موجز الأخبار

TT

* السلطات الأميركية تعتقل روسيا يشتبه أنه الجاسوس الثاني عشر

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، أمس، أن السلطات الأميركية اعتقلت مواطنا روسيا في إطار التحقيق الجاري لتفكيك شبكة تجسس روسية. وذكرت الصحيفة، على لسان مسؤول أميركي لم تكشف عن اسمه، أن «المحققين في دائرة مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) تحروا عن هذا الرجل الروسي البالغ 23 عاما منذ الخريف الفائت حين ظهر اسمه في التحقيق المستمر منذ نحو 10 سنوات». وكان العملاء العشرة الذين تجسسوا لصالح روسيا مثلوا الخميس الماضي أمام محكمة اتحادية في نيويورك واعترفوا بالتهم الموجهة إليهم. وكان هؤلاء الجواسيس العشرة المفترضون، إضافة إلى متهم آخر متوار عن الأنظار، وجهت إليهم الشهر الماضي تهمة «العمل كعملاء سريين في الولايات المتحدة لصالح الاتحاد الروسي»، في حين وجهت أيضا إلى تسعة منهم تهمة «تبييض أموال». وأضاف المسؤول الأميركي للصحيفة «لا نعرف ما الذي لفت انتباه المحققين إلى هذا الرجل الثاني عشر، لكن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بدأوا بمراقبته بعيد دخوله إلى الولايات المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) 2009».

* لقاء على مستوى وزاري بين الهند وباكستان في إطار استئناف الحوار بين البلدين

* لندن - إسلام آباد - «الشرق الأوسط: تعود الهند وباكستان غدا في إسلام آباد إلى إعادة إطلاق عملية السلام بينهما التي توقفت إثر اعتداءات بومباي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008 بلقاء بين وزيري خارجيتهما س.م. كريشنا وشاه محمود قريشي. وفيما لا يتوقع المحللون تحقيق تقدم ملموس بين البلدين، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن البحث سيتناول «جميع المواضيع» الثنائية بينهما. وقد يسمح اللقاء باستمرار التحسن الطفيف في علاقاتهما الذي بدأ في أبريل (نيسان) الماضي إثر لقاء رئيسي وزراء البلدين على هامش مؤتمر إقليمي في بوتان. وقد شجع هذا التقارب حلفاءهما الغربيين بدءا من الولايات المتحدة، التي لا ترغب في تأجيج التوتر بين الهند وباكستان في وقت تواجه فيه واشنطن صعوبات في المنطقة، خصوصا في أفغانستان، وتحث باكستان على فعل المزيد في محاربة المتمردين الطالبان.

* تشكيل الحكومة التشيكية الجديدة من ائتلاف أحزاب اليمين والوسط

* لندن - براغ – «الشرق الأوسط»: عين الرئيس فاكلاف كلاوس رسميا أمس في براغ، الحكومة التشيكية الجديدة من يمين الوسط برئاسة بيتر نيكاس الذي تعهد بإجراء إصلاحات والتقيد بتدابير التشدد على صعيد الموازنة.

وأبلغ أعضاء الحكومة الجديدة رسميا بقرار تعيينهم في مقر الرئاسة في براغ، خلال احتفال بث التلفزيون التشيكي وقائعه مباشرة. وكانت الانتخابات النيابية التي أجريت في أواخر مايو (أيار)، قد أعطت الائتلاف الثلاثي المؤلف من الحزب الديمقراطي الوطني بزعامة بيتر نيكاس وحركة «توب» (يمين) وحزب الشؤون العامة الوسطي، أكثرية مريحة في مجلس النواب، إذ فاز بـ 118 من المقاعد الـ 200. وقال كلاوس في كلمة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية «تتمتع هذه الحكومة بنقطة انطلاق ممتازة، أعني أقوى أكثرية في التاريخ الحديث للجمهورية التشيكية، وهذا ما يساعدها على أن تكون مستقرة». ودعا الرئيس الحكومة الجديدة إلى بدء الإصلاحات «بطريقة قوية وحازمة وجريئة». من جهته، قال نيكاس (54 عاما) «نحن مدركون تماما لمسؤولياتنا». وأكد أن حكومته ستكون «قادرة على تطبيق التدابير الأساسية، أي وقف ديون البلاد وتعزيز دولة القانون ومكافحة الفساد». وسيجرى التصويت على الثقة بالحكومة في البرلمان خلال فترة 10 يوما. وينوي الائتلاف الجديد من يمين الوسط خفض عجز المالية العامة بنسبة 3 في المائة من إجمالي الناتج القومي الخام في 2013، في مقابل 9.5 في المائة في 2009 و6.4 في المائة متوقعة في 2011.