موجز الأخبار

TT

هنية يطلق اسم «أردوغان» على حفيده

* غزة ــ «الشرق الأوسط»: أطلق رئيس الحكومة المقالة في غزة، إسماعيل هنية، على حفيد له ولد الليلة قبل الماضية «رجب طيب أردوغان» على اسم رئيس الوزراء التركي «رجب طيب أردوغان». وذكرت مصادر في العائلة أن هنية أطلق اسم رئيس الوزراء التركي على حفيده الذي ولد لأحد أولاده «تقديرا للجهود التي بذلها وتعبيرا عن الوفاء للمواقف التي اتخذها تجاه فلسطين وتجاه غزة المحاصرة على وجه الخصوص».

يذكر أن لهنية 13 ولدا وبنتا وكذلك عدد من الأحفاد. ويذكر أن عددا من العائلات الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية أطلقت اسم «أردوغان» على مواليدها في الآونة الأخيرة. ويحظى أردوغان باحترام كبير في أوساط الشارع الفلسطيني، وتحديدا في قطاع غزة، حيث بات اسمه يطلق على كثير من المحال التجارية والمرافق الخاصة، إلى جانب قيام الكثير من مؤسسات الدعاية بإنتاج عدد كبير من اليافطات التي تحمل صور أردوغان لبيعها للمؤسسات والحركات السياسية التي نظمت فعاليات للتعبير عن تقديرها واحترامها للدور الذي تلعبه تركيا بقيادة أردوغان لصالح القضية الفلسطينية. وقد رسم عدد من الفنانين صور أردوغان على عدد من الجداريات في أرجاء مدينة غزة والقطاع.

لجنة دولية للتحقيق في الهجوم الإسرائيلي على أسطول المساعدات الإنسانية لغزة

* نيويورك (الأمم المتحدة) - تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أن لجنة من أربعة أعضاء بينهم إسرائيلي وتركي ستحقق في الهجوم الإسرائيلي الدامي على أسطول المساعدات الإنسانية الذي كان متوجها إلى قطاع غزة يوم 31 مايو (أيار) الماضي.

وقال بان كي مون إن فريق المحققين الذي سيرأسه رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمر سيبدأ أعماله في العاشر من أغسطس (آب) الحالي، وسيرفع تقريرا أوليا حول الحادث بحلول منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل.

وفي إسرائيل، ووفقا لما أفادته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، قرر عدد من الوزراء الإسرائيليين أمس التعاون مع لجنة التحقيق التي اقترحها الأمين العام للأمم المتحدة.

إسرائيل تخشى أن ينقل الأتراك أسرارها الاستخباراتية إلى إيران

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، عن قلقه من احتمال أن تنقل تركيا، بصفتها الحليف الوثيق لإسرائيل سابقا، بعض أسرار المخابرات الإسرائيلية لإيران، التي تعتبرها إسرائيل دولة معادية لها. ووصف باراك الرئيس الجديد لجهاز المخابرات الوطني في تركيا، حقان فيدان، بأنه «صديق لإيران». وقال باراك في جزء من كلمته، التي أذاعها راديو الجيش الإسرائيلي: هناك بضعة أسرار خاصة بنا «عهدنا بها لتركيا»، وفكرة أنها قد تصبح متاحة للإيرانيين على مدى الأشهر المقبلة مثلا «مزعجة للغاية».

ولكن، رغم ما عبر عنه من قلق، وصف باراك تركيا بأنها «صديق وحليف استراتيجي مهم»، وذلك في اجتماع مغلق عقده مع ناشطين مؤيدين لحزب العمل، في مزرعة تعاونية قرب القدس، في 25 يوليو (تموز) الماضي.

وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي إن اللقاء كان خاصا، وإن التسجيل الذي أذيع لباراك تم دون إذن. وقد ذكرت وكالة «رويترز»، التي نقلت الخبر، أن تصريحات باراك، التي تم تسريبها، أمس، تلقي بظلال من الشك على مدى استعداد إسرائيل، أو قدرتها على التصالح مع الأتراك، الذين غضبوا لمقتل تسعة من مواطنيهم على أيدي قواتها، على متن سفينة مساعدات، ضمن قافلة لمناصرة الفلسطينيين كانت تحاول كسر حصار غزة في 31 مايو (أيار) الماضي.

