بحث علاقة أميركيين صوماليين بتفجيرات أوغندا

دعوة إلى تدخل عسكري أميركي في الصومال

TT

بينما دعت افتتاحية رئيسية في صحيفة «واشنطن بوست» القوات الأميركية إلى التدخل في الصومال لوقف «تهديدات منظمة الشباب الإرهابية للدول المجاورة»، قال مصدر في الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يستبعد اكتشاف علاقة بين تفجيرات أوغندا وأميركيين صوماليين تركوا الولايات المتحدة مؤخرا إلى الصومال.

وقال المصدر: «الوقت مبكر، والتحقيقات لا تزال مستمرة من قبل (إف بي آي) (مكتب التحقيق الفيدرالي). لكن، توجد احتمالات أن صوماليين كانوا هنا، وسافروا إلى الصومال ربما وراء تفجيرات أوغندا. توجد احتمالات أنهم لم يعودوا ليشتركوا في القتال بقدر ما عادوا لابتكار أساليب جديدة للمقاتلين في الصومال ضد قوات الاتحاد الأفريقي، وضد الدول التي أرسلت قواتها إلى الصومال».

وأضاف: «لا تنس أن هؤلاء يحملون جوازات سفر أميركية لا بد أن تساعدهم لعبور الحدود الدولية بالمقارنة مع أوراق من حكومات كثيرة تحكم الصومال، وليس معروفا من يصدر جوازات السفر فيها».

وفي افتتاحية رئيسية أمس، قالت صحيفة «واشنطن بوست»: «جاء وقت أن تعترف الولايات المتحدة بأن لا بد من عمليات مضادة للإرهاب تستهدف منظمة الشباب». وأشارت إلى تصريح موسيس ويتانغولا، وزير خارجية كينيا، قال فيه إن الوضع في الصومال «خطير جدا جدا»، وأن الولايات المتحدة لا تفعل ما يجب لمواجهة ذلك.

وحذرت الافتتاحية من أن توسع نشاطات منظمة الشباب خارج الصومال «يهدد الاستقرار في كينيا وأوغندا وإثيوبيا. لم يكن صدفة أن هذه الدول الثلاث حريصة على منع منظمة الشباب من الوصول إلى الحكم». وأضافت: «هذه الدول على حق. إذا كانت منظمة الشباب تفعل هذا وهي بعيدة عن الحكم، غماذا ستفعل عندما تحكم الصومال؟ هذه حكومة طالبان جاهزة لتحكم الصومال».