موجز الأخبار

TT

مقتل جندي بولندي في أفغانستان وإصابة 5

* وارسو - «الشرق الأوسط»: قتل جندي بولندي وأصيب خمسة، أمس، في انفجار قنبلة يدوية الصنع في إقليم غزنة، شرق أفغانستان، كما أعلن الجيش البولندي.

وجاء في بيان للجيش أن «المتمردين نصبوا كمينا، ووقع انفجار قوي وتبادل إطلاق للنار. وأدى انفجار قنبلة كانت موضوعة بالقرب من الطريق إلى مقتل الجندي داريوش تيلندا». وأصيب خمسة جنود بولنديين آخرين أحدهم إصابته خطيرة، وفقا للبيان. وبذلك، يصل إلى 20 عدد الجنود البولنديين الذين قتلوا في أفغانستان منذ بدء انتشار القوات البولندية في هذا البلد في مارس (آذار) 2002. والوحدة البولندية المنتشرة في أفغانستان في إطار القوة الدولية للمساعدة على إحلال الأمن (إيساف) تتكون حاليا من نحو 2500 جندي، ويتوقع أن يرتفع عددها إلى 2600 قبل نهاية العام.

نشر شرطة مكافحة الشغب في كشمير الهندية لاحتواء العنف

* سريناغار - «الشرق الأوسط»: أعلنت قوات الأمن، أمس، أن وحدة من الشرطة متخصصة بمكافحة الشغب نشرت في كشمير الهندية لاحتواء المظاهرات العنيفة التي أوقعت ما لا يقل عن 48 قتيلا في أقل من شهرين بينهم أكثر من ثلاثين الأسبوع الماضي. وقال متحدث باسم القوات الهندية شبه العسكرية: «نشرنا نحو 300 عنصر من قوة التدخل السريع قدموا الخميس من نيودلهي». وهذه الوحدة متخصصة باحتواء حشود عنيفة. كما أرسلت الحكومة الفيدرالية هذا الأسبوع أكثر من 1500 عنصر من القوات شبه العسكرية الإضافية. ونشرت قوات الأمن الجديدة في سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية التي فرض عليها حظر التجول منذ سبعة أيام كما سائر المدن الأخرى في هذه المنطقة حيث الغالبية المسلمة.

ارتفاع حصيلة ضحايا الانفجار بمطار الفلبين إلى قتيلين

* مانيلا - «الشرق الأوسط»: ذكرت الشرطة ومسؤولون أن حصيلة قتلى الانفجار الذي وقع بمطار جنوب الفلبين ارتفعت، أمس، إلى شخصين بينما أصيب 24 شخصا آخرون في الانفجار. وظل في حالة خطرة رجل بريطاني كان بين الجرحى في هجوم أمس الخميس الذي وقع خارج صالة الوصول في مطار زامبوانجا سيتي الدولي الذي يبعد 875 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا. وقال عمدة زامبوانجا سيلسو لوبريجات إن الرجل البريطاني يدعى شارلز ماكير وهو يقيم بزامبوانجا منذ مدة طويلة ومتزوج بامرأة فلبينية. وأفاد إدوين دي أوكامبو، قائد شرطة زامبوانجا سيتي، بأن منفذ الهجوم ويدعى رينالدو أبيلادو قد لقي حتفه على الفور بعد الانفجار. وأعرب حاكم إقليم سولو القريب، عبد الشكور تان، وهو معارض معروف لمتمردي جماعة أبو سياف الإسلامية التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة عن اعتقاده أن الهجوم كان يستهدفه. وقال: «الهجوم وقع بجانبي مباشرة».

