إسلام آباد: مولين يبحث إمكانية توجيه ضربة إلى طالبان باكستان

أعرب عن قلقه من معاقل المتطرفين في باكستان

TT

وصل رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الأدميرال مايكل مولين إلى إسلام آباد، أمس، فيما يساور الولايات المتحدة القلق إزاء وجود المسلحين الذين يتم تحميلهم المسؤولية عن الهجمات على القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان. ومن المقرر أن يبحث مولين في إسلام آباد إمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى طالبان باكستان التي تعمل بالتنسيق مع شبكة جلال الدين حقاني. وذكرت قناة «سماء» الإخبارية الباكستانية أن مولين سوف يلتقي الرئيس الباكستاني آصف على زرداري ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ورئيس أركان الجيش الباكستاني أشفق برويز كياني. ويناقش الجانبان العديد من القضايا بما في ذلك الحرب ضد الإرهاب والهجمات على القوات التي يقودها الناتو في أفغانستان وتطبيق جدول الأعمال الذي جرى مناقشته في المؤتمر الدولي الخاص بأفغانستان الذي عقد في كابل مؤخرا. وعشية زيارته التي تستغرق يوما واحدا، أعرب الأدميرال مايك عن القلق إزاء معاقل المتطرفين في باكستان بما في ذلك شبكة حقاني في وزيرستان الشمالية. وتأتي زيارة مولين في أعقاب زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون لباكستان الأسبوع الماضي التي أعلنت خلالها عن مشروعات تنمية تقدر قيمتها بأكثر من 500 مليون دولار في البلاد.

وكان الأدميرال مايك مولين أبلغ الصحافيين قبل وصوله للهند في زيارة رسمية أن الأشياء التي أثارت استغرابه بمناسبة وقوع الهجمات الإرهابية في العاصمة المالية للهند عام 2008، هي كيف تمكن 10 إرهابيين من دفع الدولتين إلى نزاع، الأمر الذي لا يزال مصدرا للقلق. وأكد المسؤول العسكري الأميركي أنه ثمة احتمال لتكرار بعض أنواع الأخطاء التي سببت وقوع الهجمات في مدينة مومباي الهندية في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2008،