خبير اتصالات دولي في بيروت لمعرفة مدى «الاختراق الإسرائيلي»

* بيروت - «الشرق الأوسط»: ذكرت وكالة الأنباء المركزية اللبنانية الخاصة أن «خبيرا دوليا في حقل الاتصالات في الشبكات الخلوية والثابتة سيصل إلى بيروت قريبا مُوفدا من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان للوقوف على بيّنة ممّا يجري على صعيد الاتصالات، بعدما تم توقيف شبكات العملاء الإسرائيليين الذين كانوا يعملون على خط الاتصالات، وللتحقيق في المعلومات عن مدى الخرق وتلاعب إسرائيل بالـ(داتا)، ومدى انعكاس ذلك على المعطيات المتوافرة في جرائم الاغتيال التي وقعت في لبنان منذ 14 فبراير (شباط) 2005، والتأثير الذي قد يتركه هذا الخرق على المحكمة وحجم التشويه اللاحق بالاتصالات».

السفير الإيراني يدعو اللبنانيين إلى الوعي بمخططات «الفتنة الإسرائيلية»

* بيروت - «الشرق الأوسط»: شدد السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي على «أهمية وعي اللبنانيين للمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إثارة الفتن والبلبلة». وأكد على ضرورة أن يكون كل الأطراف السياسيين في الساحة اللبنانية والإقليمية واعين ومتنبّهين للمخططات الإسرائيلية التي تحاك لإثارة الفتن والبلبلة، ونحن لدينا كل الثقة بأن الوعي والحكمة والدراية والإرادة المتوفرة لدى الشعب والحكومة اللبنانية، وكل الأطراف السياسية في لبنان، ستكون كفيلة بإفشال كل هذه المخططات التي تحاك ضد لبنان في هذه المرحلة بالذات».

نقابة المحامين ترفع تقريرا للأمم المتحدة عن وضع حقوق الإنسان في لبنان

* بيروت - «الشرق الأوسط»: رفعت نقابة المحامين في بيروت تقريرا إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، يتضمن الاستعراض الشامل الدوري الذي أوجبه مجلس حقوق الإنسان على كل دولة والمنظمات المدنية لديها. وسيناقش لبنان تقريره الرسمي خلال شهر سبتمبر (أيلول) المقبل في حضور منظمات حقوق الإنسان في لبنان. ومن أبرز ما تضمّنه التقرير أن «التمييز ضد المرأة ما زال ظاهرا»، كما أشار إلى «فقدان شبكة أمان صحية واجتماعية للجميع»، وإلى ضرورة «العمل على تطوير وضع القضاء وإصلاحه وتعزيز استقلاليته وإلغاء عقوبة الإعدام»، متحدثا عن «خطوات إيجابية للمساواة أبرزها شطب القيد الطائفي من سجلات الأحوال الشخصية».

إحالة جوني عبدو إلى المحكمة الجزائية في باريس

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: أفاد المكتب الإعلامي للواء الركن جميل السيد، أحد الضباط الأربعة الذين تم اعتقالهم في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري ثم الإفراج عنهم، بتبلغ اللواء السيد من محاميه في فرنسا بأن مدعي عام باريس قد أصدر مطالعته المتعلقة بالدعوى المقامة ضد السفير السابق جوني عبدو بجرم القدح والذم والتشهير، بالاستناد إلى شهود زور بحق اللواء السيد. وقرر المدعي العام الفرنسي، وفق البيان الصادر عن مكتب السيد، الموافقة على رأي قاضية التحقيق فابيان بوس لجهة إحالة عبدو إلى المحكمة الجزائية في باريس لمحاكمته في التهم المنسوبة إليه، ومن المرتقب أن تعمد المحكمة إلى تحديد موعد للبدء بالمحاكمة خلال الفترة القريبة المقبلة.

قندهار: مقتل 5 أطفال في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة

* كابل - «الشرق الأوسط»: ذكر مسؤولون أن مهاجما انتحاريا فجر سيارته الملغومة بالقرب من قافلة حاكم إحدى المناطق بجنوب أفغانستان، أمس، مما أسفر عن مقتل خمسة أطفال وإصابة رجل. وقال متحدث إن عبد الله نازك، حاكم منطقة داند بإقليم قندهار، جنوب أفغانستان، لم يصب بأذى في الهجوم. وذكرت وزارة الداخلية في بيان: «قتل خمسة أطفال أبرياء، وأصيب رجل في الهجوم». وقال المسؤولون إن الانفجار ألحق أضرارا بمركبة نازك، وأصيب سائقها. وأعلن مقاتلو طالبان مسؤوليتهم عن الهجوم، في بيان نشر بموقعهم على الإنترنت. وأضاف البيان أن الحاكم كان الهدف، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل. وقتل نحو 270 مدنيا أفغانيا، وأصيب 588 آخرون في الحرب، في يوليو (تموز) الماضي، طبقا للوزارة.

