حماس ترى في رسالة أوباما «إضرارا متعمدا» بمصالح الفلسطينيين
* غزة - «الشرق الأوسط»: أكدت حركة حماس أمس أن رسالة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «كشفت زيف سياسته» وتشكل «إضرارا متعمدا بمصالح» الشعب الفلسطيني. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس في بيان صحافي إن «رسالة أوباما للسيد محمود عباس كشفت زيف سياسة أوباما وخيبت آمال الشعب الفلسطيني وهي إضرار متعمد بمصالح شعبنا لصالح العدو الصهيوني والمصالح الأميركية». وأضاف أن «هذا يؤكد أن أي رهان من أي طرف على الإدارة الأميركية لدعم حقوقنا هو رهان خاسر ومضيعة للوقت»، مؤكدا أن «الرهان يجب أن يكون على وحدة الصف الفلسطيني وإعادة الاعتبار لبرنامج المقاومة كي ندافع عن حقوقنا وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني». وكان مسؤولون فلسطينيون كشفوا السبت أن أبو مازن تلقى رسالة من أوباما دعاه فيها إلى البدء في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، محذرا من أن عدم القيام بذلك سيضر بالعلاقة الأميركية - الفلسطينية.
«سرايا القدس»: سنحاول القيام بعمليات تفجيرية داخل إسرائيل
* رام الله - «الشرق الأوسط»: قالت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها لن تفوت أي فرصة قد تسنح لها لتنفيذ عملية تفجيرية في إسرائيل. وقال المتحدث الرسمي باسم «السرايا» «أبو أحمد» إن «العمليات الاستشهادية تحتاج إمكانيات وأماكن تدريب وتجهيزا للأحزمة الناسفة، وكل ذلك من الصعب جدا القيام به في هذه الفترة بسبب سياسة التنسيق الأمني القائمة في الضفة المحتلة، التي تسببت في اعتقال عدد من الاستشهاديين». ولمح الناطق باسم سرايا القدس عن إمكانية امتلاك المقاومة صواريخ يمكنها أن تصل إلى نقاط أبعد من المسافة التي تقطعها الصواريخ المحلية، مؤكدا أنه «في إمكان تلك الصواريخ أن تشكل توازن رعب مع القوة العسكرية الهائلة التي تمتلكها تل أبيب».
محكمة إسرائيلية تدين جنديا قتل امرأتين خلال حرب غزة
* رام الله - «الشرق الأوسط»: وجهت محكمة عسكرية إسرائيلية أمس، الاتهام لجندي إسرائيلي بقتل فلسطينيتين كانتا تحملان علما أبيض خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في ديسمبر (كانون الأول) 2008 - يناير (كانون الثاني) 2009، حسبما أشار متحدث باسم الجيش. وجرت جلسة الاستماع المقتضبة أمام المحكمة العسكرية في يافا قرب مدينة تل أبيب، ولم يكشف عن اسم الجندي الذي تعتبر محاكمته هي الأولى من نوعها ضد جندي متهم بقتل مدنيين فلسطينيين في عملية «الرصاص المصبوب» التي استمرت 22 يوما. وبحسب شهود فلسطينيين، فإن المرأتين كانتا ضمن مجموعة مدنيين يحملون العلم الأبيض بعد تعرض منزلهم لقذيفة دبابة إسرائيلية أثناء الحرب.
باراك يعبر عن قلقه من رئيس المخابرات التركية الجديد
* رام الله - «الشرق الأوسط»: عبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك عن قلقه لتعيين حقان فيدان رئيسا جديدا لأجهزة المخابرات التركية. ووصف باراك الرئيس الجديد بـ«نصير إيران». وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن باراك في أواخر يوليو (تموز) أثناء اجتماع داخلي لحزب العمل الذي يترأسه، قال إن «تركيا بلد صديق وحليف استراتيجي، لكن تعيين رئيس جديد لأجهزة المخابرات التركية نصير لإيران يقلقنا». واعتبر باراك أن تعيين هذا المسؤول التركي قد يسمح «للإيرانيين بالحصول على معلومات سرية». وقد عين حقان فيدان على رأس المنظمة الوطنية للاستخبارات التركية في 27 مايو (أيار) الماضي. وبحسب سيرته الذاتية الرسمية، ترأس فيدان البالغ من العمر 42 عاما الوكالة التركية للتعاون والتنمية وشغل منصب وكيل الشؤون الخارجية لدى رئيس الوزراء ومثل تركيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تقرير: أكثر من ألفي جندي بريطاني يتركون الخدمة في شهرين
* لندن - «الشرق الأوسط»: نبهت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية إلى أن الجيش البريطاني يواجه أزمة بعد استقالة أكثر من ألفين من جنوده في ظل احتدام القتال الدائر في أفغانستان. ونشرت الصحيفة مقالا في نسختها الإلكترونية أمس أشارت فيه إلى أن أكثر من ألفي جندي تركوا الخدمة في شهري أبريل (نيسان) ومايو (أيار) الماضيين فقط. وذكرت الصحيفة، نقلا عن إحصاءات، أنه في المقابل تم انضمام 660 جنديا لقوات الجيش. وحذرت الصحيفة من أن الوضع قد يتعقد أكثر في الخريف المقبل وسط مخاوف من تجميد أي تعيينات جديدة بسبب خفض الميزانية. مقتل 6 أفغان مدنيين في انفجار قنبلة
* قندهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول أفغاني إن ستة مدنيين لقوا حتفهم أمس في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في إقليم قندهار (جنوب أفغانستان) في الوقت الذي يرتفع فيه عدد الضحايا من المدنيين وسط تزايد عنف المسلحين. وقال زلماي أيوبي وهو متحدث باسم حاكم الإقليم إن تسعة مدنيين أصيبوا في الانفجار الذي استهدف عربتهم على الطرف الغربي من مدينة قندهار. والقنابل المزروعة على الطرق هي السلاح الذي يفضله مقاتلو حركة طالبان في حملتهم التي تستهدف القوات الأجنبية والحكومة الأفغانية، لكن عادة ما يسقط المدنيون ضحايا لمثل تلك الهجمات. الفلبين تعلن القبض على مشتبه به في مذبحة بجنوب البلاد
* مانيلا - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الفلبينية أمس إن قوات الأمن ألقت القبض على مشتبه به رئيسي اتهم في مذبحة راح ضحيتها 57 شخصا العام الماضي في أسوأ عنف سياسي تشهده البلاد، وذلك بعد أن أطلق عليه النار أفراد من قبيلة مناوئة. وإدريس كاسان الذي أعلنت مكافأة بلغت 200 ألف بيزو (4400) دولار مقابل القبض عليه اعتقل في وقت مبكر من صباح أمس بعد أن نقل إلى مستشفى في جزيرة بجنوب البلاد مصابا بطلقات نارية. وقال أجريميرو كروز، المتحدث باسم الشرطة إن كاسان الهارب منذ أن وجهت إليه اتهامات في أواخر العام الماضي فيما يتعلق بالمذبحة سينقل إلى مستشفى عسكري. البولنديون يستعدون لإحياء ذكرى انتفاضة وارسو
* وارسو - «الشرق الأوسط»: استعد البولنديون أمس للاحتفال بمرور 66 عاما على انتفاضة وارسو، وهي معركة بطولية لكنها انتهت بالفشل في عام 1944 ضد الاحتلال الألماني النازي في الحرب العالمية الثانية. وأوضح فيلم ثلاثي الأبعاد عرض لأول مرة في متحف انتفاضة وارسو أمس، التفاصيل الحقيقية للأنقاض والخراب الذي لحق بالمدينة عام 1944 بعد تدميرها بشكل تام تقريبا. واستغرق فريق يضم نحو 30 مؤرخا عامين لإنتاج الفيلم، ومدته خمس دقائق، حيث يظهر لقطات جوية لجسور محطمة ومنازل مدمرة. واستمرت معركة الـ63 يوما حتى الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) وخلفت وراءها مقتل 18 ألف جندي وتدمير نحو 80 في المائة من العاصمة. واليوم يعتقد أن مسلحي الجيش البولندي قاموا بجهد شجاع ولكنهم أخفقوا في تحرير المدينة في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية. اليونان: الجيش يعمل ليلا ونهارا للمساعدة في إنهاء أزمة الوقود
* أثينا - «الشرق الأوسط»: تواصل القوات المسلحة في اليونان وشركات الوقود العمل على مدار الساعة لتخفيف أزمة الوقود التي أصابت محطات الوقود والمطارات والمستشفيات في أنحاء البلاد بسبب الإضراب المفتوح الذي ينظمه سائقو الشاحنات. واستدعت السلطات في اليونان الجيش للمساعدة في إعادة إمدادات الوقود والغذاء، وذلك بعد سبعة أيام من إضراب سائقي الشاحنات الذي استمر إلى أمس. ولتجنب تكرار وقوع مواجهات مع السائقين المضربين، ترافق قوات من الشرطة قوات الأمن أثناء عملهم الدؤوب لإعادة توفير مخزون إمدادات الوقود في المطارات والمستشفيات والجزر النائية ومحطات الكهرباء. وكانت مواجهات حدثت يوم الجمعة بين شرطة مكافحة الشغب والسائقين المضربين في شمال البلاد بعدما حاولت شاحنات الوقود التابعة للجيش دخول مصفاة للنفط، مما أسفر عن إصابة شخصين. ويواصل أكثر من 35 ألف سائق شاحنة إضرابهم بعد رفضهم الانصياع لأمر طارئ أصدرته الحكومة لهم بالعودة إلى عملهم.
كشمير الهندية: الآلاف يتحدون حظر التجول
* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: تحدى الآلاف حظر التجول المفروض في كشمير الهندية أمس للمشاركة في الاحتجاجات التي أدت إلى وقوع مزيد من الاشتباكات مع قوات الأمن ومقتل مدني على الأقل. وبذلك يبلغ عدد القتلى جراء الاحتجاجات والاشتباكات في أنحاء وادي كشمير الذي يضم أغلبية مسلمة منذ الجمعة الماضي سبعة أشخاص على الرغم من الإجراءات المشددة التي فرضتها السلطات. وقد أصيب أكثر من مائة شخص في أحداث العنف. وقال أحد رجال الشرطة: «لقي مدني حتفه وأصيب أربعة آخرون خلال المظاهرات في منطقة بامبور بالقرب من سريناجار عاصمة الولاية»، وزعم أن إطلاق النار كان مصدره المتظاهرون. ومن ناحية أخرى اتهم السكان المحليون الشرطة بإطلاق النيران بصورة عشوائية في منطقة جالاندار أثناء محاولة المئات عرقلة طريق سريع رئيسي خلال المظاهرات. وقد تم نشر قوات الشرطة والقوات شبه النظامية في سريناجار والمناطق الأخرى لقمع المظاهرات. وتعج منطقة الهيمالايا بالاضطرابات، حيث بدأ المتظاهرون الغاضبون في الاحتجاج على قتل القوات ما لا يقل عن 24 مدنيا منذ 11 يونيو (حزيران) الماضي.