10% من الفلسطينيين يسلمون أوباما رسالة تدعوه للعمل على إنهاء الاحتلال

اقبال على ورش تصليح مولدات الكهرباء في غزة بعد ان توقفت محطة توليد الكهرباء الوحيدة في عن العمل نتيجة نفاد الوقود المخصص لتشغيل مولداتها أمس (أ ب)
TT

سلم صبري صيدم، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، ممثلا عن الشعب الفلسطيني، القنصلية الأميركية في القدس الشرقية المحتلة رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، تحمل توقيع 850 ألف فلسطيني، أي أكثر من 10% من مجمل عدد الفلسطينيين في الداخل والخارج.

ودعت الرسالة الرئيس الأميركي إلى العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي يعد الأطول في التاريخ المعاصر. وخاطبت أوباما بالقول «إن التاريخ لن يذكر إلا أولئك الذين يكافحون الظلم وجدران الفصل العنصري والمستوطنات وكل أشكال الاضطهاد والعبودية».

وقال بيان صادر عن الحملة الفلسطينية التي أشرفت على جمع التواقيع، إن تسليم الرسالة جرى بحضور نائب القنصل الأميركي العام في القدس غريغوري ماركيز، إضافة إلى المستشار السياسي والمستشارة المكلفة بشؤون الاتصالات والمعلوماتية سارة بيرن.

وتوجه صيدم، وهو منسق الحملة، بالشكر لكل الفلسطينيين الذين وقعوا على الرسالة التي عممت على الفلسطينيين عبر وسائل إلكترونية ومرئية ومسموعة ومقروءة، وعبر الجوالات والملصقات في الشوارع والمدونات ومواقع الإنترنت الاجتماعية، مؤكدا أن عدد التواقيع التي جرى تسليمها بلغ 850 ألف توقيع، موزعة بين فلسطينيي 48 والشتات.

وقال صيدم «الرسالة تعد سابقة نوعية ومتميزة وتحمل طموحات شعبنا بالتحرر وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس». وتعد الرسالة واحدة من أساليب الضغط على الولايات المتحدة التي لجأت إليها السلطة بعد تراجع أوباما عن وعود كثيرة التزم بها سابقا على طريق إقامة الدولة.