جنبلاط: ما كان نفع المحكمة الدولية لو طالبت بها عند اغتيال والدي؟

TT

غادر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط صباح أمس إلى باريس في زيارة خاصة، صبيحة مغادرة وفد دروز عرب فلسطين بيروت، بعد مشاركتهم في المؤتمر الأول للمغتربين الدروز.

وفي احتفال تكريمي أقامه على شرف الوفد أول من أمس في المختارة، اعتبر جنبلاط أنه «قد يتساءل البعض اليوم ونحن على مشارف مرحلة دقيقة جدا من تاريخنا، لو كنت لأطالب آنذاك (يوم تمّ اغتيال كمال جنبلاط)، على سبيل المثال، بمحكمة دولية، ماذا كان قد حدث وما نفع المحكمة آنذاك، لا سيما أنه في اللحظة نفسها التي قتل فيها كمال جنبلاط قتل الجهل والظلم عشرات، بل مئات من المسيحيين الأبرياء في الجبل لا حول لهم، إلا فقط أنّهم التجأوا إلينا، لكن يد الظلم والجهل أردتهم».

وسأل: «هل كانت المحكمة الدولية لتعالج هذا الموضوع؟ حتما لا، أقول هذا فقط. ربما نعتبر، والآتي إلينا قد يكون أعظم، وقد يكون أسهل إذا ما الحكمة استفحلت بعقول القيّمين الذين يتحمّلون مسؤولية الوحدة الوطنيّة».