أعلن مصدر في الشرطة العراقية إصابة قائد شرطة مدينة كركوك ومقتل ابنه، وهو برتبة ملازم شرطة، وإصابة تسعة آخرين بينهم شرطي، في انفجار سيارة مفخخة مركونة جنوب مدينة كركوك أمس.
وقال العقيد غازي محمد صالح، في شرطة كركوك، إن «الملازم وسام نجل قائد شرطة المدينة قتل وأصيب عشرة آخرون بينهم قائد شرطة المدينة العميد برهان حبيب طيب بجروح، جراء انفجار سيارة مفخخة مركونة». وأشار إلى إصابة قائد الشرطة بجروح بليغة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «الانفجار وقع نحو الواحدة و45 دقيقة (10.45 تغ)، لدى مرور موكب قائد الشرطة في حي الدوميز (جنوب)».
من ناحية ثانية، أعلنت شركة «تريبل كانوبي» الأميركية التي تتخذ مقرا لها في فرجينيا (شرق)، أن العناصر الأمنية الثلاثة الذين قتلوا والستة عشر الذين جرحوا أول من أمس في انفجار صاروخ قرب السفارة الأميركية في بغداد هم من موظفيها. وأفادت الشركة في بيان نشر الليلة قبل الماضية بأن «هؤلاء الأشخاص كانوا يدعمون وزارة الخارجية ويحمون السفارة الأميركية».
وكانت «تريبل كانوبي» فازت في مارس (آذار) 2009 بعقد حماية الموظفين الأميركيين في العراق. ورفضت الخارجية الأميركية تجديد العقود مع شركة «بلاك ووتر» التي منعتها الحكومة العراقية من العمل على أراضيها في يناير (كانون الثاني) 2009 بعد أن قتل حراسها 17 مدنيا في بغداد في 16 سبتمبر (أيلول) 2007.