حفل استقبال كردي داخل البرلمان البريطاني

ممثلة حكومة الإقليم: نريد لبريطانيا دورا أكبر في العراق

TT

أكدت ممثلة حكومة إقليم كردستان في بريطانيا أن «العلاقات الكردية - البريطانية تشهد تطورا ملحوظا بفضل دعم الحكومة البريطانية، وأنها تزدهر في مختلف المجالات، وأن العام الماضي شهد طفرة نوعية في مجال التعاون التجاري والاقتصادي من خلال عقد المؤتمرات وتبادل الوفود بين الطرفين»، مشيرة إلى أن «هناك حاجة لتفعيل الدور البريطاني في العراق، خصوصا بعد انسحاب القوات الأميركية».

وقالت بيان سامي عبد الرحمن ممثلة حكومة إقليم كردستان في بريطانيا في كلمة ترحيبية ألقتها أثناء حفل الاستقبال السادس الذي تنظمه الممثلية داخل مبنى البرلمان البريطاني وحضره عدد كبير من البرلمانيين والدبلوماسيين والسياسيين وممثلي الأحزاب والقوى العراقية والكردستانية: «نحن نريد من بريطانيا أن يكون لها دور أكبر في العراق، خصوصا بعد انسحاب القوات الأميركية من العراق، فنحن ننظر إلى الديمقراطية والعدالة والشفافية البريطانية نظرة إعجاب، ونعتبرها مصدر إلهام لنا».

وأشرفت على حفل الاستقبال مجموعة برلمانية مؤلفة من الأحزاب البريطانية الرئيسية الثلاثة للدفاع عن حقوق الشعب الكردي برعاية النائب ديفيد أندرسون. وألقت السيدة ميغ مون رئيسة المجموعة كلمة أشارت فيها إلى أن الأحزاب الثلاثة «متفقة على ضرورة تقوية العلاقات البريطانية مع هذا الإقليم في العراق عن طريق تطوير العلاقات التجارية والثقافية».

من جهته أشـــــــــــــــــار ناظم الزهاوي أول عضو كردي منتخب في البرلمان البريطاني إلى أن «بريطانيا سواء حكمها المحافظون أو الأحرار أو العمال ستعمل بجدية للبحث عن فرص التعاون الاقتصادي مع إقليم كردستان». يذكر أن عددا من الشخصيات السياسية والبرلمانية البارزة في بريطانيا حضر حفل الاستقبال الكردي، منهم النائبة البرلمانية آن كلويد وتوباس نينوود والبارونة ايما نيكلسون واللورد تشارلي فالكونر، وسفراء كل من الكويت وبلجيكا وتشيلي وسلوفينيا وتايلاند، ودبلوماسيون في السفارة العراقية وسفارات أخرى لدول العالم.