الجبهة الوطنية في سورية: زيارة خادم الحرمين والقمة الثلاثية خطوة لتنسيق المواقف العربية

TT

اعتبرت القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية في سورية (ائتلاف الأحزاب المشاركة في السلطة) ما تم إنجازه على صعيد «تعزيز العلاقات الأخوية بين سورية والمملكة العربية السعودية خطوة لتنسيق المواقف العربية إزاء المخاطر التي تهدد الأمة»، وخلال استعراض القيادة المركزية للجبهة برئاسة سليمان قداح نائب رئيس الجبهة في اجتماعها ظهر أمس آخر المستجدات على الساحة السياسية، جرى التوقف عند الزيارة المهمة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى سورية ومباحثاته مع الرئيس بشار الأسد والدلالات التي تنطوي عليها.

ووجدت القيادة في «ما تم إنجازه على صعيد تعزيز العلاقات الأخوية بين سورية والمملكة العربية السعودية خطوة لتنسيق المواقف العربية إزاء المخاطر التي تهدد الأمة وإحياء التضامن العربي بما يصنع حالة ترتقي بالأمة إلى مستوى التحديات الراهنة»، وقال بيان رسمي إن القيادة «قدرت» الزيارة المشتركة التي قام بها إلى لبنان الرئيس الأسد وخادم الحرمين الشريفين والقمة الثلاثية التي عقداها مع الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان والتي «أكدت دعم الوحدة الوطنية في لبنان ومسيرة التوافق بين أبنائه وضرورة تعزيز الأمن والاستقرار فيه». كما أدانت القيادة العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان ووجدت فيه تأكيدا «جديدا للطبيعة العدوانية الإسرائيلية»، وأكدت «مواقف سورية الداعمة للبنان ومؤازرته في وجه الأطماع الإسرائيلية حيث يشكل تلاحم الجيش والشعب والمقاومة الحصن الذي يحمي لبنان مما يدبر له من مكائد ومؤامرات». واستمعت القيادة لتقرير سياسي شامل قدمه نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع استعرض فيه التطورات السياسية الراهنة عربيا وإقليميا ودوليا.