موجز الأخبار

TT

* طهران - أ.ب: زعم مسؤول إيراني أن السجائر المهربة إلى إيران ملوثة بدم الخنزير ومواد نووية كجزء من «المؤامرة الغربية» ضد بلاده.

ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية شبه الرسمية، عن محمد رضا مداني، مسؤول في مؤسسة مكافحة التدخين الإيرانية، قوله إن سجائر «مارلبورو»، المحظور استيرادها في إيران، ملوثة بهيموغلوبين الخنازير ومواد نووية غير معروفة.

وادعى المسؤول الإيراني أن شركة «فيليب موريس إنترناشيونال» التي تبيع سجائر «مارلبورو» خارج الولايات المتحدة «يقودها الصهاينة» وأنها «تتعمد» تصدير السجائر الملوثة.

وبحسب وكالة «أسوشييتد برس» فإن المسؤول الإيراني لم يقدم أي إثباتات حول صحة كلامه، كما لم يبين كيفية اكتشاف التلوث. وأكدت طهران، التي تشكو دوما من «المؤامرات الغربية»، أنه يتم تهريب 20 مليار سيجارة إليها سنويا.

إيرانية محكوم عليها بالإعدام رجما تشكر مؤيديها

* لندن - أ.ب: قالت مصادر إن الإيرانية المحكوم عليها بالرجم حتى الموت، سكينة محمدي اشتياني، قد تقدمت بالشكر لكل الذين ناصروها من أجل إنقاذ حياتها. وكان القضاء الإيراني قد أقر حكما بالإعدام رجما بحق اشتياني بتهمة الزنا بعد أن تم اتهامها بداية بالخيانة الزوجية. غير أنه تم لاحقا إلغاء عقوبة الرجم بعد حملة دولية صاخبة قادتها منظمات إنسانية وسياسيون دبلوماسيون ومشاهير من شتى أنحاء العالم.

غير أن المدافعين عن اشتياني عبروا عن قلقهم من أنها ما زالت تواجه عقوبة الإعدام وأن هناك 24 شخصا آخرين ما زالوا يواجهون خطر الإعدام رجما. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن الناشطة مينا اهادي، إحدى المدافعات عن اشتياني، في لندن أمس، أن اشتياني تشعر بالامتنان لكل من وقف إلى جانبها، وأنها بعثت بتلك الرسالة عبر الهاتف.

السجن لكندي من أصل إيراني بتهمة محاولة تصدير معدات نووية لطهران

* مونتريال - أ.ف.ب: حكم القضاء الكندي بالسجن عشرين شهرا على أحد سكان تورونتو لمحاولته تصدير معدات نووية للاستخدام المدني والعسكري إلى إيران، في انتهاك لقرارات اتخذتها الأمم المتحدة بحق النظام في طهران.

وتضاف هذه العقوبة إلى 15 شهرا ونصف شهر أمضاها المحكوم في السجن في انتظار محاكمته. وقالت وزارة العدل الكندية في بيان إن «هذا الحكم يساوي السجن لأربعة أعوام وثلاثة أشهر» كون التوقيف الاحتياطي يتم احتسابه مضاعفا في كندا. وأوضحت أن الادعاء المدني كان طلب عقوبة السجن لستة أعوام ونصف عام بحق محمود يديغاري. ويديغاري (36 عاما) الإيراني المقيم في كندا منذ 1998 كان اعتقل في 16 أبريل (نيسان) 2009 إثر تحقيق مشترك مع السلطات الأميركية استمر شهرين. وأعلنت الشرطة الملكية في كندا آنذاك أنه حصل على «محولات ضغط» مصنوعة في الولايات المتحدة تستخدم «لإنتاج اليورانيوم المخصب» ويمكن استخدامها «لأغراض عسكرية».

