إسرائيل تسمح لمواطنة سورية بزيارة شقيقتها المريضة في الجولان

في إجراء غير مسبوق نسقته منظمة الصليب الأحمر

TT

ذكر تقرير أن إسرائيل منحت تأشيرة دخول غير «مسبوقة» لمواطنة سورية حتى تتمكن من زيارة شقيقتها التي تصارع الموت في مرتفعات الجولان المحتلة. وتقيم هالة أسعد زيدان على بعد نحو أربعة كيلومترات فقط من شقيقتها، وتدعى تركية، (78 عاما) ولكن الشقيقتين لم تلتقيا على مدار 43 عاما وذلك منذ استيلاء إسرائيل على مرتفعات الجولان من سورية في الحرب العربية الإسرائيلية عام 1967. وتقيم هالة زيدان في قرية حضر على الجانب السوري في الجولان، بينما تقيم أختها تركية في قرية مسعدة الدرزية على الجانب الخاضع للسيطرة الإسرائيلية في الجولان.

وقال وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أمس إنه أصدر تصريحا خاصا للمواطنة السورية لتمر عبر معبر القنيطرة الحدودي بين إسرائيل وسورية وتلتقي شقيقتها تركية التي سوف تنتظر في سيارة إسعاف عند الجانب الإسرائيلي من الحدود. ومن المقرر أن تتم الزيارة التي نسقها الصليب الأحمر في غضون الأيام المقبلة.

وأحجمت متحدثة باسم وزارة الداخلية عن التعليق عندما اتصلت بها وكالة الأنباء الألمانية. وقال يشاي إنه يعتبر السماح للمواطنة السورية بزيارة شقيقتها التي تصارع الموت في الأراضي السورية التي احتلتها إسرائيل بمثابة واجب «أخلاقي وديني يهودي».

ويقيم نحو 23 ألف عربي سوري، غالبيتهم من الدروز، في أربع قرى في هضبة الجولان. ويقيم هؤلاء السوريون بين نحو 19 ألف يهودي من 32 مستوطنة.