موجز الأخبار

TT

قهوجي يشدد على تسليح الجيش اللبناني بطوافات قتالية حديثة

* بيروت - «الشرق الأوسط»: أثنى قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي على «تضافر جهود كل من القوات البرية والجوية والبحرية في سبيل إنجاح المهمات العملانية»، مشيدا بـ«الإنجازات التي حققتها القوات الجوية لمصلحة الجيش لا سيما خلال معركة نهر البارد على الرغم من إمكاناتها المتواضعة، حيث استطاعت إدخال تعديلات تقنية على الطوافات، الأمر الذي أسهم في استخدامها بشكل فاعل أثناء المعركة».

وأكد قهوجي خلال جولة تفقدية على قاعدة القليعات الجوية في شمال لبنان، «أهمية دور هذه القوات في تعزيز قدرات الجيش الدفاعية والأمنية والإنمائية، وضرورة تسليح الجيش بعدد من الطوافات القتالية واللوجستية وتسلم المزيد من الطائرات الحديثة بما يتيح للمؤسسة العسكرية تأمين مستلزمات الدفاع عن السيادة الوطنية». ودعا العسكريين إلى «الاهتمام الأقصى بالتدريب بهدف الاستخدام الأفضل للعتاد المتوافر حاليا كما للعتاد المرتقب تحقيقه في المراحل المقبلة».

سفير إيران يطالب لبنان بكشف مصير الدبلوماسيين الأربعة

* بيروت - «الشرق الأوسط»: طالب السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي، بعد لقائه وزير الخارجية اللبنانية علي الشامي، بـ«ضرورة كشف مصير الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المفقودين»، معربا عن «تقديره لما فعلت السلطات اللبنانية حتى هذه اللحظة لمتابعة هذا الملف»، وقال «حصلنا على وعود إيجابية بأن الحكومة اللبنانية سوف تبذل قصارى جهدها لكشف مصير هؤلاء الدبلوماسيين.» وردا على سؤال عن موعد زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى لبنان، قال: «لم يتم تحديد موعد للزيارة حتى الآن».

تيار «المستقبل» يحدد 24 و25 من الشهر الحالي موعدا لعقد مؤتمره التأسيسي

* بيروت - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس اللجنة الخماسية في تيار المستقبل، أحمد الحريري، في مؤتمر صحافي عقده أمس، أن التيار «أنجز مرحلة حاسمة لعقد المؤتمر التأسيسي العام في 24 و25 يوليو (تموز) الحالي في البيال»، مؤكدا أن القيادة في التيار «أطلقت ورشة عمل تنظيمية قادتها اللجنة الخماسية من أجل الإنجاز ومن أجل إعادة البناء»، مشيرا إلى أن «عمل اللجنة كان يوضع بشكل دوري ومنظم أمام رئيس الحكومة سعد الحريري الذي وضع نصب عينيه هدف بناء الدولة وتطوير موقع لبنان العربي والدولي».

ولفت إلى أن تيار المستقبل، «هو تيار ميثاقي عربي سيحمل على عاتقه حماية المواطن والوطن، وأن الهدف من إعادة تنظيم تيار المستقبل هو إدارة شؤون جمهوره وتعزيز التواصل معه». وأشار إلى أن المؤتمر سينطلق بجلسة افتتاحية يحضرها الجميع، وبعدها ستكون هناك جلسات مغلقة على مدى يومين، ومن بعدها سيتم انتخاب هيئات تأسيسية، ثم الإعلان عن المقررات التي ستصدر عن المؤتمر.

وعن الاستقالات داخل تيار المستقبل، أوضح أحمد الحريري أن «التيار لا يتهاوى، وهو بألف خير، وباق داخل قوى (14 آذار)».

الاتحاد الأوروبي يقترب من توحيد تمثيله الدبلوماسي في عواصم العالم

* لندن - ستراسبورغ: «الشرق الأوسط»: اقتربت خطة إنشاء هيئة دبلوماسية تابعة للاتحاد الأوروبي من الاكتمال بعد أن وافق البرلمان الأوروبي على برنامج تأسيسها أمس. وتستهدف «خدمة العمل الخارجي» تعزيز صورة الاتحاد الأوروبي وتأثيره في أنحاء العالم. ووافقت دول الاتحاد والمفوضية الأوروبية بالفعل على الفكرة، لكنها تعثرت في البرلمان الأوروبي حيث طالب أعضاؤه بمزيد من الصلاحيات لها. وفي تصويت في مدينة ستراسبورغ بفرنسا أيد المشرعون حلا وسطا تم التوصل إليه في يونيو (حزيران) الماضي بين كاثرين أشتون الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي وبين حكومات دول الاتحاد الأوروبي، وذلك بأغلبية 549 صوتا مقابل 78 صوتا فيما امتنع عن التصويت 17 عضوا.

أوروبا تصف الإصلاحات الدستورية في تركيا بـ«الإيجابية» رغم قرار «المحكمة» بإلغاء بعضها

* لندن – بروكسل: «الشرق الأوسط»: أعربت المفوضية الأوروبية عن اعتقادها بأن حزمة الإصلاحات الدستورية التركية «إيجابية» وخطوة أخرى نحو تحقيق معايير الاتحاد الأوروبي، حسبما قاله مسؤولون أمس بعد أن ألغت المحكمة الدستورية في تركيا بعض عناصر حزمة الإصلاحات. ويقول مسؤولون حكوميون إن الإصلاحات تهدف إلى تحديث الدستور التركي كجزء من جهودها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. لكن المحكمة الدستورية التركية قضت في قرارها أول من أمس بأن الأجزاء المتعلقة بطريقة تعيين القضاة وممثلي الادعاء في حزمة الإصلاحات، مخالفة للدستور. وذكر متحدث باسم المفوضية الأوروبية: «في أعقاب هذا الحكم ما زلنا نعتقد أن تلك الحزمة من الإصلاحات.. خطوة إيجابية حيث إنها تعالج عددا من العيوب المستمرة منذ فترة طويلة والتي حددها الاتحاد الأوروبي على مدار سنوات».

وزير الخارجية التركي يؤكد أن بلاده ستأخذ «كل التدابير» للدفاع عن مدنييها

* لندن: «الشرق الأوسط»: حذر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إسرائيل من أن بلاده تحتفظ لنفسها بالحق في «اتخاذ كل التدابير لضمان حقوق مدنييها» بعد الهجوم الإسرائيلي على سفينة المساعدات الإنسانية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة، في مايو (أيار) الماضي الذي أسفر عن سقوط تسعة قتلى أتراك. جاء تحذير وزير الخارجية التركي أمس في سياق زيارته إلى العاصمة البريطانية لندن. وقال ردا على سؤال حول احتمال قطع أنقرة علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل: «ننتظر من إسرائيل أن تعتذر.. أو تقبل تحقيقا دوليا. وأظن أنه طلب عادل ومعقول من تركيا». وأضاف عقب محادثات في لندن مع نظيره البريطاني ويليام هيغ: «إذا لم يتخذوا أحد الموقفين فإن تركيا حينها ستحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ أي إجراء لضمان حقوق مدنييها». وقال: «إذا أراد الإسرائيليون أن تتحسن علاقاتنا فعليهم القبول بالمحاسبة وبذل كل ما في وسعهم لمنع تدهور علاقاتنا».