مقتل جنديين بريطانيين في هجومين منفصلين بأفغانستان

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، في لندن أن اثنين من جنودها قتلا في هجومين منفصلين في جنوب أفغانستان، ليرتفع عدد الضحايا من القوات البريطانية، في الدولة المنكوبة بالصراع منذ عام 2001، إلى 327 جنديا. وقتل جندي بريطاني بنيران أسلحة صغيرة في منطقة لاشكار جاه بإقليم هلمند، بينما قتل أحد جنود قوات مشاة البحرية الملكية في انفجار، أثناء القيام بدورية مترجلة في منطقة سانجين بالإقليم ذاته. ووقع كلا الحادثين أول من أمس.

«قاعدة المغرب»: فاوضنا باريس

* لندن - «الشرق الأوسط»: قال زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، عبد المالك دروكدال، إن التنظيم كان يتفاوض مع باريس بشأن الرهينة الفرنسي، ميشال جرمانو، الذي قتله قبل أيام. ويتناقض ذلك مع تصريحات للرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، ورئيس وزرائه فرانسوا فيون، أعلنا فيها عدم إجراء أي مفاوضات مع «القاعدة» بشأنه. وقتل جرمانو في صحراء مالي يوم 24 يوليو (تموز) الماضي، بعد عملية للقوات الفرنسية بغرض الإفراج عنه. ونفى دروكدال، المعروف أيضا باسم أبو مصعب عبد الودود، الرواية الفرنسية، وقال في تسجيل صوتي بث عبر الإنترنت: إن «الرئيس الفرنسي شن هجوما عسكريا جبانا، في الوقت الذي كانت تجري فيه مفاوضات للإفراج عن جرمانو». وبررت باريس اتجاهها إلى الخيار العسكري، بأن الخاطفين لم يقدموا دليلا على أن جرمانو ما زال على قيد الحياة، غير أنها شددت على أنها لم تبحث أصلا عن قناة اتصال مع الخاطفين. كشمير الهندية: حظر تجول بعد مقتل 8 متظاهرين

* سريناغار - «الشرق الأوسط»: فرضت السلطات الهندية، أمس، حظر تجول مشددا في الشطر الهندي من إقليم كشمير، وذلك غداة مقتل ثمانية أشخاص، في أثناء مواجهات عنيفة بين سكان الإقليم، ذي الأغلبية المسلمة، وقوى الأمن. ومن بين القتلى أربعة متظاهرين سقطوا في هجوم على مركز للشرطة. وأضرم المتظاهرون النار في المبنى، ووصلت ألسنة اللهب إلى مخزن للمتفجرات، مما أدى إلى سلسلة انفجارات فتاكة. ومنذ 11 يونيو (حزيران) يشهد الشطر الهندي من إقليم كشمير موجة عنف، بعد مقتل طالب في السابعة عشرة من العمر، بسبب إطلاق الشرطة عبوة غاز مسيل للدموع. ومن المقرر أن يتجه رئيس وزراء الحكومة المحلية، عمر عبد الله، إلى نيودلهي في وقت لاحق من أمس، لعقد اجتماع طارئ مع رئيس الوزراء الهندي، منموهان سينغ.

التشيك تكشف جواسيسها بطريق الخطأ

* براغ - «الشرق الأوسط»: ذكرت تقارير إخبارية أمس أن أجهزة الاستخبارات العسكرية في جمهورية التشيك كشفت بطريق الخطأ أسماء عملائها الذين ما زالوا في الخدمة بعد سقوط الشيوعية. ويرجع الخطأ إلى أبريل (نيسان) الماضي عندما نشر «معهد دراسات أنظمة الحكم الاستبدادية» الحكومي في براغ على موقعه الإلكتروني قائمة بأسماء «جواسيس عصر الشيوعية» حصل عليها من وكالة الاستخبارات العسكرية. ووفقا لصحيفة «ملادا فرونتا دنيس» فإن المئات من هؤلاء الجواسيس ظلوا نشطين إلى ما بعد انهيار الشيوعية في تشيكوسلوفاكيا السابقة عام 1989 وربما يكون بعضهم يتعاملون مع الاستخبارات حتى الآن. ورفع المعهد القائمة من الموقع في يونيو (حزيران) بعد ما نبهته الاستخبارات العسكرية إلى أنها تضم أسماء جواسيس استمر التعامل معهم بعد سقوط الشيوعية.

