إدانة رجلين في نيويورك بتهم محاولة نسف مطار كيندي

اعتقلا مع آخرين قبل 3 سنوات

TT

أدانت محكمة فيدرالية في نيويورك رجلين من غيانا (أميركا الجنوبية) بتهم عن محاولة نسف مطار كيندي.

لكن، نفى الرجلان، رسل دفريتاس، الذي كان يعمل في مخزن لنقل البضائع، وعبد القادر، الذي كان عضوا في برلمان غيانا، ثم هاجر إلى أميركا، التهم الموجهة ضدهما.

يبلغ عمر الأول 70 سنة تقريبا، وعمر الثاني 60 سنة تقريبا.

وكان المتهمان اعتقلا، مع آخرين، قبل 3 سنوات. وأثارت الاعتقالات ضجة عالمية لأن الغياني كان أيضا عمدة عاصمة وطنه، ولأنه اتهم بالتجسس لصالح إيران في أميركا الجنوبية.

وكان الشاهد الرئيسي ستيفن فرانسيس، وهو جاسوس لصالح مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي). وقدم تسجيلات صوتية لزيارات إلى مطار كيندي مع المتهمين.

وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الرجلين أدينا «رغم أن الخطة أبدا لم تتعد مرحلة التخطيط». وإن «أغلبية أدلة الإدانة كانت معلومات سجلها جاسوس يعمل مع الشرطة». وإن «أغلبية الخطة كانت مبالغات وكلاما سخيفا في بعض تفاصيلها». وإن الأقوال التي سجلت تحدثت عن «تدمير الاقتصاد الأميركي».

وأضافت الصحيفة «مثل قضايا مشابهة كثيرة، تجسس عملاء للشرطة وسط المتهمين. وصار واضحا أن خطة المتهمين أكبر من إمكانياتهما. لكن، أدين المتهمان».

قدمت القضية ممثلة الاتهام روزلين موسكوف، التي قالت «هذه خطة خطيرة كان يمكن، لو لم تكتشف، أن تحدث أضرارا بالغة جدا، وقتلى وجرحى وخسائر كبيرة».

في السنة الماضية، اعترف اثنان، عبد النور ودونالد نيرو، ويتوقع أن يحاكما خلال هذه السنة. فضلا عن كريم إبراهيم الذي يبقى في السجن ينتظر المحاكمة.