وصل وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك إلى الولايات المتحدة أمس حيث سيلتقي كبار المسؤولين الأميركيين والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على أن يعود السبت المقبل، في زيارة تأتي بعد أسابيع معدودة من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما في 6 يوليو (تموز) في البيت الأبيض. وكان أوباما قد دعا في لقائه مع أوباما إلى البدء في مفاوضات سلام مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل نهاية سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقد بدأ الطرفان في مايو (أيار) مفاوضات غير مباشرة برعاية المبعوث الأميركي الخاص جورج ميتشل. وكانت المفاوضات المباشرة علقت مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس في أواخر عام 2008. وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن باراك وبان كي مون سيتباحثان بشأن اللجنة التي قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشكيلها للتحقيق في الهجوم الذي شنته البحرية الإسرائيلية على أسطول المساعدات الإنسانية الدولي إلى غزة في 31 مايو وأدى إلى مقتل 9 ناشطين أتراك من ركابه.
وكان الأسطول يحاول كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وتعارض إسرائيل تشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه القضية وفتحت تحقيقين داخليين.