارك. وأحيا الكثير من الناجين وأقارب الضحايا ذكرى التفجيرات بإقامة تجمعات خاصة عند النصب ومواقع الانفجارات الأربعة.
ومن ناحيتها، تحدثت المرأة، التي أصبحت تمثل «واجهة» أحداث الهجمات، عن محنتها وشفائها بصورة علنية لأول مرة. وأشادت دافينيا دوغلاس، التي تم تصويرها وهي مغطاة بقناع من الشاش لتغطي الحروق الشديدة في وجهها، «بالعلاج الرائع» الذي حصلت عليه لتتمكن من الشفاء من الناحية البدنية والعقلية.