خادم الحرمين ومبارك بحثا عملية السلام في ضوء الثوابت العربية إزاء القضية الفلسطينية

ناقشا الوضع بلبنان وأزمة الملف النووي الإيراني ونتائج التعاطي الأميركي بشأن المفاوضات

خادم الحرمين الشريفين لدى وصوله إلى شرم الشيخ مساء أمس وكان في استقباله الرئيس المصري حسني مبارك (واس)
TT

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى شرم الشيخ مساء أمس، في زيارة لمصر، وكان الرئيس المصري حسني مبارك على رأس مستقبلي خادم الحرمين الشريفين في مطار شرم الشيخ الدولي.

كما كان في استقباله كبار رجال الدولة في مصر، وفي مقدمتهم رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف، والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، وأحمد أبو الغيط وزير الخارجية، والوزير عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصرية، والدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية.

وعقد الرئيس مبارك والملك عبد الله بن عبد العزيز جلسة مباحثات ثنائية اقتصرت على الزعيمين فقط، فور وصول الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى شرم الشيخ، واستكمل الزعيمان مباحثاتهما على مأدبة عشاء أقامها مبارك على شرف خادم الحرمين الشريفين بحضور وفدي البلدين.

وتناولت مباحثات القمة المصرية السعودية أبرز القضايا على الساحتين العربية والدولية، وفي مقدمتها عملية السلام في المنطقة في ضوء الثوابت العربية إزاء القضية الفلسطينية، وكذلك في ضوء التعاطي الأميركي مع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ونتائج التحركات الجارية في المنطقة بهدف دفع تلك المفاوضات إلى الأمام، كما ناقش مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملف اللبناني وأزمة الملف النووي الإيراني. وكانت المنطقة قد شهدت تحركات متسارعة خلال الساعات الأخيرة، إذ اجتمع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل أول من أمس، كما تلقى الرئيس مبارك رسالة خطية من الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، جدد فيها التزام الولايات المتحدة بإقامة الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وتبعه اتصال من نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أكدا خلالها على موقف الولايات المتحدة.

وكان خادم الحرمين الشريفين غادر مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية بعد ظهر أمس متوجها إلى مدينة شرم الشيخ، في مستهل زيارات يقوم بها لكل من مصر وسورية ولبنان والأردن، حيث كان في وداعه لدى مغادرته مطار محمد الخامس الدولي، الوزير الأول المغربي عباس الفاسي، والأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير.

كما كان في وداعه والي جهة الدار البيضاء الكبرى محمد حلب، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب الدكتور محمد بن عبد الرحمن البشر، وكبار المسؤولين في الحكومة المغربية من مدنيين وعسكريين، وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب.

ووصل في معية خادم الحرمين الشريفين الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة، والأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم، والأمير تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير منصور بن عبد الله بن عبد العزيز.

كما وصل في معية خادم الحرمين الشريفين وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبد العزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، والشيخ مشعل العبد الله الرشيد، ورئيس الديوان الملكي خالد بن عبد العزيز التويجري، ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين إبراهيم بن عبد الرحمن الطاسان، ومستشار خادم الحرمين الشريفين المشرف على العيادات الملكية الدكتور فهد العبد الجبار، ونائب رئيس الديوان الملكي خالد بن عبد الرحمن العيسى، وقائد الحرس الملكي الفريق أول حمد بن محمد العوهلي.