موجز الأخبار

TT

«القاعدة» تتوعد بالثأر لأحد قيادييها

* لندن - «الشرق الأوسط»: دعا تنظيم القاعدة أنصاره للانتقام لمقتل أحد كبار قيادييه، وهو مصطفى أبو اليزيد في باكستان، إثر غارة جوية شنتها طائرة استطلاع أميركية من دون طيار في مايو (أيار) الماضي. وفي شريط مصور بث على موقع إلكتروني لـ«القاعدة» ناشد القيادي أبو يحيى الليبي، وهو أحد أعضاء لجنة الشريعة في تنظيم القاعدة، مقاتلي التنظيم والمسلمين عموما الاقتداء بأبو اليزيد، الرجل الثالث في التنظيم والمسؤول عن الشؤون المالية وأحد المقربين من أسامة بن لادن. وقال أبو يحيى الليبي إن «الدم الزكي لأبو اليزيد سيكون منارة للمجاهدين». وكان أبو اليزيد قد قتل في غارة شنتها طائرة استطلاع أميركية من دون طيار في مايو الماضي على منطقة شمال وزيرستان الباكستانية، القريبة من الحدود مع أفغانستان، في عملية وصفها مسؤولون أمنيون أميركيون «بالضربة القاسية لعمليات (القاعدة)».

وتتهم السلطات الأميركية أبو اليزيد بأنه المسؤول عن التنظيم المالي لأحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، على الرغم مما تردد عن عدم ارتياحه للعملية، وذلك خشية من رد الفعل الأميركي، بحسب ما ورد في التحقيقات الأميركية بخصوص الهجوم. ورحب البيت الأبيض بمقتل أبو اليزيد، واعتبره «ضربة موجعة دون شك» للتنظيم الإرهابي.

ألمانيا: جدل حول مطالب بوضع قانون للعمليات الخاصة في أفغانستان

* برلين - «الشرق الأوسط»: أعرب زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في ألمانيا، زيجمار جابريل، عن عدم تفهمه لتصريحات وزير الدفاع الألماني، كارل تيودور تسو جوتنبرغ، التي أكد فيها ضرورة وضع «أساس قانوني دولي موحد» للعمليات الخاصة في أفغانستان. وقال جابريل في تصريحات لصحيفة «شتوتجارتر تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس: «بالنسبة لجنودنا، فإن تفويض البرلمان الألماني حاسم، بغض النظر تماما عما تعتبره دول أخرى سليما. وعندما يقول جوتنبرغ إن هذا الأساس القانوني لا يكفي، فإنه يتعين عليه توضيح ما يقصد بدقة». يذكر أن الوثائق العسكرية الأميركية التي تم تسريبها بشأن مهمة أفغانستان كشفت عن عمليات اغتيال للقوات الأميركية تستهدف عناصر طالبان. وأضاف جابريل: «أوضحنا في التفويض البرلماني للمهمة أن استخدام العنف العسكري مبرر، ليس فقط إذا كان دفاعا عن النفس، لكن أيضا إذا كان لتنفيذ أهداف مهمة الأمم المتحدة، وقد أعلن وزير الدفاع أن القوات الألمانية لا تشارك في عمليات اغتيال، وهذا أيضا أمر صحيح في إطار التفويض».

مقتل مدني أفغاني برصاص الناتو

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس أن مدنيا أفغانيا لقي حتفه أثناء محاولته الاقتراب من قاعدة عسكرية تابعة للحلف، جنوب أفغانستان. وقال «الناتو» إن القوات كانت تطارد مجموعة من المتمردين بعد اشتباك مسلح، عندما جرى رجل في اتجاه القاعدة.

وقال الحلف: «حاولت قوات التحالف إيقاف الرجل.. غير أن المحاولات باءت بالفشل، واشتبكت القوات مع الرجل. وقُدمت الإسعافات الأولية على الفور.. غير أن المواطن مات متأثرا بجراحه للأسف». ويتحمل المدنيون الأفغان ويلات تسع سنوات من الحروب، حيث لقي ما يزيد على 2400 مدني حتفهم العام الماضي، بينما قتل أكثر من ألف مدني آخرين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، حسبما أعلنت الأمم المتحدة والجماعات الحقوقية. وقال مكتب حاكم إقليم قندهار، أمس، إن أربعة من متمردي طالبان قتلوا في اشتباك في منطقة بنجاواي. ولم يعرف على الفور ما إذا كان مكتب حاكم الإقليم يشير إلى الواقعة نفسها التي تحدث عنها بيان «الناتو» أم لا. وقال الحاكم الإقليمي، محمد عمر، إن خمسة من مسلحي طالبان قُتلوا وأصيب سبعة آخرون، في إقليم قندز شمال أفغانستان، في عملية مشتركة للقوات الأميركية والأفغانية.

العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة الباكستانية

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول في الملاحة المدنية، أمس، أنه تم العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة الباكستانية، التي تحطمت الأربعاء الماضي، قرب إسلام آباد مما أسفر عن سقوط 152 قتيلا. وقال جنيد أمين: إن «المحققين عثروا على الصندوقين الأسودين على تلال مرغالا». وتحطمت طائرة مدنية لأسباب، لم توضح، الأربعاء الماضي قرب إسلام آباد في حادث لم ينج منه أي من ركابها الـ152.

زنجبار تصوت في استفتاء على مشروع مصالحة سياسية

* زنجبار - لندن - «الشرق الأوسط»: بدأ سكان زنجبار أمس، التصويت في استفتاء على مشروع مصالحة سياسية في هذه المنطقة التنزانية ذات الحكم شبه الذاتي لتشكيل حكومة ائتلافية وتفادي أعمال العنف بعد الانتخابات، كما حصل مرارا. ودعا المشاركون إلى المصادقة على تعديل دستوري يؤسس لمنصبي نائب رئيس لتمثيل الحزبين السياسيين اللذين يفوزان بالمرتبتين الأولى والثانية في الانتخابات التشريعية. وستوزع الحقائب بعد ذلك نسبيا استنادا للنتائج. ويفترض أن يوافق سكان زنجبار على تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل أسابيع قليلة من الانتخابات العامة المقررة في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في تنزانيا. ويتوقع أن تصدر نتائج الاستفتاء غدا الاثنين.

شافيز يعلن نشر قوات قرب الحدود مع كولومبيا

* كراكاس - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أن بلاده نشرت وحدات عسكرية على الحدود مع كولومبيا، معتبرا أن الرئيس المنتهية ولايته ألفارو أوريبي «يمكن أن يفعل أي شيء». وقال شافيز مساء أول من أمس: «نشرنا وحدات عسكرية من قوات جوية، ومشاة، لكن من دون ضوضاء لأننا لا نريد أن نزعج أحدا من السكان». وأضاف أن «أوريبي قادر على فعل أي شيء في الأيام المتبقية له (في الحكم). وبات الأمر تهديدا بالحرب، ونحن لا نريد الحرب». ويفترض أن يسلم أوريبي السلطات الرئاسية في 7 أغسطس (آب) الحالي إلى الرئيس المنتخب خوان مانويل سانتوس. وأعلن شافيز، من جهة أخرى، إقامة «منطقة عسكرية» جديدة على الحدود مع كولومبيا.