الأمير نايف: القيادة السعودية تعمل على رفع مستوى المواطن السعودي

قال إن بحوث الجامعات تعمل على القضاء على المشكلات الاجتماعية

TT

قال الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إن قيادة البلاد تعمل على رفع مستوى المواطن السعودي. وقال موجها حديثه إلى مدير ومسؤولي جامعة الملك عبد العزيز الذين استقبلهم في مكتبه بجدة في وقت لاحق من مساء أول من أمس «نحن نعرف أن الدراسات والبحوث التي تقوم بها الجامعات هي التي تعمل على القضاء على المشاكل الاجتماعية، وأنا أقدر لكم هذا العمل الجليل الذي أرجو أن يوفق وأن نرى أثره على أرض الواقع»، وقال «إن الجامعة تحمل اسم موحد المملكة رحمه الله، ولعلكم تعرفون أن الملك عبد العزيز بعد أن وحد المملكة كان أول ما اهتم به هو التعليم».

وثمن توجه الجامعات لإنشاء المراكز العلمية التي تهتم بشؤون الحياة لخدمة الوطن والمواطن، وقال «إن ما اطلعنا عليه هي أمور تهم المجتمع وكلنا نعرف أن العصر عصر العلم والمعرفة، ونحن ولله الحمد لا يحول بيننا وبين الرقي أي حائل، وقيادتنا وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده تعمل على رفع مستوى المواطن السعودي»، آملا من الجميع تحقيق الأهداف المرجوة، متمنيا لهم التوفيق والرقي، وقال «أنتم إن شاء الله وجميع جامعاتنا ومؤسساتنا الحكومية والأهلية تسهم في هذا العمل العلمي البحثي».

وكان النائب الثاني التقى بمكتبه الدكتور أسامة طيب مدير جامعة الملك عبد العزيز، والدكتور أحمد نقادي وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، والدكتور محمد الغامدي عميد كلية الآداب، والدكتور سعيد الأفندي مدير مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية، وسالم الكلي المشرف العام على إدارة العلاقات العامة بالجامعة. وقدم مدير مركز البحوث الاجتماعية نبذة عن المركز وقال إن رؤية المركز تنطلق من التميز في التعامل مع القضايا الاجتماعية والإنسانية وفق أسس علمية لحماية الفرد وتنميته وسلامة المجتمع وتقدمه. وأضاف أن رسالة المركز تهدف إلى توظيف البحث العلمي في معالجة المشكلات الاجتماعية وخدمة القضايا الإنسانية في المملكة.

وأوضح أن المركز يهدف إلى تقديم كافة الخدمات العلمية من بحوث ودراسات واستشارات في المجالات الاجتماعية والإنسانية، ورصد القضايا والمعوقات الحيوية في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية ودراستها لوضع النتائج والتوصيات تحت تصرف الهيئات والمؤسسات والجامعات بالمملكة، ونشر التوعية والثقافة الوطنية والاجتماعية بين شرائح المجتمع المختلفة، والقيام بدراسات علمية ميدانية تحدد واقع الظواهر الاجتماعية وحقائقها التي يعايشها المجتمع السعودي وإعطاء صورة واضحة عنها، وتقديم الاستشارات الاجتماعية والنفسية للأسر والمؤسسات التعليمية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية والمؤسسات الأمنية.

وأضاف الدكتور سعيد أن المركز يسهم حاليا في إنشاء وتنفيذ العديد من الكراسي العلمية، كما أنه يسهم في الإعداد والتنظيم لمؤتمر «نحو استراتيجية فعالة للتوعية بأخطار المخدرات وأضرارها» وكذلك يسعى المركز لإبرام بروتوكول تعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بجمهورية مصر العربية وهو من ثمار زيارة النائب الثاني إلى مصر، حيث وجه الأمير نايف ببدء عقد بعض الاتفاقيات بين الدولتين.