استطلاع: أغلبية الفلسطينيين يؤيدون زيارة عباس إلى غزة.. ولا يثقون بالمفاوضات

الثقة بقيادة حماس زادت رغم أن فتح الأكثر ثقة

TT

أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) أن نسبة كبيرة من الفلسطينيين وصلت إلى 69.3 في المائة يؤيدون قيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة إلى غزة في الوقت الحالي. في وقت يرى فيه نسبة 53.3 في المائة من الجمهور الفلسطيني أن مفاوضات مباشرة ستفشل، وأن الإسرائيليين غير معنيين بسلام مع الفلسطينيين.

أما فيما يخص المفاوضات غير المباشرة الدائرة حاليا فلم يكن الحال أفضل، وردا على سؤال: «ما هي توقعاتك في فرص نجاح المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية غير المباشرة؟ هل ستنجح أم ستفشل في الوصول إلى اتفاقية سلام دائم؟»، أجاب 1.5 في المائة «بالتأكيد ستنجح»، وقال 36.6 في المائة «ستنجح»، وقال 41.4 في المائة «ستفشل»، وقال 11.4 في المائة «بالتأكيد ستفشل»، وقال 9.5 في المائة «لا أعرف».

وقال الدكتور نبيل كوكالي مدير عام المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، إنه بعد مضي فترة على المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين هناك شعور عام بأن هذه المفاوضات ستفشل. ومن جهة ثانية أظهر الاستطلاع أن الثقة بقيادة حركة حماس قد ارتفعت بمقدار 18.7 في المائة عن استطلاع أجري في شهر أبريل (نيسان) الماضي، «ولعل هذا الارتفاع يرجع إلى الالتفاف الشعبي ضد الهجوم الإسرائيلي الذي تم على قافلة المساعدات الإنسانية وهي في طريقها إلى غزة، إضافة إلى فتح المعابر من قبل الحكومة المصرية وإجراءات تخفيف الحصار التي تم الإعلان عنها من قبل الإسرائيليين، كل ذلك أدى إلى زيادة الثقة بقيادة حركة حماس علما بأن الارتفاع بالثقة جاء من الضفة الغربية وليس من قطاع غزة».

وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن نسبة الذين يثقون بقيادة حماس 33.7 في المائة، منهم 41.3 في المائة من الضفة الغربية و19.8 في المائة من قطاع غزة، أما الذين يثقون بقيادة حركة فتح فبلغت نسبتهم 46.0 في المائة، منهم 48.2 في المائة من الضفة الغربية، و42.1 في المائة من قطاع غزة، أي أن نسبة المؤيدين لحركة فتح في قطاع غزة تزيد بأكثر من الضعف على المؤيدين لحركة حماس.

وردا على سؤال: «هل تعتقد أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تدعم خطة الاعتراف بدولة فلسطينية في غضون السنتين القادمتين بغض النظر عن موافقة إسرائيل عليها أو عدمها؟»، أجاب 76.5 في المائة بالنفي، و13.3 في المائة بالإيجاب، و10.2 في المائة أجابوا «لا أعرف».

وحول سؤال: «بشكل عام، هل الولايات المتحدة تدعم بشدة، تدعم إلى حد ما، لا تدعم إلى حد ما، لا تدعم بشدة إسرائيل؟»، أجاب 73.5 في المائة «تدعم بشدة»، و19.5 في المائة «تدعم إلى حد ما»، و2.4 في المائة «لا تدعم إلى حد ما»، و2.6 في المائة «لا تدعم بشدة»، و1.9 في المائة أجابوا «لا أعرف». وحول سؤال: «هل الإسرائيليون معنيون بسلام مع الفلسطينيين؟»، أجاب 53.3 في المائة «لا»، و32.3 في المائة «إلى حد ما»، و10.9 في المائة «نعم»، و3.6 في المائة أجابوا «لا أعرف».

وجوابا عن سؤال: «هل تتوقع الوصول إلى اتفاق سلام ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين في العام القادم؟»، أجاب 47.2 في المائة «ممكن»، 45.8 في المائة «لا»، و4.4 في المائة «نعم»، و2.5 في المائة أجابوا «لا أعرف».