شطب 5 من عناصر طالبان من «قائمة سوداء» للأمم المتحدة

* نيويورك - «الشرق الأوسط»: أعلنت البعثة الدبلوماسية لدى الأمم المتحدة، أمس، شطب أسماء خمسة من عناصر طالبان بينهم سفير أفغاني سابق لدى الأمم المتحدة من «قائمة سوداء» للمنظمة الدولية. والعناصر الخمسة هم: عبد الستار باكتين، وعبد الحكيم مجاهد محمد أورنق، وهو ممثل سابق لأفغانستان لدى الأمم المتحدة، وعبد السلام ضعيف، صاحب كتاب «حياتي مع طالبان»، ومسؤولان متوفيان. وأوضحت النمسا التي تترأس اللجنة المكلفة الإشراف على هذه القائمة في بيان أن المسؤولين الأخيرين هما عبد الصمد خاكسار، ومحمد إسلام محمدي. وكانت أسماء الرجال الخمسة مدرجة على قائمة من 127 شخصا يشتبه في انتمائهم لحركة طالبان أو لتنظيم القاعدة، وقد وضعت بموجب قرار الأمم المتحدة رقم 1267. أوغندا توجه الاتهام لـ 3 كينيين في تفجيري كمبالا

* كمبالا - «الشرق الأوسط»: وجهت اتهامات لثلاثة كينيين في تفجيرين أسفرا عن مقتل 79 من المشجعين كانوا يشاهدون المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم على شاشات التلفزيون في العاصمة الأوغندية كمبالا. ومثل حسين حسن (27 عاما)، ومحمد عدن عبدو (25 عاما)، وإدريس ماجندو (42 عاما)، أمام المحكمة ووجهت إليهم تهم القتل والإرهاب والشروع في القتل. ولم يطلب منهم الرد على الاتهامات، لأن القضايا ستعرض على المحكمة العليا. وأمر القاضي بحبسهم احتياطيا حتى 27 أغسطس (آب). وأعلنت جماعة الشباب الصومالية المتمردة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجمات التي صعّدت مخاوف بشأن قدرة الجماعة على القيام بمزيد من الهجمات في المنطقة وخارجها.

قبيلة عربية في مالي ترفع دعوى ضد موريتانيا وفرنسا

* باماكو - لندن ـ «الشرق الأوسط»: رفعت قبيلة عربية من شمال مالي شكوى ضد الجيشين الموريتاني والفرنسي بتهمة «خطف اثنين من المدنيين الماليين»، عقب العملية العسكرية التي شناها في 22 يوليو (تموز) الحالي في مالي، على مجموعة من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، حسبما أعلن نائب محلي أمس. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سيدي محمد ولد محمد، النائب البلدي في تومبكتو والعضو في القبيلة العربية في هذه المنطقة، قوله: «رفعنا شكوى ضد الجيشين الموريتاني والفرنسي بتهمة خطف واحتجاز اثنين من المدنيين مباشرة بعد الهجوم على معسكر في شمال غربي مالي». وأوضح ولد محمد: «عندما وصل الجنود الفرنسيون والموريتانيون إلى المعسكر، بعد قتل الذين كانوا يبحثون عنهم، ذهبوا إلى مخيم صغير، واعتقلوا واحتجزوا، ثم خطفوا مدنيين، هما شيخنا ولد بولا، ورابح ولد باموشي». وتابع قائلا: «إنهما مدنيان بريئان وقد خطفا. هذا تعسف. نطالب بالإفراج عنهما». وقالت وكالة الصحافة الفرنسية أيضا إنها تأكدت من المحكمة الابتدائية في تومبكتو، حول رفع الشكوى.

وشن الجيش الموريتاني في 22 يوليو الحالي، بدعم فرنسا، هجوما على مجموعة من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في الأراضي المالية، أسفر عن سقوط ستة قتلى من عناصر التنظيم. وقالت فرنسا إن العملية كانت تهدف إلى الإفراج عن الرهينة الفرنسي، ميشال جرمانو، الذي كان التنظيم يحتجزه منذ أبريل (نيسان) الماضي. وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب، السبت، أنه أعدم جرمانو، انتقاما لمقتل عناصره خلال الهجوم. وأكدت الحكومة الموريتانية أن العملية كانت فقط تهدف إلى تفادي هجوم كان يعده التنظيم على أراضيها في 28 يوليو.

