طلب الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودويونو أمس من الشرطة والجيش تعزيز الأمن بعد اعتقال رجل الدين المتشدد أبو بكر باعشير هذا الأسبوع وإلقاء القبض على عدد من المتشددين الإسلاميين. وكانت وحدة في الشرطة مسؤولة عن مكافحة الإرهاب اعتقلت أكثر من مائة من المشتبه بهم وصادرت ذخيرة وأسلحة ومتفجرات بعدما اكتشفت في فبراير (شباط) معسكر تدريب للمتشددين في غابة بإقليم آتشيه. وكشفت الشرطة في مايو (أيار) مؤامرة من جانب متشددين لاغتيال الرئيس ومسؤولين حكوميين آخرين في يوم ذكرى الاستقلال في 17 أغسطس (آب). وكان المتشددون خططوا لشن سلسلة من الهجمات على مسؤولين حكوميين وأجانب في إطار انقلاب لتحويل إندونيسيا إلى دولة تطبق الشريعة الإسلامية.
واعتقلت الشرطة باعشير أول من أمس قائلة إن له صلات بجماعة من المتشددين في آتشيه. واعتقل عدد آخر من الرجال مطلع الأسبوع في جاوا الغربية وعثرت الشرطة على متفجرات في منزل كان يستخدمه بعضهم. وقال يودويونو لوزرائه: «علمت أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يكون فيها تهديد بالهجوم أثناء الاحتفال باستقلالنا».