غادرت التوأمتان السياميتان العراقيتان رقية وزينب أمس، غرفة العناية المركزة إلى جناح الأطفال في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني في العاصمة الرياض، وذلك بعد تسعة أيام من إجراء عملية الفصل واستقرار الحالة الصحية لهما.
وأوضح د. عبد الله الربيعة وزير الصحة، رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية، أن حالة التوأمتين مستقرة ومطمئنة، ولله الحمد، ولا توجد أي مؤشرات لأي مضاعفات.
وبين أن وضع الطفلة زينب مستقر، حيث بدأت في الرضاعة الطبيعية عن طريق الفم، ولا يوجد - ولله الحمد - أي التهابات أو مضاعفات، وهي تتفاعل بشكل طبيعي مع والدها والفريق الطبي.
وعن وضع الطفلة رقية أكد د. الربيعة أن وضعها مستقر، إلا أن وجود العيوب الخلقية ووجود الفتق الكبير في الرأس وخروج المخ، يجعل النسب السابقة، التي وضعها الفريق الطبي لفرصتها في الحياة، قليلة كما هي لم تتغير.
وقال الوزير السعودي: إن التوأمتين ستخضعان خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة للتأهيل والعلاج الطبيعي، إلى حين مغادرتهما المستشفى.