«إيساف» تؤكد سقوط قتلى مدنيين في شرق أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: ذكرت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن عملية نفذتها قوات دولية وأفغانية في شرق أفغانستان أودت بحياة ما لا يقل عن أربعة مدنيين. وقال بيان أصدرته «إيساف» في ساعة متأخرة ليلة أمس إنه يبدو أن حصيلة القتلى بين صفوف المدنيين جراء العملية التي تم القيام بها أول من أمس في إقليم نانجاهار تتراوح ما بين «أربعة إلى 12 أو أكثر». وترددت هذه الأخبار بعدما أصدر قائد «إيساف» الجنرال ديفيد بترايوس توجيها تكتيكيا بزيادة الجهود لتفادي سقوط قتلى بين المدنيين الأفغان خلال العمليات العسكرية. وأضاف البيان أن ما بين 15 إلى 20 متمردا من بينهم قياديان من طالبان، لقوا حتفهم في الاشتباك الذي أعقب ذلك. وتابع أن «إيساف» سوف «تنضم إلى الحكومة الأفغانية في فتح تحقيق شامل». وكان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي قد أمر بفتح تحقيق للوقوف على الأسباب وراء الوفيات.

رئيس بولندا الجديد يتسلم مهامه

* وارسو - لندن - «الشرق الأوسط»: تولى الليبرالي برونيسلاف كوموروفسكي، (58 سنة)، أمس، مهامه رئيسا لبولندا بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلسي البرلمان. وفي خطاب ألقاه بعد أداء اليمين، قال كوموروفسكي «إنه شرف كبير وتحد أقبلهما». وأضاف: «نريد تعزيز القارة العجوز وإلهامها وجعلها أكثر حيوية». وتابع «لإبراز التزام بولندا الأوروبي، سأتوجه خلال زياراتي الأولى إلى بروكسل وباريس وبرلين». وأشار أيضا إلى العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة، مؤكدا أنها تشكل إحدى ركائز السياسة الخارجية البولندية، وأنه سيعمل على تعزيز العلاقات مع روسيا. وقد فاز برونيسلاف كوموروفسكي، في 4 يوليو (تموز) الماضي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

أميركا تحضر لأول مرة إحياء ذكرى قصف هيروشيما

* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: حضر ممثل عن الحكومة الأميركية، لأول مرة أمس، فعاليات إحياء ذكرى قصف مدينة هيروشيما قبل 65 عاما بقنبلة ذرية أميركية أوقعت ما لا يقل عن 140 ألف قتيل. وحضر ممثلو أكثر من 70 بلدا، إلى جانب عشرات الآلاف الذين جاؤوا للمشاركة في الذكرى المؤثرة أمام نصب السلام تحت سماء زرقاء تذكر بسماء السادس من أغسطس (آب) 1945 فوق مدينة هيروشيما قبل أن تتحول إلى جحيم. كما أرسلت فرنسا وبريطانيا، حليفتا الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية، دبلوماسيين إلى المدينة. وتدعو اليابان، البلد الوحيد الذي تعرض لهجومين نوويين (في 6 أغسطس في هيروشيما و9 أغسطس في نغازاكي) منذ زمن طويل، إلى التخلص من أسلحة الدمار الشامل كافة.

تشافيز يهدد برفض اعتماد سفير أميركي

* كراكاس - لندن - «الشرق الأوسط»: هدد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز برفض اعتماد دبلوماسي أميركي مرشح لتولي منصب سفير لواشنطن لدى فنزويلا، بسبب انتقاده الشديد للحكومة الاشتراكية في فنزويلا وقواتها المسلحة. وقال السفير المرشح لاري بالمر لسيناتور أميركي الأسبوع الماضي إن معنويات جيش فنزويلا منخفضة وإن هناك «علاقات واضحة» بين أعضاء في حكومة تشافيز وميليشيات كولومبية يسارية تنشط في فنزويلا. وقال تشافيز في اجتماع مع الرئيس الأرجنتيني السابق نيستور كيرشنر أول من أمس إن ما قاله بالمر «خطير جدا ونحن ندرسه. منعته تقريبا من المجيء». وأعلنت الخارجية الفنزويلية أنها طلبت إيضاحا من واشنطن لما وصفته بأنه «تطفل وتدخل» في شؤون البلاد.