موجز الاخبار

TT

* كيغالي - «الشرق الأوسط»: أدلى الناخبون الروانديون، صباح أمس، بأصواتهم في انتخابات رئاسية ستفضي على الأرجح إلى فوز الرئيس المنتهية ولايته، بول كاغامي، الذي يحكم البلاد منذ الإبادة في 1994، في غياب معارضة حقيقية. وأعلن الأمين العام للجنة الانتخابية الوطنية، تشارلز مونيانيزا، لوكالة الصحافة الفرنسية: «يبدو أن كل شيء بدأ في الوقت المحدد، ويسير على ما يرام في كل أنحاء البلاد». وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 6:00 (4:00 بتوقيت غرينتش) في العاصمة. وقال إيمانويل نداجيجيمانا، الشاب الذي يعمل خادما في أحد المنازل: «من المهم أن نأتي لنختار رئيسنا».

* انتخابات قرغيزستان ربما تجري في 10 أكتوبر

* بشكيك - «الشرق الأوسط»: قال المتحدث باسم حكومة قرغيزستان، فريد نيازوف، أمس، إن الانتخابات البرلمانية في قرغيزستان يمكن أن تجري في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2010. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، عن المتحدث قوله، إنه جرى بالفعل صياغة مرسوم بشأن ذلك. وأضاف المتحدث أن الوثيقة من المقرر الآن التوقيع عليها من قبل الرئيسة روزا أوتونباييفا.

* تايلاند تعتقل اثنين تورطا في سرقات «إلكترونية»

* بانكوك - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة التايلاندية، أمس، أنها ألقت القبض على اثنين من خريجي جامعة ألمانية، للاشتباه في انتمائهما إلى عصابة للسرقات المصرفية الإلكترونية، تستهدف مواطني تايلاند. وذكر القائم بأعمال مفوض الشرطة، الكولونيل سوبيسارن باكدينارونارت، نائب مفوض إدارة مكافحة الجريمة، أنه جرى إلقاء القبض على دومينيك إياكونو (22 عاما)، وديف أكيرمان (23 عاما)، وهما حديثا التخرج من جامعة ميونيخ الألمانية، في منتجع باتايا الساحلي في مطلع الأسبوع الحالي. ويزعم أن الشابين سرقا حسابا بنكيا على الإنترنت يخص مجندة تايلاندية، لم يتم الكشف عن هويتها، في أول أغسطس (آب) الحالي، ونحو 700 ألف باهت (21875 دولارا) من حسابها إلى ودائع بنكية تخص ثلاث نساء تايلانديات من معارفهما.

* ألمانيا تتعرض لهجمات على شبكات اتصالاتها

* برلين - «الشرق الأوسط»: تحدث وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميتسيير، أمس، عن «زيادة كبيرة في الهجمات» على الشبكات الألمانية للهواتف والإنترنت، وخصوصا تلك العائدة للحكومة. وقال الوزير المحافظ لصحيفة «هاندلسبلات» إن الوزارات والسفارات والإدارات تتعرض لعملية قرصنة واسعة على شبكات الاتصالات. وأفادت مذكرة داخلية للوزارة نقلتها الصحيفة بأن «شبكات الهاتف الجوال بشكل خاص مستهدفة». وقالت الصحيفة نقلا عن الاستخبارات الألمانية إن الهجمات جاءت من أجهزة استخبارات أجنبية وعصابات الجريمة المنظمة.

* اتفاق وشيك بين الكويت والعراق بشأن حقول النفط المشتركة

* الكويت - رويترز: من المتوقع أن تتوصل الكويت والعراق إلى اتفاق لتحديد المبادئ العامة للاستثمار في حقول النفط على الحدود المشتركة بينهما، حسبما أفادت أنباء صحافية في الكويت، أمس، مشيرة إلى أن لجنة من البلدين اجتمعت في الكويت أول من أمس لمناقشة الأمر وأن الاتفاق وشيك.

وأضافت أن الكويت والعراق سيفوضان «طرفا ثالثا» لم تتم تسميته لتحديد مخزون حقول النفط وحصة كل طرف فيها.

وتقع عدة حقول نفط على الحدود الصحراوية التي رسمتها الأمم المتحدة عقب حرب الخليج في عام 1991 والتي انتهت بتحرير الكويت.

* اندلاع حريق كبير في فندق السدير وسط بغداد

* بغداد - د.ب.أ: اندلع حريق كبير أمس في فندق السدير وسط العاصمة العراقية بغداد دون معرفة الأسباب. وحسب مصدر أمني مسؤول في الشرطة العراقية فإن «حريقا كبيرا اندلع، صباح اليوم (أمس)، في الطابقين الثالث والرابع بفندق السدير وسط العاصمة العراقية بغداد لأسباب مجهولة»، مشيرا إلى أن «عددا من فرق الدفاع المدني قامت بإطفاء الحريق».

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «الأجهزة الأمنية تقوم حاليا بإجراء تحقيق حول أسباب الحادث»، من دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.

* شيعة العراق يصومون الخميس والسنة يستطلعون رمضان اليوم

* بغداد - د.ب.أ: ذكرت مصادر شيعية أن أول أيام شهر رمضان لدى العراقيين الشيعة سيكون بعد غد، بينما دعت الهيئة الشرعية في ديوان الوقف السني المسلمين في العراق إلى مراقبة هلال شهر رمضان اليوم.

وذكرت مصادر إعلامية شيعية ببغداد، أن «مكتب المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى علي السيستاني في النجف توقع أن يكون يوم الخميس المقبل هو أول أيام شهر رمضان المبارك».

يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه الهيئة الشرعية لديوان الوقف السني العراقيين إلى مراقبة هلال شهر رمضان اليوم لتحديد غرة هذا الشهر الكريم.

يذكر أن الاختلاف بين المذهبين الشيعي والسني حول تحديد بداية ونهاية شهر رمضان شائع في العراق.

* مقتل جندي من الأطلسي في جنوب أفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن حلف شمال الأطلسي أن جنديا من القوات الدولية قتل أمس، في انفجار عبوة يدوية الصنع في جنوب أفغانستان، حيث قتل ثمانية جنود في نهاية الأسبوع في ظروف مماثلة. ولم تكشف القوة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) عن جنسية الجندي. كما قتل ثمانية جنود من القوة في انفجار عبوات من النوع نفسه يومي السبت والأحد، في جنوب أفغانستان، الذي يضم العدد الأكبر من معاقل طالبان. وهذه القنابل اليدوية الصنع، تعتبر السبب الأول لسقوط الضحايا بين جنود (إيساف) والقوات الأفغانية. وبذلك يرتفع عدد الجنود الأجانب القتلى في أفغانستان منذ مطلع السنة الحالية إلى 426 حسب حصيلة وضعتها وكالة الصحافة الفرنسية.

* زعيم انفصالي مسلم يدعو لانسحاب قوات أميركا من الفلبين

* مانيلا - «الشرق الأوسط»: دعا زعيم أكبر جماعة انفصالية متمردة مسلمة في الفلبين أمس، إلى انسحاب مئات الجنود الأميركيين من إقليم مينداناو جنوب البلاد. وقال مراد إبراهيم، زعيم جبهة مورو الإسلامية للتحرير، إنه ليس هناك داع لنشر جنود الولايات المتحدة، حيث إنه ليست هناك منظمات إرهابية تنشط في المنطقة. وأضاف في مؤتمر صحافي في معسكر دارابامان للمتمردين على مشارف كوتاباتو سيتي، (الواقعة على بعد 960 كيلومترا جنوب مانيلا)، إنه «من وجهة نظر جبهة مورو الإسلامية للتحرير، فإننا لا نرى ضرورة لوجود القوات الأميركية في مينداناو». ويتمركز مئات الجنود الأميركيين في زامبوانجا سيتي (875 كيلومترا جنوب مانيلا) منذ عام 2001، لتدريب القوات الفلبينية على مكافحة الإرهاب.

* طالبان تعدم أفغانية علنا بعد إدانتها بالزنى

* هرات - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول من الشرطة الأفغانية أمس، إن متمردي حركة طالبان جلدوا وأعدموا علنا أفغانية بعد إدانتها بالزنى، في تذكرة للفترة التي كانت تحكم طالبان فيها أفغانستان. وقال الضابط عبد الجبار، أنه جرى جلد المرأة، وهي أرملة تبلغ من العمر 48 عاما، قبل إطلاق الرصاص عليها في منطقة نائية يسيطر عليها المتشددون في إقليم بادغيس بشمال غربي البلاد أول من أمس. وتابع لـ«رويترز» «حدث ذلك أمام الناس.. وعلى الرغم من أنه لم يشك أحد، فإن الحكومة ستتخذ إجراءاتها إزاء الحادث». واستطرد أن الرجل الذي لم تحدد هويته والمزعوم إقامته علاقة مع المرأة فر. إلا أن قاري محمد يوسف، المتحدث الإعلامي باسم طالبان، قال إن الحركة ليست وراء إعدام المرأة، مضيفا في حديث هاتفي، «هذا عمل سيئ ونرفضه.. من فعل ذلك ليس عضوا في طالبان ويحاول تشويه صورتنا».

* مقديشو: مظاهرة للإفراج عن امرأتين متهمتين بالإرهاب

* مقديشو - «الشرق الأوسط»: تظاهر مئات الصوماليين، مساء أول من أمس، في مقديشو للمطالبة بالإفراج عن امرأتين، من أصل صومالي، اتهمتا في الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي بتقديم الدعم لحركة الشباب الإسلامية في الصومال، حسبما ذكر مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية. وجرت المظاهرة في أفغوي، البلدة التي يسيطر عليها الإسلاميون في ضاحية العاصمة، حيث يعيش عشرات الآلاف من نازحي الحرب. وقال المتظاهرون «أفرجوا عن أختينا»، مؤكدين أن الشابتين كانتا تقومان بنشاطات إنسانية من أجل «الفقراء والمحتاجين» في أفغوي.

واتهم 14 شخصا، بينهم عدد من الأميركيين، الخميس الماضي في الولايات المتحدة بدعم الإرهاب عبر السعي للانضمام إلى حركة الشباب المجاهدين في الصومال أو مساعدتهم. وقالت فرحيو علي، التي كانت بين المتظاهرين «أعرف إحداهما شخصيا»، في إشارة إلى أمينة فرح علي (33 عاما). وكانت هذه السيدة الصومالية الأصل التي تحمل الجنسية الأميركية قد اعتقلت أول من أمس في مينيسوتا (شمال)، التي تضم جالية صومالية كبيرة. وأضافت «كانت تساعدنا بإرسال أموال إلى أسر نازحة وليست إرهابية»، معتبرة أن توقيفها «اعتداء» من جانب الولايات المتحدة. وكان المتمردون الإسلاميون الذين يسيطرون على الجزء الأكبر من جنوب الصومال، قد أعلنوا منذ أشهر ولاءهم لتنظيم القاعدة، وتبنوا تفجيرين أسفرا عن سقوط 76 قتيلا في 11 يوليو (تموز) في كمبالا.