وزير خارجية كوسوفو يتوقع موجة اعترافات بدولته

* نيويورك – «الشرق الأوسط»: توقع وزير خارجية كوسوفو حصول كوسوفو قريبا على اعتراف عدد كبير من الدول، وذلك بفضل حكم لمحكمة العدل الدولية بأن انفصالها عن صربيا مشروع. وقال إسكندر حسيني للصحافيين في مقر الأمم المتحدة: «عشرات الدول وعدتني شخصيا أن يعترفوا بكوسوفو بعد حكم محكمة العدل الدولية. وهذا يجعلني متفائلا بشأن المستقبل القريب فيما يتعلق بالاعترافات المستقبلية بدولة كوسوفو الجديدة». وقال حسيني أيضا إن كوسوفو استأنفت حملتها لكسب تأييد مزيد من الدول في سعيها من أجل السيادة وعضوية الأمم المتحدة. وقد اعترفت حتى الآن 69 دولة بكوسوفو. وتعهدت روسيا الحليف القوي لصربيا أن تستخدم حق النقض في مجلس الأمن الدولي لعرقلة محاولة كوسوفو الحصول على العضوية. ومن المقرر أن يجتمع حسيني مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاثنين المقبل وأن يلقي كلمة في جلسة لمجلس الأمن عن كوسوفو يوم الثلاثاء.

مصادرة كتاب عن سيرة الزعيم الكوري الشمالي في بورما

* يانغون – لندن – «الشرق الأوسط»: قال مؤلف كتاب سيرة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل أمس إن دبلوماسيين كوريين شماليين في بورما صادرا مئات النسخ من كتابه الذي نشر محليا. وقال الكاتب الشهير هين لات، 62 عاما، وهو من بورما إن مسؤولين كبيرين في سفارة كوريا الشمالية بيانغون زارا منزله وصادرا 300 نسخة متبقية من الكتاب الذي قالا إنه «خاطئ وغير دقيق» وقد يعرض العلاقات بين البلدين للخطر. ووثقت كوريا الشمالية وبورما علاقتهما الدبلوماسية مما أثار مخاوف في دول آسيوية وغربية تخشى أن تكون الدولتان تتعاونان في قضايا لها علاقة بتكنولوجيا الأسلحة النووية. وقال لات إن سيرة إيل التي كتبها بعنوان «كيم جونغ إيل الزعيم العزيز لكوريا الشمالية» حصلت على موافقة إدارة الرقابة على الصحافة بوزارة الإعلام في بورما. وكتب لات نحو 25 سيرة منها سيرة الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وقال إن نحو 700 نسخة من كتابه عن كيم بيعت منذ طرحها في الأسواق قبل شهرين.

الصين: سجن 3 من الإيغور يديرون مواقع على الإنترنت

* بكين – لندن – «الشرق الأوسط»: قال ناشطون من الإيغور أمس إن الصين سجنت 3 من الإيغور يديرون مواقع على شبكة الإنترنت لمدد تتراوح بين 3 و10 سنوات. وذكر اتحاد الإيغور الأميركيين أن الثلاثة أسسوا أو أداروا مواقع إلكترونية شهيرة بين أقلية الإيغور التي تسيطر على منطقة شينغيانغ في أقصى غرب الصين. وكان الثلاثة ضمن عدد من الصحافيين والمدونين والقائمين على مواقع إلكترونية من الإيغور الذين اعتقلوا بعد اضطرابات عرقية مميتة هزت أورومتشي عاصمة الإقليم صيف عام 2009. والأسبوع الماضي، حكم على صحافي من الإيغور بالسجن 15 عاما لاتهامه «بتعريض أمن الدولة للخطر». ولم يتسن الحصول على تعليق من الحكومة الصينية.