جاكرتا: مسنون يدفنون أنفسهم احتجاجا على طردهم من منازلهم

* جاكرتا - «الشرق الأوسط»: قام 3 مسنين إندونيسيين بدفن أنفسهم أمس احتجاجا على طرد سلطات مدينة جاكرتا لهم من منازلهم. وجلس رجلان وامرأة القرفصاء في حفرة بعمق 50 سنتيمترا ردمت بالتراب. ولم يظهر منهم سوى رؤوسهم فقط. واعترف سكان «راوا كيبو» في وسط جاكرتا بأنهم لا يملكون الأرض التي يعيشون عليها، لكنهم أعربوا عن أملهم في أن يسمح لهم حاكم المدينة فوزي بوا بالبقاء فيها. وقالت سملى، 54 عاما، إن «هذه هي الفرصة الأخيرة لمنع سلطات مدينة جاكرتا من طردهم». وأضافت: «أتوسل طالبة الرحمة، ليس لدي مكان أعيش فيه بعد الآن إذا اضطررت لترك هذا المكان».

ألمانيا: جدل حول الاستعانة بالمزيد من العمالة الأجنبية

* برلين - «الشرق الأوسط»: تشكو كثير من الشركات في ألمانيا من نقص في العمالة الماهرة في ظل الانتعاش الاقتصادي الذي تشهده البلاد حاليا عقب الأزمة المالية العالمية. وفي محاولة لسد العجز في هذا المجال دعا عدد من الساسة البارزين في ألمانيا، بينهم وزير الاقتصاد راينر برودرله ووزيرة التعليم أنيته شافان، إلى الاستعانة بالمزيد من العمالة الأجنبية المتخصصة. واقترح برودرله تقديم نوع من الدعم المالي للخبراء الأجانب لجذبهم للعمل في ألمانيا. لكن تلك المقترحات قوبلت بانتقادات من قبل بعض أحزاب المعارضة بالإضافة إلى جهات حكومية أخرى مثل الوكالة الاتحادية للعمل، حيث تطالب بالاعتماد على الخبرات المحلية خاصة في ظل وجود أعداد كبيرة من العاطلين في ألمانيا. بولندا: «ليخ المثلجة» قرب مدفن الرئيس الراحل كاتشينسكي

* وارسو - «الشرق الأوسط»: جرى أمس إزالة لوحة إعلانية لخمور تحمل العلامة التجارية «ليخ» معلقة بالقرب من مدفن الرئيس البولندي الراحل ليخ كاتشينسكي، وذلك بعدما وصفها ساسة بأنها إشارة «بغيضة» لوفاة الرئيس. وتحتوي اللوحة التي كتب عليها «ليخ المثلجة» وعلقت قبالة مدفن الرئيس الراحل في منطقة واول هيل بمدينة كراكوف، على إعلان للجعة البولندية الشعبية التي تحمل علامة «ليخ» التجارية. وسيجري إزالة اللوحة الإعلانية بعدما دعا عضوان في حزب القانون والعدالة المحافظ الذي كان يتزعمه كاتشينسكي إلى مقاطعة المنتج وقالا إن الإعلان يلمح إلى وفاة الرئيس. ماليزيا: تحقيق في هروب أفغان من مركز احتجاز

* كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: دعا نائب رئيس وزراء ماليزيا محيي الدين ياسين لإجراء تحقيق فوري في هروب 20 أفغانيا من مركز احتجاز للمهاجرين. وقال محيي الدين ياسين إن الواقعة التي حدثت في وقت مبكر من أمس تعد الثانية التي يقوم فيها مهاجرون غير شرعيين بالهروب من مركز الاحتجاز التابع لمطار كوالالمبور الدولي. ونقلت وكالة بيرناما الماليزية الرسمية عن محيي الدين ياسين القول «بالتأكيد هناك شيء خاطئ ونحن لا نريد تكرار هذا الأمر». وكان المحتجزون وتتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاما قد جرى القبض عليهم الأسبوع الماضي بعدما اتضح أنهم لا يملكون وثائق سفر صحيحة. ويعتقد أن الهاربين قاموا بقطع القضبان الحديدية الخاصة بالبوابتين الرئيسيتين للمركز قبل فرارهم.