موجز الاخبار

TT

* كوريا الجنوبية تشكك في رغبة كوريا الشمالية في الحوار

* لندن - سيول - «الشرق الأوسط»: أعرب وزير خارجية كوريا الجنوبية يو ميونع - هوان أمس عن شكوكه في صدق دعوات بيونغ يانغ مؤخرا إلى استئناف المحادثات السداسية حول نزع أسلحتها النووية. وأبلغ الوزير قناة «كيه تي في» التلفزيونية الكورية أنه «من المؤسف جدا أن تستخدم (كوريا الشمالية) المحادثات السداسية ذريعة لتحويل انتباه العالم عن حادث (شيونان)»، في إشارة إلى غرق بارجة «شيونان» الكورية الجنوبية قرب الحدود البحرية الفاصلة بين الكوريتين، الذي أسفر عن مصرع 46 بحارا كوريا جنوبيا. وقال يو «لم يحِن وقت مناقشة استئناف المفاوضات السداسية مع هذه الطلبات الكورية الشمالية».

وقد انسحبت بيونغ يانغ من المفاوضات السداسية (الولايات المتحدة والصين والكوريتان وروسيا واليابان) في أبريل (نيسان) 2009 بعد تجربة صاروخية مثيرة للجدل رد عليها مجلس الأمن الدولي بعقوبات. وتهدف المفاوضات التي انطلقت سنة 2003 إلى إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برامجها النووية.

* جنوب أفريقيا تبدأ الاحتفال بعيد ميلاد مانديلا الـ92

* لندن - جوهانسبورغ – «الشرق الأوسط»: بدأت جنوب أفريقيا الاحتفال بعيد ميلاد نيلسون مانديلا الثاني والتسعين بتجمع أمام منزله في جوهانسبورغ حيث يحتفل مع أفراد العائلة، أو بتخصيص 67 دقيقة من وقتهم لأعمال تتعلق بالمصلحة العامة.

وأمام الجدران العالية لمنزل الرئيس الأسود السابق لجنوب أفريقيا (1994 - 1999)، تدافع عشرات الأشخاص في محاولة لرؤية ماديبا كما يناديه أهل جنوب أفريقيا توددا. ووقف أطفال مع أهاليهم أمام سياج المنزل ليعطوا أفراد العائلة بطاقات المعايدة التي اختاروها. وأعلن شرطي أمام المنزل لوكالة الصحافة الفرنسية أنه يتوقع حضور المزيد من الناس خلال النهار. مضيفا: «للأسف، لا يسمح لأحد بالدخول... طلبت العائلة الحفاظ على الخصوصية».

وفي كل أنحاء البلاد، كرس مشاهير وآخرون غير معروفين أمس الأحد 67 دقيقة من وقتهم - كما كرس مانديلا 67 سنة من حياته لخدمة السياسة - لأعمال تتعلق بالمصلحة العامة تكريما لقائد قررت الأمم المتحدة العام الماضي تخصيص يوم عالمي للاحتفال بذكرى ميلاده.

* مقتل 14 سائحا في حادث سير في ألبانيا

* سراييفو - عبد الباقي خليفة: لقي ما لا يقل عن 14 سائحا مصرعهم وأصيب 16 آخرون، جروح بعضهم خطيرة أمس بعد سقوط الحافلة التي كانت تقلهم في جرف هار، على بعد نحو 140 كيلومترا شمال العاصمة الألبانية، تيرانا. وتوقع مسؤولون ألبان أن يزداد عدد الضحايا نظرا للحالات الحرجة الكثيرة، ومنها أوضاع 3 أطفال وأحد الطاعنين في السن. وقال الناطق باسم الشرطة إن «الأوضاع المناخية الصعبة وراء الحادث الأليم، هبت رياح قوية مصاحبة لأمطار غزيرة مفاجئة على المنطقة التي حصلت فيها المأساة».

وقد أرسلت السلطات الألبانية مزيدا من طائرات الهليكوبتر لإنقاذ العالقين في منحدر سحقيق يبلغ عمقه 400 متر. فيما زار كل من الرئيس بامير توبي ورئيس الوزراء صالح بريشا الجرحى في المستشفيات، وطالبا بمد الضحايا بالمساعدات العاجلة. ولا يعرف حتى الآن عدد الركاب الذين كانوا على متن الحافلة. وفي تيرانا أعلنت السلطات أمس الأحد يوم حداد وطني.

* محكمة إسرائيلية تمدد اعتقال نائب من حماس

* القدس - «الشرق الأوسط»: أمرت محكمة إسرائيلية أمس ببقاء النائب عن حركة حماس محمد أبو طير في السجن لرفضه مغادرة القدس بعدما أبعدته السلطات الإسرائيلية. وقد بررت المحكمة تمديد التوقيف الاحترازي برفض أبو طير الموافقة على هذا الإبعاد ودفع كفالة بقيمة 200 ألف شيكل (51 ألف يورو) في انتظار محاكمته.

* محكمة فلسطينية تقبل دعوى ضد الحكومة في تأجيل الانتخابات المحلية

* رام الله - «الشرق الأوسط»: أقرت محكمة العدل العليا الفلسطينية، قبول دعوى ضد الحكومة الفلسطينية من حيث الشكل والمضمون، التي قدمتها هيئة المحامين المكلفة من القوى والقوائم اليسارية والديمقراطية والمستقلة، لنقض وإلغاء قرار مجلس الوزراء القاضي بتأجيل انتخابات المجالس المحلية الذي أصدر في العاشر من يونيو (حزيران) الماضي. وطلبت المحكمة خلال جلسة عقدت في مدينة رام الله، من الحكومة كجهة مدعى عليها، بيان أسباب تأجيل الانتخابات، وعينت المحكمة جلسة في العشرين من سبتمبر (أيلول) المقبل، في انتظار رد الحكومة.

