موجز الاخبار

TT

* لندن - كانبيرا - «الشرق الأوسط»: ألزم الجانبان المتنافسان في الانتخابات الأسترالية نفسيهما أمس بخفض أعداد المهاجرين بشكل أثار غضب قطاع الأعمال في الوقت الذي تدخل فيه حملتهما الأسبوع الثاني للانتخابات التي تجري في 21 أغسطس (آب) المقبل. وتعهد زعيم المعارضة توني أبوت بخفض أعداد المهاجرين الذين تستقبلهم البلاد من 300 ألف سنويا في العام الماضي إلى نحو 170 ألفا سنويا وبضمان تباطؤ النمو السكاني من أكثر من 2 في المائة إلى نحو 1.4 في المائة. ونقلت وكالة «رويترز» عن أبوت قوله للصحافيين أمس «الذي سنفعله هو إدارة برنامج لخفض الأعداد لما نعتقد أنها ستكون أعدادا قابلة للاستمرار على المدى الطويل».

* فيدل كاسترو يظهر بزي عسكري في أحدث ظهور علني له

* لندن - هافانا - «الشرق الأوسط»: بدا الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، أول من أمس، وكأنه يستعد للحرب التي يبشر منذ فترة باندلاعها، إذ ظهر مرتديا القميص العسكري الأخضر الذي كان زيه المميز في السابق في أحدث ظهور علني له بعد 4 سنوات من العزلة. ونقلت وكالة «رويترز» عن موقع حكومي كوبي صورة فيدل كاسترو، البالغ من العمر 83 عاما خلال حفل في مدينة أرتيميسا الواقعة على بعد 60 كيلومترا خارج هافانا، في أول رحلة معروفة له خارج العاصمة منذ أن عاود الظهور قبل أسبوعين.

* 21 قتيلا في أعقاب أمطار غزيرة وانزلاقات تربة في إندونيسيا

* جاكرتا – «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول إندونيسي أمس أن 21 شخصا على الأقل قتلوا جراء فيضانات وانزلاقات تربة ناجمة عن أمطار غزيرة. وقال المتحدث باسم جهاز إدارة الكوارث المحلي، بريادي كارونو، إن انزلاقا للتربة وقع في جزيرة بورو في مقاطعة الملوك، الجمعة الماضي، بعد أمطار غزيرة هطلت على منطقة جبلية. وأضاف «لقد سحبنا 18 جثة بسبب انزلاق للتربة ونجحنا في إنقاذ 7 أشخاص أصيبوا بجروح». من جهة أخرى، غرق 3 أشخاص واعتبر 3 آخرون في عداد المفقودين في مقاطعة كاليمنتان بعد أيام من المطر أدت إلى فيضان أحد الأنهار، كما أضاف المسؤول. وتأثرت أكثر من 3 آلاف عائلة بهذه الأمطار، وفق وسائل الإعلام المحلية.

* مخطط لبناء الهيكل اليهودي في البرازيل بحجارة القدس

* رام الله - «الشرق الأوسط»: قالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إن إحدى الكنائس المسيحية رصدت أكثر من 200 مليون دولار لبناء الهيكل اليهودي خلال السنوات الخمس المقبلة، في مدينة سان باولو في البرازيل. وبحسب الصحيفة، فإن المخطط هو لبناء هيكل ضخم يبلغ ارتفاعه 55 مترا، مبني بشكل كامل من أحجار المدينة المقدسة ويجسد «خزانة الرب» بشكل كامل، وكما ورد وصفها في كتاب «هشموت» المقدس لدى اليهود، ليكون نسخة طبق الأصل للهيكل اليهودي.

* جماعات يهودية توزع بيانات بالعربية في القدس تدعو العرب إلى المغادرة

* رام الله - «الشرق الأوسط»: استأنفت جماعات يهودية توزيع بيانات باللغة العربية في عدد من أحياء مدينة القدس المحتلة، تحت عنوان «نداء إلى جميع المسلمين الساكنين في أرض إسرائيل»، تدعو من خلالها المواطنين في المدينة إلى مغادرة «أرض إسرائيل»، وتعرض عليهم التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية، للحصول على ما سمتها مساعدات مالية لتسهيل السكن في أماكن أخرى غير إسرائيل، بما فيها مدينة القدس. وتأتي هذه المنشورات والنداءات في ظل حملة كبيرة تنظمها المجموعات اليهودية المتطرفة، وتحديدا في مدينة القدس، حيث شهدت الأيام الماضية مسيرات لليهود، وزعت خلالها الكتيبات والمنشورات للغاية ذاتها، وهي إغراء الفلسطينيين بمبالغ مالية لمغادرة البلاد. وزعم البيان «أن إسرائيل اليوم تقوم بتنفيذ الوعد الإلهي لليهود بالعيش بشكل دائم وحدهم في أرض إسرائيل».

* مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين يبدأ أعماله بالقاهرة

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: أكدت مصر حرصها على معالجة الوضع الجائر المفروض على قطاع غزة بشتى السبل، ومن بينها العمل على ضمان استمرار إمداده بالمواد الأساسية من الغذاء والوقود والأدوية اقتناعا منها بأن المساس بتدفق هذه المواد يعد من أشكال العقاب الجماعي وانتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي ولقرار مجلس الأمن 1860 وقرار الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة. جاء ذلك خلال أعمال الدورة الرابعة والثمانين لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة بجامعة الدول العربية، الذي بدأ أمس الأحد ويستمر لمدة 5 أيام.

* مقتل اثنين من المتمردين في إنغوشيا

* موسكو - «الشرق الأوسط»: قتل اثنان من المتمردين الشيشان أول من أمس في مواجهات مع قوات الأمن في إنغوشيا المحاذية للشيشان في القوقاز الروسي، حسب ما أفادت به وكالة «ريا نوفوستي». ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الأجهزة الأمنية المحلية قوله إن الحادث وقع على طريق سريع في منطقة نزران. وأعلن المتحدث أن المتمردين فتحا النار على شرطيين حاولا تفتيش سيارتهما للتحقق منها. وقتل المتمردان برصاص الشرطة. وأضاف المصدر نفسه أنه يشتبه في أن المتمردين نفذا هجمات ضد عناصر من الشرطة، بالإضافة إلى قتل مدنيين. وشهدت منطقة القوقاز الروسية خلال الأشهر القليلة الماضية تصاعدا لأعمال العنف التي تقوم بها قوات التمرد الإسلامية. وباتت الاعتداءات والتفجيرات شبه يومية.

* إصابة صحافي باكستاني في كمين بحيدر آباد

* حيدر آباد (باكستان) - «الشرق الأوسط»: ذكرت تقارير إخبارية أن مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم على سيارة تابعة لمحطة تلفزيونية باكستانية، مما أسفر عن إصابة صحافي وسائق السيارة جنوب البلاد، في وقت متأخر مساء أمس.

وذكرت قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية أمس أن المسلحين فتحوا النار على سيارة تابعة للقناة في كمين نصبوه أمام مركز تابع للشرطة النسائية في مدينة حيدر آباد جنوب باكستان، مما أسفر عن إصابة صحافي يعمل لدى القناة يدعى أنور كمال، وإصابة سائق السيارة بصورة خطيرة. وذكرت مصادر طبية أن الصحافي كان في طريق العودة إلى مقر القناة عقب تغطية إعلامية حول بحيرة دادومانتشار، عندما أطلق المسلحون النار عليه من فوق دراجة نارية متحركة، مما أسفر عن إصابته برصاصة في كتفه اليسرى. ولم يتم بعد تحديد هوية الجناة.

* روسيا تنسحب من العمليات البحرية لمكافحة الإرهاب التابعة للناتو

* موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن المتحدث باسم هيئة الأركان التابعة للبحرية الروسية أمس أن روسيا علقت مشاركتها في عملية مكافحة الإرهاب البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في البحر المتوسط من أجل التركيز على أنشطة مكافحة القرصنة قبالة الصومال.

ووفقا لمهمة «اكتيف انديافور»، تقوم سفن الناتو بدوريات في البحر المتوسط وتراقب عمليات الشحن للمساعدة في اكتشاف وحماية السفن ضد أي نشاط إرهابي. وجاءت هذه العملية في إطار الرد على الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأميركية في 11 سبتمبر (أيلول) 2001.

* وذكرت وكالة «ريا نوفوستي» أن المتحدث قال: «إن مشاركة السفن الروسية في جهود توفير الأمن للسفن في منطقة القرن الأفريقي سوف تعوض عن انسحاب روسيا من عملية (اكتيف انديافور)، إذ إن حياة البحارين معرضة الآن للخطر في خليج عدن بصورة أكبر منها في البحر المتوسط».

* وأضاف المتحدث أن «روسيا ستستمر في التعاون مع الدول الأخرى في الجهود المبذولة لضمان أمن أنشطة الشحن والملاحة». وقال المتحدث: «هناك في الوقت الحالي عمليتان تمثلان أهمية قصوى لنا، وهما: مكافحة القرصنة في خليج عدن، وعملية البحر الأسود، حيث تعمل السفن الروسية والتركية على توفير الأمن للسفن الأجنبية في البحر الأسود».