موجز الاخبار

TT

* تراجع الأمل في العثور على ناجين من انزلاقات التربة في الصين

* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: ارتفعت حصيلة ضحايا انزلاقات التربة في الصين إلى 700 قتيل، بينما واصل رجال الإنقاذ الصينيون أمس البحث عن أكثر من ألف شخص ما زالوا مفقودين، يتضاءل الأمل في العثور عليهم أحياء. وأعلن مدير إدارة الشؤون المدنية في المنطقة المنكوبة تيان باوجونغ بعد 3 أيام من سيول وحلية هائلة، أن عدد القتلى ارتفع إلى 702 شخص بينما فقد 1042 شخصا. ودمرت الانهيارات الوحلية والصخرية التي نجمت عن أمطار غزيرة هطلت على إقليم غانسو السبت 3 قرى على الأقل. ووقعت الكارثة في منطقة نائية من هذا الإقليم في شمال غربي الصين حيث ثلثا السكان من التيبتيين. وقالت الوكالة إن رجلا في الثانية والخمسين من العمر انتشل حيا من تحت أنقاض مبنى سكني بعد أكثر من 58 ساعة على انهياره بينما تحدثت فرق الإنقاذ عن إشارات تدل على وجود أحياء في منطقة أخرى. وغطت سيول الطين منطقة طولها 5 كيلومترات وعرضها 500 متر، حسب المصدر نفسه، بينما ارتفع منسوب المياه الوحلية في بعض الأماكن حتى الطابق الثالث.

* لقاء «صراحة» بين سانتوس وشافيز قد يتوج باستئناف العلاقات

* بوغوتا - لندن - «الشرق الأوسط»: كان مقررا أن يستقبل الرئيس الكولومبي الجديد خوان مانويل سانتوس أمس في ميناء سانتا مارتا الكاريبي بشمال كولومبيا نظيره الفنزويلي هوغو شافيز في لقاء قمة يراد منه أن يكون «صريحا ومباشرا» ويهدف إلى تسوية أزمة غير مسبوقة بين البلدين. وكانت الخارجية الكولومبية أكدت انعقاد القمة بين سانتوس وشافيز على مسافة 950 كلم شمال بوغوتا في سانتا مارتا بعد أن اتفق البلدان على ذلك المكان ولا سيما بسبب مخاوف أمنية أعرب عنها شافيز. وقطعت فنزويلا علاقاتها الدبلوماسية مع كولومبيا في 22 من الشهر الماضي بعد أن اتهمتها بوغوتا أمام منظمة الدول الأميركية بإيواء نحو 1500 مقاتل من القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك. ماركسية) على أراضيها. واعتبر شافيز الذي أمر بنشر قواته على الحدود بين البلدين، حينها اتهامات كولومبيا «جنونا حربيا» من رئيسها المنتهية ولايته الفارو أوريبي.

* اليابان تعتذر عن استعمارها لكوريا.. وسيول ترحب بحذر

* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: قدم رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان، اعتذارا عن المعاناة التي تكبدها الشعب الكوري طيلة 35 عاما من استعمار اليابان لكوريا في النصف الأول من القرن العشرين. وقال «كان» في الذكرى المئوية لقرار اليابان بضم كوريا: «أعرب مجددا عن ندمي العميق واعتذاري الصادق للمعاناة والأضرار الهائلة التي ارتكبها النظام الاستعماري». وأضاف: «كما رأينا من خلال المقاومة الشرسة لحركات الاستقلال، حرم شعب كوريا من وطنه وثقافته واعتزازه بانتمائه إلى أصوله». وبعد نشر بيانه، تحدث «كان» هاتفيا مع رئيس كوريا الجنوبية لي مينوغ باك. وتلقت سيول هذه الاعتذارات بحذر، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية كيم يونغ سون: «نأمل أن يتقاسم اليابانيون كافة وجهة النظر هذه». وكان مسؤولون يابانيون آخرون عبروا عن الندم للمعاناة والفظاعة التي مارسها النظام العسكري الياباني في آسيا خلال النصف الأول من القرن العشرين. غير أن جيران اليابان يشككون في صدق هذه الاعتذارات الرسمية ويأخذون على بعض القادة المحافظين الاستمرار في إنكار تلك الجرائم والاستمرار في زيارة معبد «ياسوكوني» المثير للجدل في طوكيو. ويكرم هذا المعبد نحو مليونين ونصف المليون من الجنود اليابانيين الذين قتلوا في سبيل بلادهم، ومعهم 14 مجرم حرب حكم عليهم الحلفاء بالإعدام بعد 1945.