* منظمة تركية ترفض نتائج تحقيق إسرائيلي حول «مرمرة»

* إسطنبول - «الشرق الأوسط»: رفضت منظمة «آي إتش إتش» الإسلامية التركية غير الحكومية أمس، نتائج التحقيق حول الهجوم الإسرائيلي على أسطول المساعدات إلى غزة، معتبرة أنه «يجب رميها في سلة النفايات». وكان الجيش الإسرائيلي نشر الأسبوع الماضي نتائج تحقيق داخلي حول الهجوم الذي شنه نهاية مايو (أيار) على سفينة المساعدات «مرمرة»، والذي أودى بحياة 9 ناشطين أتراك. وأقر الجيش بـ«أخطاء» في التخطيط للهجوم وتنفيذه لكنه برر اللجوء إلى القوة.

* بايدن: انسحاب آلاف الجنود من أفغانستان السنة المقبلة

* واشنطن ـ محمد علي صالح: قال جو بايدن، نائب الرئيس الأميركي، إن «بضعة آلاف» من القوات الأميركية في أفغانستان ربما ستكون «أول انسحاب، بعد سنة» من الآن.وقال، في مقابلة بتلفزيون «إي بي سي»: «أستطيع أن أشير إلى عدد قليل، إلى بضعة آلاف من الجنود، وربما سيكون العدد أكثر».

وكان بايدن قال في وقت سابق، إن الانسحاب من أفغانستان سيكون «بعدد كبير» من الجنود، في صيف السنة القادمة. لكنه، في مقابلة أمس، قال إنه كان يقصد نفي مسألة أن القوات الأميركية لن تنسحب في السنة القادمة. وقال إن الانسحاب في السنة القادمة سيعتمد على قدرة القوات والشرطة الأفغانية على حماية النظام والأمن. غير أنه قال أمس: إن تدريب القوات والشرطة الأفغانية «عملية بطيئة، وصعبة، وقاسية»، ثم أضاف: «على أي حال، سيكون هناك انسحاب» في السنة القادمة.

* مقتل شرطي وإصابة 3 آخرين في القوقاز

* موسكو - «الشرق الأوسط»: قتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون بجروح نتيجة إطلاق نار، في هجومين منفصلين بشمال منطقة القوقاز المضطربة، حسبما أفادت وكالات الأنباء الروسية أمس. وأفادت وزارة الداخلية في بيان بأن شرطيا أصيب بالرصاص (السبت)، عندما كان في سيارته في مدينة خسافيورت شرق جمهورية داغستان. وأفادت وكالة «إتار تاس» بأن الشرطي، وهو الكومندان شمس الدين قربان محمدوف، توفي متأثرا بجراحه أثناء نقله إلى المستشفى. من جانب آخر، أصيب ثلاثة شرطيين بالرصاص بينما كانوا في سيارة يقومون بدورية في ساعة متأخرة من ليلة أول من أمس، في مدينة تيرنياوز، وفق وكالة «إنترفاكس»، استنادا إلى أجهزة الأمن.

* والدة جندي ألماني قتل في أفغانستان تطالب بمراجعة قضائية

* هامبورغ - «الشرق الأوسط»: طالبت والدة جندي ألماني لقي حتفه في أفغانستان، بمراجعة قضائية لواقعة مقتل ابنها في أفغانستان، وذلك في أول واقعة من نوعها تحدث في ألمانيا. ووفقا لمعلومات الموقع الإلكتروني لمجلة «دير شبيجل» الألمانية، فقد تقدم محامي الأم بطلب إلى الادعاء العام في مدينة بوتسدام، جاء فيه أن «الأم وصلت بعد تفكير عميق إلى قناعة بأنه كان من الممكن، واللازم أيضا، الحيلولة دون مقتل ابنها». وكان نيلس برونس (36 عاما)، قد قتل في اشتباكات مع عناصر من طالبان في أفغانستان، في الثاني من أبريل (نيسان) 2010، وقبيل الاحتفالات بعيد الفصح، مع اثنين من زملائه. وشاركت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ووزير الدفاع، كارل تيودور تسو غوتنبرغ، في مراسم تأبين الجنود الثلاثة.

* معتقل غوانتانامو السابق في ألمانيا سيقضي فترة داخل منشأة مغلقة

* ماينز (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: ذكرت مصادر ألمانية أن معتقل غوانتانامو السابق، الذي تستضيفه ولاية راينلاند بفالس الألمانية، سيقضي فترة طويلة على الأرجح داخل منشأة مغلقة. وقال وزير داخلية الولاية، كارل بيتر بروخ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، إن الهدف من هذه الفترة هو تأهيل هذا الشخص من الناحية النفسية، وبالتالي ضمان أمن الموطنين. ولكن الوزير أكد في الوقت نفسه أن السلطات تأكدت من أن هذا الشخص وزميلا له سيقيمان في ولاية هامبورغ، خضعا لفحص دقيق للتأكد من أنهما لا يشكلان أي خطورة على البلاد. وأضاف بروخ: «نعرف ظروفهما العائلية، ونعرف أنهما ليسا على صلة بالإرهاب»، وتوقع أن تستمر فترة إقامة المعتقل، الذي سيقيم في ولايته، داخل منشأة مغلقة لمدة عام تقريبا، ليحضر بعد ذلك دورات لغوية. ودافع الوزير مجددا عن موقف ولايته بشأن الموافقة على استقبال أحد معتقلي غوانتانامو، وقال: «عندما ننتقد معتقل غوانتانامو، فعلينا إذن أن نفكر فيما سيحدث بعد إغلاقه».