* وزير فرنسي متهم بفضائح يؤكد دعم ساركوزي له
* باريس - د.ب.أ: قال، أمس، وزير العمل والشؤون الاجتماعية الفرنسي إريك ويرث، المتورط في عدة فضائح، إنه يحظى بالدعم الكامل من جانب الرئيس نيكولا ساركوزي.
وصرح ويرث لقناة «آي تلي» التلفزيونية الإخبارية: «إنه (ساركوزي) يدعمني بشكل لا يصدق لم أر مطلقا رئيسا للجمهورية يدعم أحد وزرائه إلى هذا الحد». ويواجه ويرث اتهامات بقبول مساهمة غير قانونية بمبلغ 150 ألف يورو (190 ألف دولار) نقدا لدعم حملة ساركوزي الرئاسية في 2007 من جانب ليليان بيتنكور، إحدى أكثر نساء العالم ثراء. وكان ويرث أمينا لصندوق الحملة آنذاك.
يذكر أن قانون الانتخابات الفرنسي يحظر المشاركات الفردية في الحملات الانتخابية بأكثر من 4600 يورو، وينص على أن أي إسهام بأكثر من 150 يورو يتعين أن يتم التبرع به عن طريق الإنترنت أو بشيك مصرفي، على أن يتم تحديد هوية المساهم بشكل واضح.
* رئيس جديد للحزب الاشتراكي المجري
* بودابست - أ.ف.ب: انتخب اتيلا مسترهازي أمس رئيسا للحزب الاشتراكي في المجر في إطار مؤتمر حزبه، والذي تعرض في أبريل (نيسان) لأكبر هزيمة في الانتخابات التشريعية بعد حكم استمر ثماني سنوات.
وحصل اتيلا مسترهازي المرشح الوحيد على 87% من الأصوات ويخلف بذلك ايلديكو ليندفاي الذي أعلن أنه لن يترشح لولاية جديدة.
وقال مسترهازي وسط تصفيق الحاضرين إن الحزب الاشتراكي يجب أن يشكل «وزنا اجتماعيا مضادا في وجه الحكومة».
وأضاف أن على حزبه أن يواجه «سعي (رئيس الحكومة فيكتور أوروبان) إلى السلطة من دون هوادة».
* تحالف الإسلاميين المتشددين والنازيين الجدد في ألمانيا
* هامبورغ - د.ب.أ: أشارت سلطات الأمن في ألمانيا إلى وجود تلاق آيديولوجي بين النازيين الجدد والإسلاميين المتشددين المنحدرين من أصول مهاجرة في أعقاب قيام عدد من الأطفال والشباب المنحدرين من أصول عربية بقذف مجموعة من الراقصين اليهود بالحجارة منتصف الشهر الماضي خلال احتفال شعبي بأحد أحياء مدينة هانوفر غربي ألمانيا.
وقال رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور، هاينز فروم، في تصريحات لمجلة «دير شبيغل» الألمانية المقرر صدورها غدا الاثنين إن العناصر المتشددة من اليمينيين والإسلاميين تربطهم «صورة عدائية مشتركة» ضد إسرائيل واليهود بشكل عام.
وذكر فروم أنه في الوقت الذي ترعى فيه العناصر اليمينية المتشددة بشكل ملحوظ مفاهيم عنصرية معادية للسامية يتجه انتباه الإسلاميين إلى النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني ويمثلون «مواقف آيديولوجية معادية للصهيونية، والتي قد تكون أيضا معادية لليهودية والسامية».