مقتطفات من المؤتمر الصحافي حول شهرام أميري

غموض حول مكان إقامة العالم الإيراني ومن كان يدفع نفقاته

TT

* في المؤتمر الصحافي الذي عقده المتحدث باسم الخارجية الأميركية بي جي كراولي مع الصحافيين أول من أمس حول قضية شهرام أميري في وزارة الخارجية الأميركية، وجد الصحافيون أسئلة أكثر مما وجدوا إجابات، خصوصا الأسئلة المتعلقة بما إذا كان هناك صفقة تبادل بين إيران وأميركا، وكيف دخل أميري إلى أميركا وكيف أقام وأين، ومن كان يدفع له نفقاته. وهنا أهم مقتطفات المؤتمر الصحافي:

كراولي: بخصوص السيد أميري. فقد كان موجودا على الأراضي الأميركية بإرادته الحرة ومن الواضح أنه حر في أن يذهب. في الحقيقة كان مقررا أن يغادر إلى إيران الاثنين الماضي. لكنه لم يتمكن من القيام بكل الترتيبات اللازمة للمرور عبر بلد ترانزيت خلال رحلته لإيران.

سؤال: متى جاء أميري إلى أميركا؟

كراولي: لن أعلق على هذا السؤال.. لكنه جاء بإرادته الحرة واختار الآن العودة لإيران.

سؤال آخر: هل تعرف أين هو الآن؟

كراولي: الآن أعتقد أنه في السفارة الباكستانية.

سؤال: هل تعرف كيف وصل إلى السفارة الباكستانية؟

كراولي: توجه إلى هناك بنفسه.

سؤال: هل لديه سيارة؟

سؤال آخر: لم يكن في سيارة أجرة.

سؤال آخر: لقد تم إنزاله ولم يكن في سيارة أجرة.

كراولي: انظروا. أنا لن أتحدث حول هذا. السيد أميري جاء إلى أميركا برغبته. وهو هنا منذ فترة. لكنني لن أحدد بدقة منذ متى وهو موجود هنا. لكنه اختار العودة إلى إيران وهو الآن في مرحلة ترتيبات سفره.

سؤال: متى سيسافر؟

كراولي: عندما يحصل على وثائق السفر التي يحتاجها كي يمر ببلد ترانزيت قبل سفره إلى إيران.

سؤال آخر: هل قدم أي معلومات حول البرنامج النووي الإيراني؟

كراولي: لم يقدم لي أي معلومات (ضحك).

سؤال: هل قدم للحكومة الأميركية أي معلومات؟

كراولي: لا أستطيع أن أقول.

سؤال: أين كان يقيم منذ أن وصل إلى أميركا؟

كراولي: لا أعرف.

سؤال: هل جاء وحده أم أن معه عائلته؟

كراولي: لا أعرف.

سؤال: هل هناك أي صفقة تبادل مع إيران؟

كراولي: السيد أميري حر في أن يأتي ويذهب كما يشاء. وهو اختار العودة إلى إيران. أعني أننا بالطبع نضع في الاعتبار حقيقة أن لدينا ثلاثة محتجزين في إيران من دون تهمة. ومن الواضح أن وجودهم هناك ليس بمحض إرادتهم. لدينا أيضا قلق إزاء آخرين، بما في ذلك روبرت ليفنسون. وقد طلبنا من إيران مرات كثيرة الحصول على معلومات عن مكان وجوده.

سؤال: لماذا قرر أميري المغادرة؟

السيد كراولي: علي أن أذهب خلال 30 ثانية.

سؤال: في ذكرك للأميركيين الثلاثة المحتجزين لدى إيران، هل تشير أو يمكن أن تلمح كما قد يفهم البعض إلى نوع من المقايضة؟

السيد كراولي: لا.

سؤال: هل تريد مبادلة المعتقلين الأميركيين في إيران؟

السيد كراولي: لا ألمح لهذا. لقد دعونا إلى أن يكون الإفراج عن المحتجزين الثلاثة لأسباب إنسانية، ولا يزال موقفنا. ولا صلة بين الموضوعين.

سؤال: هل كان السيد أميري ضيفا على حكومة الولايات المتحدة؟

كراولي: حسنا، إنه كان هنا بمحض إرادته واختار المغادرة.

سؤال: هل في الأمر إحراج للحكومة الأميركية سيدي؟ صحافي آخر: إنه لن يجيب على السؤال.

سؤال: من الواضح أنه تم إعطاؤه تأشيرة دخول.

كراولي: علي أن أذهب.

سؤال: هل لك أن تخبرني عن الادعاءات حول تعذيبه؟

سؤال آخر: هل تنكر هذه الادعاءات؟

كراولي: ليس لدي أي معلومات تشير إلى أنه تمت إساءة معاملته حين كان في الولايات المتحدة.

سؤال: هل هذا إحراج للولايات المتحدة؟

كراولي: حسنا.. علي الذهاب.

سؤال: أنت تعلم أنه يريد الرحيل؟

سؤال آخر: هل هذه مفاجأة؟

كراولي: أعتقد أنه أخبرنا أنه يرغب في العودة إلى إيران.